ولد احمد مصطفى شوان في ١ تموز ١٩١٩ في قرية كانيلنجي التابعة لقضاء ميرگسور في محافظة أربيل، لم يلتحق بالمدرسة بسبب منطقتهم النائية، تزوج في قريته، كان لاجئاً في تركيا عام ١٩٣٢، كما كان لاجئاً في شرق كوردستان من عام ١٩٤٥ إلى عام ١٩٤٧، لجأ الى إيران عام ١٩٧٥ بعد نكسة ثورة ايلول واستقر فيها، ، وعاد إلى كوردستان عام ١٩٩١ بعد انتفاضة شعب كوردستان، بالإضافة إلى لغته الأم فهو يجيد اللغات العربية والفارسية والإنجليزية.
شارك في عام ١٩٤٣ في ثورة بارزان الثانية وفي عام ١٩٤٥ لعب دوراً فعالاً في ملحمة ميدان موريك في توجيه الضربات الى الجيش العراقي، وفي عام ١٩٤٥ انتقل إلى شرق كوردستان مع الشيخ أحمد بارزاني والملا مصطفى بارزاني، شارك بعد تأسيس جمهورية كوردستان في مهاباد كقائد وكبيشمركة.
شارك في ثورة ايلول عام ١٩٦١ وفي القوة الضاربة، وحصل على عدة رتب عسكرية في ثورة ايلول، منها رتبة آمر السرية وآمر الفوج في قوة بالك والمسؤول الأداري والعسكري في مقر بارزاني.
شارك في بداية اندلاع ثورة گولان عام ١٩٧٦ وقد تمت ترقيته الى رتبة قائد قوة ٣٠ في قوة بارزان، كما كان العضو العامل للفرع الثاني في الجناح اليميني للحزب الديمقراطي الكوردستاني ومسؤولاً لقوة بيشمركة التابعة لمنظمة باران، عاد الى كوردستان بعد انتفاضة عام ١٩٩١ وقد شارك فيها، وحصل على رتبة آمر اللواء الأول في الوحدة ٤٧ بعد تشكيل جيش قوات البيشمركة، وفي نفس العام اصبح بأمر من الرئيس مسعود بارزاني مسؤولاً للجنة الأجتماعية في شيروان.
شارك في عدة معارك منها معركة ميدان موريك و گورتو عام ١٩٤٥، ومعركة جبل قلندر وبادليان، كما شارك في عهد جمهورية كوردستان مع قوات بارزان في معارك سقز ونغدة وعلبه كويكا ونلوس وشنو ومرگور ضد قوات الجيش الأيراني.
شارك خلال ثورة ايلول في عدة معارك ضد الجيش العراقي منها: لومانا، زاويته، سري زيرى، سري آكرى(عقرة)، سيدكان، بالكايتي، هيران، نازنين، گومسپان ، سپیلك، ريزان، ميرگسور، كوران، ساركى، چما دوودەمەرا و وادي عمرآغا في ديانا.
أصيب عدة مرات بجروح خلال نضاله في صفوف البيشمركة، لقد فقد عينه اليمنى في ٢٦ ايلول ١٩٤٥ في جبل قلندر، وفي ١٥ آذار ١٩٤٧ في معركة نلوسي، وفي ١٧ ايلول ١٩٦٣ في معركة چما دوودەمەرا وفي عام ١٩٦٦ في معركة وادي عمر آغا.
وفي عام ١٩٤٧ وبعد عودة قوات بارزان من شرق كوردستان، سُجن في سجون بغداد والموصل مع مصطفى خوشناو ومحمد محمود قدسي وخير الله عبد الكريم وعزت عبدالعزيز وحُكم عليه بالإعدام، لكن تم تخفيف حكمه فيما بعد إلى السجن لمدة ٢٠ عاماً، توفي ليلة ٢٤ على ٢٥ آيار عام ٢٠١٠ في المستشفى الجمهوري بأربيل العاصمة.
المصدر:
ارشيف هيئة موسوعة(اينسكلوبيديا) الحزب الديمقراطي الكوردستاني