ولدت صبرية اسعد رسقو اسماعيل المعروفة بـ (صبرية هكاري)، عام ١٩٤٨ في محافظة دهوك، انضمت الى الحزب الديمقراطي الكوردستاني عام ١٩٦١ بتشجيع من زوجها شعبان برواري الذي كان يعمل في سد دربنديخان، بعد اندلاع ثورة ايلول، عادت صبرية هكاري الى دهوك و عملت في منظمة سرية تابعة للفرع الأول للحزب. وفي عام ١٩٧٤ انتقلت هي وزوجها إلى سولاف، وفي عام ١٩٧٥ وبعد نكسة ثورة ايلول عادا إلى دهوك وعملت هي في منظمة شفق التي كان يرأسها مصطفى مزوري. وفي عام ١٩٧٦ انضمت إلى ثورة گولان وجوهر نامق سالم.
وفي شهرحزيران ٩٧٧، ألقي القبض على زوجها شعبان برواري والعديد من أعضاء التنظيمات السرية للحزب الديمقراطي الكوردستاني وفي ٢ أيلول ١٩٧٧، تم رميه بالرصاص في سجن الموصل من قبل النظام البعثي مع ثلاثة أعضاء آخرين في الحزب من الفرع الأول وهم محمود غلبشي والملازم عبدالقادر وعابد عبدالله، و لكن مع ذلك، واصلت صبرية هكاري نضالها في صفوف الحزب الديمقراطي الكوردستاني، واستمرت في العمل كعضوة في الحزب وفي التنظيمات السرية، وكانت تكتب القصائد وتنشرها في صحيفة خبات، وتجمع الدواء، وترسله إلى البيشمركة، وتنشر بيانات البارتي في دهوك، وعلى اثر ذلك وجهت لها لجنة محلية آميدي كتاب شكر رسمي.
في عام ١٩٩١، شاركت في الانتفاضة الجماهيرية في مدينة دهوك، اصبحت صبرية هكاري عضوة منظمة في مدينة دهوك وفي الوقت نفسه عضوة في فرع دهوك لأتحاد نساء كوردستان. غادرت كوردستان في عام ١٩٩٥ بسبب سوء حالتها الصحية واستقرت في السويد، وكانت عضوة في الجمعية الثقافية لمدينة يونشوبيكدا.
وفي ٤ أيار ٢٠٠٥، حضرت المؤتمر العشرين لاتحاد الجمعيات الكوردستانية وتم انتخابها عضوةً في اللجنة العامة للاتحاد. بقيت كعضوة في اللجنة العامة لمدة عامين، وعضوة في هيئة تحرير مجلة بيام في جمعية يونشوبينك الثقافية ومتعاونة مع اتحاد نساء كوردستان.
عادت صبرية هكاري إلى كوردستان عام ٢٠٠٦ وأصبحت عضوة في الهيئة العاملة للفرع الأول للحزب الديمقراطي الكوردستاني في دهوك، نشرت كراسة شعرية للأطفال، وكتاباً آخر بعنوان(معرفة المرأة الكوردية)، وحصل على وسام بارزاني من قبل الرئيس بارزاني عام ٢٠١٠ اثناء انعقاد المؤتمر الثالث عشر للبارتي نظراً للخدمات التي قدمتها للكورد وكوردستان ونهج بارزاني الخالد.
المصدر:
١-أرشیف الهیئة الموسوعة لحزب الدیمقراطي الکوردستاني