ولد مشير رسول حاجي عام ١٩٥١ في قرية گوان التابعة لناحية ديانا، ولم يلتحق بالمدرسة بسبب عدم وجود مدرسة في قريته آنذاك، لكنه تعلم القراءة والكتابة فيما بعد، لجأ الى ايران في عام ١٩٧٥ بعد نكسة ثورة ايلول، واستقر في كرمانشاه، تم نُقل إلى الأهواز، ومن هناك تم نقله فيما بعد إلى خانقين ومن ثم اٌبعد الى كربلاء، وسجن في النجف لمدة شهرين من قبل الحكومة العراقية، الى جانب لغته الأم فهو يجيد العربية والفارسية.
التحق في عام ١٩٦٦ بقوات البيشمركة التابعة لثورة ايلول عن طريق حميد أفندي، وأصبح بيشمركة في الفصيل الأول لقوة بالك، وبقي فيه حتى صدور بيان ١١ آذار عام ١٩٧٠ وواصل نضاله في صفوف البيشمركة، وعندما استؤنف القتال بين الثورة والجيش العراقي في عام ١٩٧٤ كان رابضاً كبيشمركة في منطقة سربرد، وشارك في معركة جبل گورز التي استشهد فيها اثنان من أبناء عمومته وهما عبد الواحد حمد لاو، ووسو حمد لاو، وقد أصيب شخصياً بجروح خطيرة. وتم إرساله إلى أورمية لتلقي العلاج.
في ربيع عام ١٩٧٨عاد بعد السماح له إلى مسقط رأسه في قرية گوان، ولكن التحق مرة اخرى بقوات بيشمركة ثورة گولان عن طريق حميد أفندي، وتوجه مع بعض أقاربه إلى قرية گوستە الواقعة بين حدود شمال وجنوب كوردستان. وبعد التحاقه بقوات البيشمركة حصل على رتبة آمر مفرزة، خدم كأحد البيشمركة في منطقتي برادوست وبالكايتي.
ذهب إلى شرق كوردستان في ٢ تشرين الأول ١٩٧٩ للمشاركة في المؤتمر التاسع للحزب الديمقراطي الكوردستاني حيث حضر في المؤتمر المنعقد في قرية زيوه، بقي في شرق كوردستان حتى عام ١٩٨٠، ثم عاد إلى جنوب كوردستان لإنجاز مهمته، وبعد الذهاب إلى قرية شپتا في شمال كوردستان بحثاً عن الطعام والاحتياجات اليومية للبيشمركة سقط في نهر روباروك، ولكن تم إنقاذه من قبل السكان المحليين، اصيب جراء أمواج النهر، وقد وُضع في جلد الحيوانات بسبب عدم توفر المركز الصحي والعلاج الطبي في المنطقة.
وفي عام ١٩٨١ تم تعيينه برتبة أمر مفرزة في قوات البيشمركة، وفي العام نفسه تعرض لكمين نصبه جنود ومرتزقة عراقيون قرب قرية کونە گوند في قضاء ميرگسور، ولكنه تمكن من الأفلات بصعوبة بالغة، وفي عام ١٩٨٥ تم نقله إلى منطقة بالك وأصبح عضواً في لجنة محلية رواندز- القسم العسكري، وواصل مهامه حتى عام ١٩٨٨، وشارك في نفس العام في عدة معارك، منها: معركة ورتي وكونه كوتر وهيران ونازنين، وأصيب بجروح خطيرة في معركة هيران ونازنين، وكان قد تعرض للأسلحة الكيميائية بسبب الهجوم الكيميائي على منطقة ملكان، وقد اصيب لفترة بضيق التنفس(الربو)، شارك عام ١٩٩١ في انتفاضات سوران وأربيل وآكرى(عقرة)، وعاد مع الرئيس مسعود بارزاني إلى رانية، وشارك في انتفاضة أربيل مع عمرعثمان ميرگسوري وجمال مورتكه.
في عام ١٩٩٢ بعد تشكيل القوات الموحدة تم تعيينه آمراً للفوج فی رواندوز استمر في تلك المهمة حتى عام ١٩٩٤، عُيّن آمراً للفوج السادس عند تشكيل الجيش السادس بقيادة مصطفى نيرويي، وفي عام ١٩٩٥ تم نقله إلى جيش سبيلك الخامس، وكان مسؤولاً عن حركات الجيش، وفي عام ١٩٩٩ تمت ترقيته إلى عضو قيادة هلگورد، وهو مستمر حالياً في الخدمة برتبة لواء.
وفي عام ٢٠١٤ شارك في معركة الدفاع عن سيادة إقليم كوردستان في محاور محمودية وزمار وبعشيقة ضد إرهابيي داعش.
المصدر:
ارشيف هيئة موسوعة(انسكلوبيديا) الحزب الديمقراطي الكوردستاني