السيرة الذاتية
ولد الشهيد محمد ابوزيد عيسى ابوزيد المعروف بـ (محو گودا) عام ١٩٥٠ في قرية گرينوك بمنطقة گوليا من عائلة محبة للكوردايتي، لجأ عام ١٩٨٨مع عائلته وأهله الى تركيا، وتم تسليمه الى النظام البعثي عام ١٩٨٩، ونُقل فيما بعد الى بغداد وتم اعدامه في العام نفسه.
الصفحات النضالية
التحق محمد ابوزيد عيسى ابوزيد عام ١٩٦٤ بصفوف البيشمركة ضمن قوات فارس كورماركي، حاول عام ١٩٧٩ الحاق عائلته بصفوف الثورة، ولكن تم اعتقاله من قبل قوات النظام، واطلق سراحه مع اصدار بيان ١١ آذار ١٩٧٠، واصل نضاله حتى نكسة عام ١٩٧٥، استطاع الشهيد مع عدد من رفاقه البيشمركة بعد مرور ١٨ يوماً على النكسة تنفيذ اربع نشاطات قتالية داخل خطوط العدو، منها قتل جندي للنظام في قرية كشانى، كما تمكنوا من وضع كمين على الطريق الرئيس بين زاخو وباتيفا قرب قرية بوسلى، ووقعت سيارة عسكرية من نوع ايفا في الكمين قُتل فيها اربعة جنود، كما استطاعوا اسر ضابط وثلاثة من افراد الشرطة لدى استدارة دركار، اصبح آمراً للمفرزة في مطلع ثورة گولان، بعد تشكيل التنظيمات العسكرية عام (١٩٧٩-١٩٨٠)تسلم مسؤولية منظمة الشهيد (محمود يوسف)، خططت قوات العدو مراراً لأغتياله، وفي عام ١٩٨٥ وقع الشهيد مع عدد من رفاقه البيشمركة في كمين لقوات النظام بين قرية ديريشك وآڤهى بمنطقة گولييان، وخلال المواجهات بين الجانبين قتل ثلاثة من الجحوش العملاء وجرح ستة آخرين، وقد استشهد جراء ذلك احد البيشمركة باسم(صدقي آڤدل)وقد اصیب محو گەودا ونجله حكمت بجروح خلال تلك العملية.
اصبح عام ١٩٨٧ آمراً للقوة الضاربة، شارك في اكثر من ١٠٠ فعالية وملحمة قتالية اشرف على معظمها بنفسه، ومن اهم تلك الفعاليات التصدي لهجوم النظام على منطقة ليڤي المعروفة بـ هجوم أرمشتى، ملحمة زمبيل فروش الشهيرة، ملحمة شرانش لثلاث مرات، ملحمة عمر آغا، كذلك في سواتر گوريا عمر آغا، حيث استطاع قتل ضابط برتبة مقدم، وتقديراً لهذه الفعالية فقد تم تكريمه من قبل السيد ادريس بارزاني، لجأ عام ١٩٨٨ مع عائلته واهله الى تركيا قاصدين دخول ايران، ولكن بمخطط دولي مقابل حفنة من المال جرى تسلیمه عام ١٩٨٩ الى النظام البعثي، ونُقل فيما بعد الى بغداد، وبعد مرور أيام عدة صدر بحقه الأعدام، وقد تم اعدامه عام ١٩٨٩.
المصدر:
أرشيف هيئة الموسوعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني.