ثورة بارزان الأولى

بعد إعدام الشيخ عبد السلام بارزاني على يد الدولة العثمانية في 14 كانون الأول1914، حل الشيخ أحمد بارزاني محل شقيقه الأكبر وهو يبلغ 18 عاماً وأصبح زعيماً دينياً واجتماعياً في منطقة بارزان.


وفي عام ١٩٣١-١٩٣٢ دارت ثورة بارزان الأولى بقيادة الشيخ أحمد بارزاني بين قوات بارزان والقوات الحكومية العراقية بدعم من القوات البريطانية التي سيطرت على منطقة بارزان وإجبار قوات بارزان على التراجع إلى الأراضي التركية. وبعد فعاليات بطولية ومواجهات وصمود، استطاعت القوات الحكومية السيطرة على منطقة بارزان  وإجبار قوات بارزان على التراجع إلى الأراضي التركية.

أصبحت القضية الكوردية بعد الحرب العالمية الأولى (١٩١٤-١٩١٨) قضية ذات اهمية ورئيسة في منطقة الشرق الأوسط، موضع صراعات وتجاذبات اقليمية وقومية كبيرة، ولم تسلم منطقة بارزان كسائر مناطق كوردستان الأخرى من تلك الصراعات، وفي نهاية عام ١٩١٤ اتضحت لبريطانيا أن الدولة العثمانية، الحليفة التقليدية لها تنوي دخول الحرب، وفي مقابل هذا الموقف للدولة العثمانية كانت بريطانيا تريد حماية مصالحها.

ولهذا السبب فقد احتلت البصرة، وبعد ثلاث سنوات من الحرب، فقد الجيش العثماني السيطرة على الموقف، واستطاعت بريطانيا وروسيا احتلال أجزاء من العراق وإيران، وفي معاهدة سايكس بيكو عام ١٩١٦ سقطت الموصل في يد فرنسا. بعدها استطاعت بريطانيا اقناع فرنسا على تبادل ولاية الموصل مع حصة لبريطانيا، وفي ١١ آذار ١٩١٧ تمكن البريطانيون بقيادة السير ستانلي مود احتلال بغداد.

في ٣٠ آب ١٩١٨، بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، وفق معاهدة مودروس استطاعت بريطانيا احتلال أجزاء من الموصل وبغداد والبصرة وهزيمة الدولة العثمانية، وفي تشرين الثاني ١٩١٨أصبح الشيخ محمود بأمر من البريطانيين قائداً ميدانياً لمنطقة السليمانية، ومنح لقب النقيب، وكان الشيخ محمود بصفته ممثلاً عن الكورد يطالب بالحقوق الكوردية، وعندما اندلعت ثورة الشيخ محمود في منطقة السليمانية في أيار ١٩١٩ ضد الاحتلال البريطاني، ارسل الشيخ احمد قوة من البارزانيين بقيادة مصطفى بارزاني لمساعدة ثورة الشيخ محمود،  كما طلب من رؤساء العشائر تقديم الدعم  اللازم للثورة.  

وعندما أرسل الشيخ أحمد قوة بقيادة شقيقه محمد صديق للدفاع عن الهجوم على آكرى(عقرة)، قُتل العقيد بيل والكابتن سكوت في كمين بتاريخ ٤ تشرين الثاني عام ١٩١٩، وبعد هذه الاحداث اعتبر البريطانيون الشيخ احمد عدواً رئيساً لبريطانيا، بدأوا بتشجيع وحث الآشوريين ضد البارزانيين ولكن كان دون جدوى.

وفي ٣ آذار ١٩٢٠، أتخذ مؤتمر سان ريمو قراراً بفرض الأنتداب على العراق، تلاه قرار عصبة الأمم بوقوع العراق تحت الأنتداب البريطاني، ما أدى إلى اندلاع  الثورة الوطنية في العراق.

في ٢٥ تشرين الثاني١٩٢٠ وفي المحادثات التي جرت بين السير بيري كوكس المبعوث السامي البريطاني وعبد الرحمن النقيب، تم الاتفاق على تشكيل أول حكومة عراقية مؤقتة، والتي تكونت من ثمانية وزراء بلا وزارة واثني عشر وزيراً دون الكورد. وفي ٢٣ آب عام ١٩٢١ تم تعيين الملك فيصل بن الحسين ملكاً على العراق، وفي عام ١٩٢٥ أنشأت الحكومة العراقية أول مركز شرطة في بارزان كخطوة أولى لتعزيز سلطتها، ولكن كان للحكومة هدف آخر من هذا الأجراء. 

اندلعت ثورة الشيخ سعيد پیران في عام ١٩٢٥ في شمال كوردستان، وأرسل الشيخ أحمد قوة بقيادة مصطفى بارزاني لمساعدة الثورة ، وشنت الحكومة العراقية البريطانية في عام ١٩٢٧هجوماً عسكرياً ضد الشيخ أحمد وتم ردها من قبل البارزانيين بكل بسالة، وأسست الحكومة في نفس العام قاعدة عسكرية  في منطقة بلى، وفي هذه الأثناء تأسست جمعية مساندة الكورد واصبح الشيخ احمد رئيساً للجمعية، وفي شهر شباط ١٩٢٨ وبهدف تهدئة الأوضاع أرسل المبعوث السامي البريطاني، الميجر ويلسون إلى الشيخ أحمد.

وفي هذه الظروف أرسل الشيخ أحمد رسالة إلى الملك فيصل الأول دعا فيها إلى موقف موحد للشعبين الكوردي والعربي لطرد البريطانيين من العراق، وأرسل الشيخ أحمد شقيقه مصطفى بارزاني إلى متصرف الموصل لغرض التبادل بين القوات البريطانية المتمركزة في بلى وبين فوج عراقي، وقد وافق متصرف الموصل على هذا الطلب، وقد حل فوج عراقي بقيادة محمد برقي محل القوة البريطانية في بلى، وقد اثار هذا حفيظة البريطانيين فبدأوا بالتآمر.

دعا الشيخ أحمد إلى استقلال الشعب الكوردي في عصبة الأمم في نيسان ١٩٣١، وازداد غضب البريطانيين من موقف الشيخ أحمد هذا، لذا بدأوا بنشر الدعايات المغرضة ضد تكية بارزان ومرشدها، وكان هذا سبباً في قيام برادوستيين بتحريض من البريطانيين مرتين خلال عام ١٩٣١ بمهاجمة مناطق قبيلة شيرواني وقرى گركال وكولك وبابكى. وتمكنت قوات بارزان بأمر من الشيخ احمد من دحر الهجمات، في المرة الأولى  في صيف عام ١٩٣١ بقيادة مصطفى بارزاني، وفي المرة الثانية بتأريخ ٢٥ تشرين الثاني ١٩٣١ بقيادة ولي بك، وفي خضم تلك الأحداث حاول قائممقام زيبار التوسط بينهما وفي ٣ كانون الأول ١٩٣١ طلب قائممقام زيبار من الشيخ أحمد أن يرسل اليه ممثلاً عنه، فأرسل الشيخ احمد شقيقه محمد صديق مع قوة، وكان مصطفى بارزاني في تلك الفترة خارج بارزان، وعندما علمت الحكومة بإن ليس في بارزان الاّ عدد قليل من الأشخاص لذا قررت شن هجوم على القرية.

هاجمت القوات العراقية قرية بارزان في ٩ كانون الأول ١٩٣١ من ثلاث جهات، لكنها اندحرت القوات المهاجمة بعد انْ أُلحقت بها هزيمة كبيرة و قٌتل في الهجوم  ١٢٦ جندياً وتم اسرعدد آخرين، وقد استشهد خمسة من البارزانيين خلال المعركة، التي عُرفتْ بمعركة برقي بك، وكانت هذه البطولة سبباً لاندلاع ثورة بارزان الأولى.

وبعد هذه المعركة وبسبب قدوم موسم الشتاء وانخراط جزء من قواتهم في ثورة الشيخ محمود الثانية، وافقت الحكومة على طلب الشيخ أحمد بوقف القتال حتى ربيع عام ١٩٣٢، استغلت الحكومة وقف اطلاق النار وتمكنت من كسب بعض الوجهاء ورؤساء العشائر في  المنطقة إليها، وتحريضهم ضد البارزانيين وحشد المزيد من القوات في رواندوز وآكرى(عقرة) وأميدي. وفي ١٢ كانون الثاني ١٩٣٢ قرر مجلس الوزراء مهاجمة بارزان، وفي ١٨ شباط ١٩٣٢ أرسلت الحكومة رسالة إلى الحكومة التركية لمنع بارزانيين من دخول الأراضي التركية، وبعد هذا الموقف أدرك الشيخ احمد ان الحكومة تنوي اعادة تنظيم وحشد قواتها لمهاجمة بارزان. 

أرسلت الحكومة في ١٠ آذار ١٩٣٢ رسالة إلى الشيخ أحمد طلبت منه الحضور أمام قائممقام زيبار(بلى)، وأمهلوه يومين فقط للحضور والموافقة على إنشاء مركز حكومي في بارزان، وكان الشيخ احمد يعلم بنوايا الحكومة، لذا انه رفض الطلب. وجراء رفض الطلب شنت الحكومة هجوماً من ثلاث جهات عبر قوات المشاة بدعم من القوات الجوية البريطانية. 

واستعداداً للدفاع، فقد انقسمت قوات البارزانيين إلى ثلاث جبهات: جبهة ميرگسور - شيروان بقيادة مصطفى بارزاني وجبهة بالندا - آميدي بقيادة محمد صادق ومساعده الحاج طه أكريي، وبقيت قوة في بارزان بقيادة الشيخ أحمد. وحدث أول اشتباك بين الجبهتين بتأريخ ١٨ آذار ١٩٣٢ في كوركي، حيث هُزمت القوات الحكومية وتراجعت إلى ميرگسور.

وفي ٣ نیسان ١٩٣٢، وقعت معركة دولا ڤاژی بمشاركة قوات داي ضد قوات بارزان من جهة ميرگسور حتى دولا ڤاژی وماميسك، بلغت خسائر القوات الحكومية نحو ٢٥٣ قتيلاً وجريحاً مع أسر عدد من جنودها، اما خسائر قوات بارزان كانت ١٣ شهيداً و ٣٤ جريحاً،  وبعد هزيمة الجيش العراقي على جميع الجبهات قامت القوات الجوية البريطانية بقصف مكثف لمنطقة بارزان.

وفي ٢٧ أبريل ١٩٣٢ تحطمت طائرة بريطانية بعد إصابتها على يد البارزانيين، وتم القبض على الطيار ومساعده في شيروان مازن، وطلب الشيخ أحمد إرسال أطباء لتلقي العلاج، وفي ٣ آيار ١٩٣٢ زار الكابتن هولت برفقة طبيب ومترجم لغوي الشيخ أحمد، وناقشا معاً هجوم القوات الحكومية، واتفقا على إطلاق سراح ٢٥ شخصاً للبارزانيين، الذين سلّمهم صادق آغا أورماري للحكومة في جبهة آميدي، مقابل اطلاق سراح الطيار ومساعده.

وفي أواخر آيار١٩٣٢ قام الشيخ نورالدين بريفكاني بزيارة الشيخ أحمد ونقل اليه مطلب الحكومة، وكان شرط الحكومة أن تُعقد المحادثات في قرية هوستان بالقرب من فوج عراقي، ورفض الشيخ احمد مطلب الحكومة، بسبب عدم ثقته بالحكومة والبريطانيين، وبعد يومين من عودة الشيخ نورالدين بريفكاني بدأت الغارات الجوية البريطانية بشكل مكثف، ما اجبر القصف القرويين على إخلاء قراهم واللجوء إلى الكهوف، وادت الغارات الى تدمير٧٩ قرية وأحراق ودمار ١٣٦٥ منزلاً.

وبعد هذا الوضع غير المستقر، جمع الشيخ أحمد رجالًا بارزين مثل ولي بك، خليل خوشوي، أحمد نادر، عبد الله كركمويي، وحسن محمد أمين لدراسة ومناقشة اوضاع المنطقة، وتقرر الانسحاب إلى الأراضي التركية، وفي ١٠ حزيران ١٩٣٢ تجمعت كافة العوائل في وادي زيت والقرى المحيطة استعداداً لدخول الأراضي التركية، لكن قبل مغادرته عقد الشيخ أحمد اجتماعاً آخر مع الرجال البارزين وتم فيه اتخاذ بعض القرارات، بما في ذلك دخول أقل عدد ممكن من العوائل إلى تركيا، وعودة العوائل التي لاتتعرض للخطر إلى قراهم وتسليم بعض الأسلحة للحكومة، وعلى أنْ يبقى نحو ٢٠٠ الى ٣٠٠ شخص بقيادة خليل خوشوي وأحمد نادر وعبد الله كركمويي وحسن محمد أمين على الحدود بين قرى گرديين مع أسلحة إضافية يتم استخدامها في الاوقات الضرورية مع مواصلة الحركة المسلحة وحماية العوائل النازحة حتى وصولها إلى تركيا.

وفي ١٢ حزیران ١٩٣٢ هاجم هيئة پول برفقة مرتزقة(جحوش) كلحي ريكاني منطقة المزوريين ولكنهم هُزموا، وفي ١٥ حزيران ١٩٣٢ تقدم الجيش العراقي إلى شيروان مازن، وفي ١٩-٢٠ حزيران ١٩٣٢ هاجم الجيش العراقي وادي زيت وهُزم ايضاً وقُتل منهم ٧٥ جندياً. في ٢٠ حزيران ١٩٣٢ تم ارسال محمد صادق وحاجي طه آكريي إلى قرية گرانه‌ للتفاوض مع سلطات الحكومة التركية لترتيب دخول عوائل البارزانيين إلى تركيا حيث وافقت الحكومة شريطة تسليم أسلحتهم.

وفي ٢١ حزيران ١٩٣٢ دخل البارزانيون الأراضي التركية، وفي ٢٢ حزيران ١٩٣٢ دخل الشيخ أحمد الأراضي التركية، وبإنسحابهم تم انهاء ثورة بارزان الأولى، ولكن استمرت الحركة المسلحة ، وبعد دخول الأراضي التركية تم نقل طه آكريي وعلي البارزاني إلى أنقرة ومصطفى بارزاني ومحمد صادق إلى أرضروم.

وبعد ذهاب البارزانيين إلى تركيا، فرضت الحكومة العراقية السيطرة على منطقة بارزان، وأنشأت عدة مراكز للشرطة وقواعد عسكرية في المنطقة، وتقلصت الاشتباكات الى حد ما حتى ربيع عام ١٩٣٣، قامت الحكومة التركية بتسليم الشيخ احمد الى الحكومة العراقية بعد توقيع معاهدة ثلاثية بين تركيا والعراق والبريطانيين، ما ادى الى استياء البارزانيين وتركوا الأراضي التركية وعادوا الى بارزان، بعد عودة البارزانيين في أواخر آب عام ١٩٣٣ شعرت الحكومة العراقية بالخوف من استئناف الثورة من قبل البارزانيين. لذا قامت بإطلاق سراح الشيخ احمد، ومقابل الوعد الذي قطعة الشيخ احمد للحكومة بأرسال مصطفى بارزاني الى الموصل، اطلقت الحكومة العفو العام عن البارزانيين عدا خليل خوشوي. 

وبعد فترة قصيرة تم استدعاء الشيخ أحمد إلى الموصل، وبعد ذهاب الشيخ أحمد أرسل مبعوثاً عنه من الموصل إلى بارزان لاستدعاء مصطفى بارزاني، وبعد وصول مصطفى بارزاني الى الموصل تم القبض عليهما، واستدعي محمد صديق، بابو، ابناء الشيخ عبدالسلام  وجميع عائلاتهم إلى الموصل، وتم نقلهم لاحقاً إلى جنوب العراق، وبعد وصول تلك الأخبار، توجّه كل من خليل خوشوي وأحمد نادر وعبد الله كركمويي، القائمين على حركة بارزان المسلحة، والذين كانوا قد بقوا في المنطقة بعد ثورة بارزان الأولى، توجوا إلى المرتفعات. واستؤنفت الاشتباكات وازدادت حدتها مرة اخرى حتى استشهاد أحمد نادر في ايلول  ١٩٣٥ وخليل خوشوي في شباط ١٩٣٦، وبهذا تم قمع ثورة بارزان الأولى إلى ما بعد عودة الملا مصطفى بارزاني عام ١٩٤٣.


 المصادر:

  1. مسته‌فا محه‌مه‌د كه‌ریم، پێشهاته‌ سیاسییه‌كانی ده‌ڤه‌ری بارزان له‌ ماوه‌ی ساڵانی(١٩٠٢- ١٩٣٢)، (هه‌ولێر-چاپخانه‌ی رۆكسانا-٢٠٢٢)،ل١٣٦-١٨٢.

  2. مه‌سعود بارزانی، بارزانی و بزووتنه‌وه‌ی رزگاریخوازی كورد(١٩٣١- ١٩٥٨)، به‌رگی یه‌كه‌م، چاپی دووه‌م،ل٢٤-٥٤.

  3. عبدالعزيز العقيلي, تاريخ حركات بارزان الاولى عام ١٩٣٢, (بغداد-مطبعة الشباب-١٩٥٦).

  4. به‌هرام وه‌له‌د به‌گی، شۆڕشه‌كانی بارزان شێخ ئه‌حمه‌د له‌ به‌ڵگه‌نامه‌كانی ئێران دا(١٩٠٩-١٩٧٠)، به‌رگی یه‌كه‌م، (تاران-چاپخانه‌ی سازمان چاپ ئه‌حمه‌دی-٢٠٢١)،ل١٠٩-١٦١.


مقالات ذات صلة

المؤتمر الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني

بدأ المؤتمر الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني يوم ٣ تشرين الثاني ٢٠٢٢ اعماله في مدينة دهوك تحت شعار(الحرية، الديمقراطية والعدالة) بحضور ١٠٢٢ مندوباً من مجموع ١٠٦٥ مندوباً يحق لهم المشاركة في المؤتمر من مجموع تنظيمات الحزب، وكان مجلس قيادة للحزب الديمقراطي الكوردستاني قد قرر خلال اجتماع عقده في منتجع پیرمام في ٨ آيار ٢٠٢٢، عقد المؤتمر الرابع عشر للحزب.

مزيد من المعلومات

المؤتمر العاشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني

انعقد المؤتمر العاشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني(الحزب الديمقراطي الكوردستاني- ٢كانون الاول ١٩٨٩) في قرية هيشماوه ‌شرقي كوردستان، بعد تشكيل الجبهة الكوردستانية عام ١٩٨٨ والتغييرات والمستجدات المحلية والإقليمية.

مزيد من المعلومات

المؤتمر السابع للحزب الديمقراطي الكوردستاني

انعقد المؤتمرالسابع للحزب الديمقراطي الكوردستاني(الحزب الديمقراطي الكوردستاني- العراق-١٥ تشرين الثاني ١٩٦٦) في ناحية گلالة، بعد خلافات الحزب مع المجموعة القديمة في المكتب السياسي، وذهابهم إلى إيران وعودتهم، وهزيمة حكومة عبد الرحمن عارف في جولة حرب جديدة مع الثورة في حزيران ١٩٦٦ و اتفاقية حزيران ١٩٦٦ مع الحكومة لإعادة تنظيم أمور الحزب.

مزيد من المعلومات

كونفرانس ماوەت

تم عقد كونفرانس ماوەت(كونفرانس ماوەت- المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني- العراق) نيسان ١٩٦٤) من قبل المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني بقرار من سكرتير الحزب ابراهيم احمد، لغرض معاداة الزعيم مصطفى بارزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني في قرية ماوەت.

مزيد من المعلومات

ثورة گولان

اندلعت ثورة گولان-( ثورة گولان التقدمية- ٢٦ گولان ١٩٧٦) من قبل الحزب الديمقراطي الكوردستاني برعاية واشراف الرئيس مسعود بارزاني ضد حكومة البعث العراقية في جنوب كوردستان واستمرت لغاية انتفاضة ربيع عام ١٩٩١.

مزيد من المعلومات