ولد سليم أحمد سليم رشو عام ١٩١٤ في قرية چیي التابعة لناحية نيروه وريكان في قضاء آميدي بمحافظة دهوك. شارك في ثورة بارزان الثانية عام ١٩٤٥. وفي عام ١٩٦١ التحق بقوات بيشمركة الثورة بعد اندلاعها وشارك في معارك وادي زاويتة وبهدينان عامي ١٩٦١- ١٩٦٢، لطرد الجيش العراقي والجحوش المأجورين من المنطقة، استشهد أخوه سنار أحمد عام١٩٦١.
وفي عام ١٩٦٢ عبر مع الملا مصطفى بارزاني إلى منطقتي سوران وبالك، وشارك في معركة الصوفيين التابعة للشيخ رشيد لولان ومعركة سفين، وشارك في عام ١٩٦٥ في معارك قرەداغ، پیرەمەگرون، سەری سپیلک، کيوەرەش، دێرى في منطقة آميدي، گەلی عەلی بەگ في ناحیة دیانا و منطقة دوسکی.
وفي عام ١٩٧٥، بعد نكسة ثورة ايلول، لجأ إلى إيران واستقر في نغدة شرقي كوردستان، ومن هناك تم إرساله هو وعائلته إلى سبزوار في محافظة خراسان، وبعد ذلك إلى مدينة شارود في محافظة سمنان.
وفي عام ١٩٧٧ شارك في ثورة گولان وفي نفس العام استشهد ابنه الحاج سليم. وفي عام ١٩٨٢ وبناءً على توصية إدريس بارزاني، عاد إلى كلي رش، جبل برادوست، منطقة خواكورك مع ولدين وأخ وعدد آخر من البيشمركة، وقد وجه ضربات الى العدو على شكل مفارز متنقلة. وفي عام ١٩٩١ عاد إلى جنوبي كوردستان وشارك في الانتفاضة الكوردية ضد مؤسسات الحكومة العراقية.
وفي ١٦ آب ١٩٩٦، وبمناسبة اليوبيل الذهبي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، فقد حصل على وسام بارزاني الخالد قلده اياه الرئيس مسعود بارزاني نظراً لخدماته من اجل الكورد وكوردستان ونهج البارزاني. توفي اثر اصابته بمرض في ٢١ تشرين الثاني عام ٢٠٠٥.
المصدر:
١-أرشیف الهیئة الموسوعة لحزب الدیمقراطي الکوردستاني