ولد دشي ضیاء یوحنا ابن القس ضیاء عام ١٩٥٢ في قرية درگنی في منطقة نهيل التابعة لقضاء آميدي بمحافظة دهوك، شارك والده وجده في ثورتي بارزان الأولى والثانية(١٩٣١- ١٩٣٢) و(١٩٤٣- ١٩٤٥)، وكان والده القس ضیاء من أتباع بارزاني ومؤسس تنظيمات الحزب الديمقراطي الكوردستاني بين مسيحيي منطقة نهيل، وكان عند اندلاع ثورة ايلول عام ١٩٦١ كادراً متقدماً جاعلاً منزله مقراً للبيشمركة.
انضم دشي ضیاء في عام ١٩٦٩ الى اتحاد طلبة كوردستان وأصبح عضواً فيه، شارك عام ١٩٧١ في مؤتمر اتحاد طلبة كوردستان في السليمانية، وفي عام ١٩٧٤، قام هو ومحمد حسن ريكاني بتشجيع الأهالي على الاستعداد للدفاع بعد عودة الجيش والمأجورين من الجحوش إلى مناطقهم، بقي مع والده في قريتهم بعد نكسة الثورة عام ١٩٧٥.
ارتبط دشي ضیاء بثورة گولان عام ١٩٧٦. وفي عام ١٩٨٢ تم تعيينه مسؤولاً سرياً لمنظمة الشهيد محمد حسين التي تم تغيير اسمها فيما بعد إلى منظمة گور في آميدي بمحافظة دهوك، وكان في نفس الوقت مسؤولاً لقوة الدفاع المدني لمنطقة نهيل، وفي أيار ١٩٨٣ استشهد والده وزوجته وأصيب شقيقه وأخته عندما ألقي نظام البعث قنبلة يدوية على عائلته.
وفي عام ١٩٨٤، تم تكليفه بكتابة رسائل سرية في الفرع الأول للحزب بمدينة دهوك، حيث كان رمزي شعبان مسؤولاً للفرع المذكور. وفي عام ١٩٨٨، بعد حملات الأنفال والهجمات الكيميائية سيئة الصيت على منطقة بادينان، لجأ داشي ضیاء إلى إيران وانتقل إلى شرق كوردستان، شارك في انتفاضة جماهير كوردستان عام ١٩٩١، وفي عام ١٩٩٢ تم تعيينه عضواً في لجنة محلية آميدي بالفرع الأول. وفي عام ١٩٩٤ تم تعيينه رئيسا لبلدية سرسنك التابعة لقضاء آميدي. وفي عام ٢٠٠١ تم تعيينه عضوا في لجنة منطقة مانكيشك ضمن تنظيمات الفرع الأول، واصبح عضو عامل في الفرع الثامن عشر للحزب في قضاء آميدي عام ٢٠٠٥ عند استحداث الفرع المذكور، تم تعيينه مستشاراً في الفرع الأول عام ٢٠١٣، وكان عضواً في المؤتمرات التاسع والعاشر والحادي عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني. وفي عام ٢٠١٠ عند انعقاد المؤتمر الثالث عشر للحزب الدييمقراطي الكوردستاني، حصل على وسام بارزاني من قبل الرئيس مسعود بارزاني تقديراً للخدمات التي قدمها للكورد وكوردستان ونهج بارزاني الخالد.
المصدر:
ارشيف هیئة الموسوعة للحزب الدیمقراطي الکوردستاني