السيرة الذاتية
فرنسو توما كانون حريري، ولد عام ١٩٣٧ في ناحية حرير التابعة لقضاء شقلاوة بمحافظة اربيل، من اسرة مسيحية آشورية، أرثدوكسية شرقية، أكمل مرحلته الدراسية الأبتدائية في حرير، والثانوية في شقلاوة، في عام ١٩٦٠ تخرج من دار المعلمين بأربيل، كان متزوجاً وله أربعة أبناء وبنتاً واحدة، تم تعيينه عام (١٩٦٠-١٩٦١) كمعلم لمادة الرياضة في منطقة بلى و بارزان، كان لاعباً متمكناً محباً للرياضة، أسهم عام (١٩٥٣-١٩٥٥) ممثلاً عن محافظة اربيل في العاب القفز ببغداد ضمن منافسات المدارس، حضر في عام ١٩٥٣ مع طلبة ثانوية اربيل للبنين في استقبال ملك العراق فيصل الأول، كان لاعباً لفريق كرة القدم في نادي بروسك(اربيل)، اسهم يوم ٧ كانون الأول ١٩٥٧ في مسرحية شهرزاد كممثل، حيث تم تخصيص ريع المسرحية لضحايا فيضان مدينة السليمانية، في ٧ تشرين الأول ١٩٥٨ قام حريري بزيارة الجنرال مصطفى بارزاني(١٩٠٣-١٩٧٩) في بغداد أثناء عودته من الأتحاد السوفيتي، لعب ضمن فريق بروسك عام ١٩٥٩، في ٥ حزيران ١٩٥٩ شارك في انتخاب لجنة الدفاع عن الجمهورية العراقية في مدينة اربيل وممثلاً عن الأتحاد العام لطلبة العراق التابع للحزب الشيوعي العراقي في انتخاب الهيئة الأدارية الجديدة.
لجأ الى ايران في عام ١٩٧٥ بعد نكسة ثورة ايلول واستقر في محافظة اورمية، ثم توجه الى كرج كلاجىء، عاد الى جنوب كوردستان عام ١٩٩١ بعد انتفاضة جماهير كوردستان، تولى العديد من المناصب والمهام و لعب دوراً متميزاً في تطوير مدينة اربيل.
الصفحات النضالية
اول محطة العمل السياسي لفرنسو حريري، هو عضو في الحزب الشيوعي العراقي ومسؤول لجنة محلية رواندوز للحزب، شغل عام ١٩٦١ منصب مسؤول فرع اربيل للأتحاد العام لطلبة العراق التابع للحزب الشيوعي العراقي، ولكن بسبب اعجابه الشديد بشخصية البارزاني الخالد ارتبط بتنظيمات الحزب الديمقراطي الكوردستاني عام ١٩٦٣، وفي الوقت نفسه التحق بصفوف قوات بيشمركة ثورة ايلول، كان في عام ١٩٦٣ مسؤولاً لمتابعة البيشمركة والشؤون الأجتماعية في منطقة بالكايتي التابعة لمحافظة اربيل، تم تعيينه مسؤولاً لأمن ناحية كلالة بأربيل عام ١٩٦٤، في عام ١٩٦٥ كان نائباً لقائد قوات بالك التابعة للجيش الثاني، تولى مسؤولية إسناد قوات البيشمركة اثناء ملحمة زوزك في حدود محافظة اربيل، شارك في عام ١٩٦٦ في الأعمال التحضيرية لعقد المؤتمر السابع للحزب الديمقراطي الكوردستاني في ناحية كلالة التي اشرف عليها علي قاسم المعروف بـ علي سنجاري، كان عضواً في هيئة تأسيس جهاز باراستن عام ١٩٦٧، حضر مع الزعيم مصطفى بارزاني في ١٩٦٧ قرب بلدة رواندوز في استقبال رئيس الوزراء العراقي الدكتور عبدالرحمن البزاز(١٩١٤-١٩٧٣) الذي زار كوردستان بهدف اجراء المفاوضات، عمل في عام ١٩٦٨ كاتباً ومذيعاً في قسم اللغة الاشورية لأذاعة صوت كوردستان، في عام ١٩٧٠ تولى مسؤولية لجنة محلية بالك التابعة للجنة الفرع الثاني للحزب الديمقراطي الكوردستاني، في ١٥ تموز ١٩٧٠ شارك في مراسيم افتتاح المؤتمر السادس لأتحاد طلبة كوردستان في قرية ناوبردان بمحافظة اربيل، في ١٩٧٠ تولى التحكيم في مباراة كرة القدم بين فريق المكتب السياسي وطلبة كلالة على ملعب ناوبردان، تم تعيينه في ١ تموز ١٩٧٠ بأمر من مجلس قيادة الثورة كأول قائممقام جومان(اربيل)، شارك كضيف في المؤتمر السادس لأتحاد طلبة كوردستان في ١٥ تموز ١٩٧٠ بقرية ناوبردان، في مطلع عام ١٩٧١ خدم كقائممقام جومان وتم اختياره قاضياً جزائياً من الدرجة الثانية من قبل وزير العدل، اصبح عضواً للجنة الفرع السابع للحزب الديمقراطي الكوردستاني في عام ١٩٧٤.
في شهر آذار ١٩٧٥ زار لاجئي معسكر زيوه في شرق كوردستان والهدف من الزيارة هو رفع معنوياتهم والاستماع الى مشكلاتهم، وفي شهر نيسان ١٩٧٥ تم تكليفه من قبل الرفيق مسعود بارزاني بمهام التحضيرات لثورة كولان، وفي اواسط عام ١٩٧٧ شارك في اجتماع كرج الموسع بإشراف ادريس بارزاني(١٩٤٤-١٩٨٧) بهدف مساعدة القيادة الموقتة للحزب الديمقراطي الكوردستاني، والأشراف على لاجئي شرقي كوردستان في المملكة الأيرانية وكان منزله مقراً للأجتماعات وايواء الجرحى، في عام ١٩٧٧ خصص منزله في مدينة كرج بالمملكة الأيرانية للقاء بين الذين كانوا يلتحقون بقوات بيشمركة القيادة الموقتة للحزب الديمقراطي الكوردستاني أو من الذين يعودون من المناطق المحررة لجنوب كوردستان لغرض الأتصال مع ادريس بارزاني، في عام ١٩٧٩ تم انتخابه من قبل المؤتمر التاسع عضواً احتياط للجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني.
في عام ١٩٨٤ تم رفع درجته الى عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني، وفي نفس العام أصبح عضواً في لجنة التدقيق للحزب الديمقراطي الكوردستاني في حدود لجنتي الفرعين الثالث و الرابع، في ٣٠ تشرين الثاني ١٩٨٥ ولغاية ٤ نيسان ١٩٨٦ تولى القاء الدروس الحزبية في الدورة الثامنة لمعهد الكوادر التابع للحزب الديمقراطي الكوردستاني في قرية راژان شرقي كوردستان، في أواخر عام ١٩٨٥ وحتى نهاية عام ١٩٨٦ تم تعيينه لأول مرة مسؤولاً للجنة الفرع ضمن الهيئة العشرين للجنة الفرع الثاني للحزب الديمقراطي الكوردستاني، في عام ١٩٨٦ شغل منصب رئيس تحرير مجلة سفين لسان حال لجنة الفرع الثاني للحزب الديمقراطي الكوردستاني، في عام ١٩٨٨ كان عضواً للمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، في عام ١٩٨٨ تم انتخابه عضواً في المكتب التنفيذي للجبهة الكوردستانية، وفي عام ١٩٨٨شارك في ملحمة خواكورك ضمن حدود محافظة اربيل ضد قوات الجيش العراقي، في ١٣ كانون الثاني ١٩٩٠ تم تعيينه مسؤولاً لعلاقات الحزب الديمقراطي الكوردستاني في الجبهة الكوردستانية، في يوم ٨-١٠ آذار ١٩٩٠ شارك في الأجتماع الموسع للجبهة الكوردستانية.
في عام ١٩٩١ رافق الرئيس مسعود بارزاني في عملية انتفاضة جنوب كوردستان، في عام ١٩٩١ شارك في تحرير مدينة كركوك، وكان في العام نفسه مسؤولاً للمكتب المركزي لعلاقات الحزب الديمقراطي الكوردستاني، في ١٦ كانون الأول ولغاية ١٨ شباط ١٩٩٢ كان محاضراً للأوضاع السياسية لكوردستان والعراق في الدورة التاسعة لمعهد الكوادر التابع للحزب الديمقراطي الكوردستاني في ناحية بيرمام التابعة لمحافظة اربيل، في ١٩ آذار شارك في اجتماع الجبهة الكوردستانية لغرض تحديد موعد انتخابات المجلس الوطني الكوردستاني والأوضاع الأقتصادية والأمنية لجنوب كوردستان، في مطلع عام ١٩٩٢ شارك ممثلاً عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني في اجتماع الجبهة الكوردستانية لغرض تأسيس اللجنة العليا للأشراف على انتخابات المجلس الوطني الكوردستاني، في ٢٣-٢٨ كانون الأول ١٩٩٢ تم تعيينه عضواً للجنة كتابة مشروع قانون المجلس الوطني الكوردستاني المؤلفة من ١٥ عضواً، في ٤ حزيران ١٩٩٢ تم انتخابه عضواً في المجلس الوطني الكوردستاني عن قائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، في عام ١٩٩٢ أصبح رئيساً لكتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في المجلس الوطني الكوردستاني، تم اختياره في عام ١٩٩٣ من قبل الهيئة الأدارية لنادي اربيل الرياضي رئيساً فخرياً للنادي، في عام ١٩٩٣ حصل على الرخصة الرسمية من وزارة الثقافة في حكومة أقليم كوردستان كصاحب امتياز لصدور جريدة گولان، في شهر تموز عام ١٩٩٣ تم تعيينه رئيساً للجنة استقبال المؤتمر الحادي عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني - الموحد، في عام ١٩٩٣ تم انتخابه للمرة الثانية من قبل مندوبي المؤتمر الحادي عشر عضواً للجنة المركزية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني- الموحد، في عام ١٩٩٤ تولى القاء محاضرات حول المواضيع العامة في الدورة السريعة المتقدمة لمعهد كوادر الحزب الديمقراطي الكوردستاني في ناحية بيرمام، وفي ١٩٩٤ اصبح مسؤولاً للجنة الفرع الثاني للحزب الديمقراطي الكوردستاني- الموحد، في ١٩ تموز ١٩٩٤ نجا من عملية التعرض لأطلاق النار من قبل قوات الأتحاد الوطني الكوردستاني في شاويس بمحافظة اربيل، في ١٦ آب ١٩٩٦ قلّده الرئيس مسعود بارزاني وسام البارزاني الخالد في الأحتفال باليوبيل الذهبي للبارتي تقديراً لخدماته الجليلة في ثورتي أيلول وگولان وانتفاضة جنوب كوردستان، في عام ١٩٩٦ تولى منصب وزير الأقليم في التشكيلة الثالثة لحكومة اقليم كوردستان، وتسلم منصب محافظ اربيل من ١ تشرين ألأول ١٩٩٦ لغاية ١٨ شباط ٢٠٠١، وخلال فترة وجوده كمحافظ اربيل قدم الكثير من المكاسب والأنجازات المهمة منها انشاء ملعب اربيل الدولي(ملعب الشهيد فرنسو حريري)وقصر الفن وبدعمه وجهوده تم تأسيس فرقة الأوركسترا الكوردستانية، الى جانب العديد من المشاريع الخدمية الأخرى، كما كان له الدور المتميز في تطوير القطاع الرياضي في اقليم كوردستان، وكان سنداً وشجعاً للرياضيين والشباب ومساعدتهم من اجل نيل حقوقهم، كما شارك في الكثير من المشاريع والنشاطات المتعلقة بتزيين وتحديث مدينة اربيل، وكان يعتبر الداعم الأكبر للمشاريع التربوية والصحية والرياضية في اربيل.
شغل منصب وزير الأقليم في ١٨ كانون الأول ١٩٩٦ضمن التشكيلة الثالثة، نجا يوم ٢٣ شباط ١٩٩٧ من محاولة اغتيال، في ٢٦ تموز ١٩٩٧ شارك في المؤتمر الأول لجمعية الكورد الفيليين الذي انعقد في اربيل برعاية الرئيس مسعود بارزاني، كان صاحب امتياز لمجلة (ههولێر) عام ١٩٩٨، تم انتخابه عضواً للجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني من قبل مندوبي المؤتمر التاسع للحزب، في يوم الأثنين ٢٤ كانون الثاني ٢٠٠٠ تم اختياره للمرة الثانية مسؤولاً للجنة الفرع في الفريق الثامن والعشرين للجنة الفرع الثاني- اربيل، في ١٤ آذار ٢٠٠٠ أصبح عضواً للجنة حركة احياء ذكرى ميلاد زعيم الامة الكوردية البارزاني الخالد.
فرنسو توما حريري، تم اغتياله بتأريخ ١٨ شباط ٢٠٠١ أثناء التوجه الى عمله في الشارع الستيني بأربيل من قبل جماعة حركة التوحيد الأسلامي، وبعد يومين من استشهاده أي في٢٠ شباط ٢٠٠١ وري جثمانه الثرى في محل ولادته بناحية حرير بحضورالرئيس مسعود بارزاني واكثر من نصف مليون شخص. كان يجيد اللغات(الكوردية والعربية والسريانية والفارسية).
من نتاجاته:
- چما پهكهكه وا دهكا؟ ـ ( چاپی یهكهم ـ ٢٠٠٠، (چاپی دووهم ـ ٢٠١٨).
- بۆ ئهوهی مێژوو به چهواشهیی نهنووسرێ ـ ١٩٩٥، له ساڵی ١٩٩٦ چاپی عهرهبییهكهی به ناونیشانی (لكي لا یكتب التأریخ محرفا) لهچاپ دراوه.
المصادر:
-
أرشيف هيئة الموسوعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني.
-
ئامادهكردنی ئهنوهر عهبدوڵا، ٢٩ی ئهیلوولی ١٩٧١ بارزانیی نهمر له پیلانی دوژمنان گهورهتربوو، ڕۆژنامهی برایهتی، ئۆرگانی پارتی دیموكراتی كوردستان ـ یهكگرتوو، ژماره ٢٩٣٤، ههولێر، چوارشهمه، ٢٩ ئهیلوولی ١٩٩٩ز، ل ٢.
-
حول محاولة اغتیال السید فرنسو حریري، جریدة خهبات، لسان حال الحزب الدیمقراطي الكوردستاني، العدد ٨١٦، أربیل، الجمعة، ٢٨ شباط ١٩٩٧م، ص ٢.
-
كۆنگره، دهرئهنجامهكانی ههڵبژاردنی کۆمیتەی ناوەندیی پارتیمان ڕادهگهینێت، ڕۆژنامهی برایهتی، ئۆرگانی پارتی دیموكراتی كوردستان ـ یهكگرتوو، ژماره ١٧٢٩، ههولێر، ههینی، ٢٧ ئابی ١٩٩٣ز، ل ١.
-
شێرزاد، چالاكی لێژنهكانی كۆنگرهی پارتیمان، ڕۆژنامهی برایهتی، ئۆرگانی پارتی دیموكراتی كوردستان، ژماره ١٦٩١، ههولێر، دووشهمه، ١٢ تهموزی ١٩٩٣ز، ل ٤.
-
حامید گهوههری، میدالیای بارزانی بهرزترین خهڵاتی ڕیزلێنان، كتێبی دووهم، چاپی دووهم، (ههولێر ـ دهزگای خێرخوازی بارزانی ـ ٢٠١٩ز)، ل ل ٣٢ ـ ٣٧.
-
هۆشیار نوری لهك، ناودارانی كورد له دێڕێكدا، (ههولێر ـ چاپخانهی چوارچرا ـ ٢٠١٠ز)، ل ٢٤.
-
كنێر عهبدوڵڵا، بهشداری سیاسی ژنان له باشوری كوردستان، (سلێمانی ـ ٢٠١٦م)، ل ل ٧٤، ٨١.
-
فهرهنسۆ ههریری، چما پهكهكه وا دهكات؟، چاپی دووهم، (ههولێر ـ چاپخانهی ڕۆكسانا ـ ٢٠١٨ز)، ل ل ١، ١٠٥.
-
علي سنجاري، القضیة الكوردیة وحزب البعث العربي الأشتراكي في العراق، الجزء الثالث، (دهوك ـ مطبعة خاني ـ ٢٠١٢م)، ص ص ٣٦٢، ٣٧١.
-
في سبیل السلم والوحدة الوطنیة في سبیل تطبیق اتفاقیة آذار، القسم العاشر، جریدة الـتآخي، دار التآخي للطباعة و النشر، العدد ١١٩٠، بغداد، مطبعة التایمس، الأحد، ١٩ تشرین الثاني ١٩٧٢م، ص ٨.