بدأ الغناء مبكراً وهو طفل صغير، وعندما كان طالباً في الصف السادس الأبتدائي في مدينة أورفة وصعد الى المسرح وغنى لأول مرة، وواصل الغناء في أنقرة أثناء دراسته الجامعية، وفي عام ١٩٧٥، أثرت نكسة ثورة ايلول عليه سلباً، فشجعها على غناء الأغاني الثورية لتشجيع ورفع معنويات البيشمركة وشعب جنوب كوردستان.
يقول شڤان برور "لم أرغب أبدًا في أن أصبح مغنياً، ولكني أردت أن أدرس أكثر للحصول على درجة الأستاذية في الرياضيات وخدمة الإنسانية في هذا المجال. يتعرض المغنون الكورد في تركيا للسجن والتعذيب بدلاً من الترحيب بهم".
ويقول: "الفن التركي والغناء باللغة التركية بالنسبة لي عبارة عن بيع الثقافة والأصالة وخيانة لأمتي، لذلك رفضت الغناء باللغة التركية. ولكن عندما أدركت أن الأمة الكوردية تحب الموسيقى والأغاني، فيمكن للمرء أن يخدم أمته من خلال الموسيقى".
قصدت ثلاثة اهداف، وهي حاولت أن اذكر اسم كوردستان خلال الاغنية الكوردية، ليحتل الفن الكوردي مكانة مرموقة بين الفن العالمي، وانْ أضع الفن في خدمة الكورد وكوردستان وقضيته المشروعة، وقررت أن أصبح فناناً، ولكن من يصبح فناناً ويغني باللغة الكوردية لايمكنه البقاء في هذا البلد، فاضطررت إلى مغادرة تركيا اواللجوء إلى الخارج.
وفي عام ١٩٧٦ غادر شڤان برور تركيا وانتقل إلى ألمانيا واقام فيها، حيث سجل ألبومه الأول بشكل رسمي، ومن هناك ذهب إلى السويد ومكث هناك لمدة ١٢ عاماً، ثم ذهب إلى بريطانيا لمدة أربع سنوات، وتوجه الى فرنسا سنتين وعاش سنة واحدة في بلجيكا.
عاد إلى ألمانيا للمرة الأخيرة وواصل مسيرته الغنائية، ولاقت أناشيده (هەڤاڵى بارگرانم، پێشمەرگە، ئەى ڕەقیب، کینە ئەم) ترحيباً واسعاً من قبل سكان جميع أجزاء كوردستان الأربعة. تم نقل أشرطة شڤان برور سرًا من يد إلى يد، على الرغم من خطر السجن أو الموت. وبسبب تأثير أغانيه، انضم العديد من الشباب الكورد إلى الثورات الكوردية في اجزاء كوردستان الأربعة، كما تعرض كثيرون آخرون للتعذيب حتى الموت في سجون دول الاحتلال.
تم حظر أغاني شڤان برور في العراق وسوريا وتركيا وإيران لمدة ٢٥ عاماً، لأنها كانت تُغنى باللغة الكوردية وغالباً ما تشير إلى القمع الذي يتعرض له الشعب الكوردي في الشرق الأوسط، وأبرزها تركيا.
في عام ١٩٩١، سجل شڤان برور حفلاً موسيقياً لدعم اللاجئين في جنوب كوردستان بمساعدة مطربين مشهورين مثل كريس دي بيرگ، مادونا، رود ستيوارت والعديد من الفنانين العالميين الآخرين، وتبرع بريعها الى لاجئي كوردستان. وفي عام ١٩٩٩ دعا عبد الله أوجلان إلى إيطاليا لبدء نضاله المدني هناك.
أسس شڤان برور في عام ٢٠٠٤ منظمة ثقافية وفنية في ألمانيا وأراد أيضاً تأسيسها في السويد، لكنه فشل في ١٥ ايلول ٢٠٠٩، وقام بتأسيس محطة تلفزيونية باللغة الكوردية في باريس بمساعدة كندال نازان والمعهد الكوردي. واستمر التلفزيون لثلاث سنوات، غنى شڤان برور في المئات من المهرجانات الغنائية الكوردية في الدول الأوروبية و امريكا وكندا وافريقيا واستراليا وجنوب كوردستان،عشية انفتاح تركيا على القضية الكوردية، تم إطلاق أغاني شڤان برور وطُلب منه العودة إلى تركيا وزيارة كوردستان، لكنه لم يستجب للحكومة التركية.
يقول شڤان برور "كانت الحكومة التركية تحاول إعادتي منذ ١٠ سنوات، ويقولون إنهم سينشأون نظاماً جديداً، لذا يجب عليك العودة وخدمة البلاد. لم اكن اثق بهم، لأنني اعتقد انه يتوجب علي عدم العودة الى انْ يتم تثبيت حقوق الكورد في الدستور التركي، وفي ١٦ كانون الثاني ٢٠١٣، عاد إلى تركيا بعد ٣٠ عاماً بأمر من الرئيس مسعود بارزاني، حيث تم استقباله رسمياً من قبل أردوغان ومسؤولين في الحكومة التركية والتقى برجب طيب أردوغان. وغنى مع ابراهيم تاتليسس في آمد في حفل زفاف ٣٠٠ عريس وعروس بحضور الرئيس بارزاني وأردوغان.
أنتج شڤان برور أكثر من ثلاثين ألبوماً وكليباً فيلماً وثائقياً، وكتب العديد من الكتب ونشر العديد من المنشورات الأخرى، انه يغني لأكثر من اربعين سنة، لقد حصل على العديد من الدكتوراه الفخرية وجوائز الموسيقى العالمية، لقد غنى الكثير من قصائد الشاعر القومي المعروف جگرخوين، كانت تربطه علاقات القرابة مع حسن عبدالرحمن سواري، والأخير كانت له علاقات وثيقة مع العديد من السياسين والشخصيات في عموم اجزاء كوردستان.
ونظراً للخدمات التي قدمها شڤان برور للفن و الموسيقى الكوردية، ويعتبر احد الفنانین الذي كان له الدور المؤثر في حركة التحرير الكوردستانية، حيث منحه الرئيس مسعود بارزاني وسام بارزاني في ٣ حزيران ٢٠٠١.
البوماته الغنائية:
١- گۆڤەندا ئازادیخوازان، سنة ١٩٧٥
٢- هەڤاڵێ بارگرانم، سنة ١٩٧٦
٣- هەرنە پێش، سنة ١٩٧٧
٤- ئەى فرات، سنة ١٩٧٨
٥- کینە ئەم، سنة ١٩٧٩
٦-هاى دڵ ژ، سنة ١٩٨٠
٧- گەلێ کوردا ڕابە، سنة ١٩٨١
٨- ئاگرى، سنة ١٩٨٢
٩- بلبلۆ فەرزێ، سنة ١٩٨٣
١٠- دۆتمام، سنة ١٩٨٥
١١- لێ دلبەرێ، سنة ١٩٨٦
١٢- هەڵەبجە، سنة ١٩٨٨
١٣- بلبلا دلشادى، هەڵەبجە، سنة ١٩٨٨
١٤- خەونا من، سنة ١٩٩١
١٥- زەمبیلفرۆش، سنة ١٩٩٢
١٦- یا ستار، سنة ١٩٩٥
١٧- نازێ، سنة ١٩٩٦
١٨- هێڤیاتە، سنة ١٩٩٩
١٩- ڕۆژ و هەیڤ، سنة ٢٠٠٠
٢٠- سارێ، سنة ٢٠٠١
٢١- هەڵبەستێن بژارتیێن ١ کریڤێ، سنة ٢٠٠٢
٢٢- هەڵبەستێن بژارتیێن ٢ کریڤێ، سنة ٢٠٠٣
٢٣- هەڵبەستێن بژارتیێن ٣ ، سنة ٢٠٠٤
٢٤- من بیریا تە کریە، سنة ٢٠٠٤
٢٥- داستانا ڕۆژئاڤا، سنة ٢٠٠١
٢٦- شڤاننامە، گازند، سنة ٢٠١٣
المصادر:
- أرشیف الهیئة الموسوعة لحزب الدیمقراطي الکوردستاني
- Jump up to:a b "Med-Music on the move: Music of immigrants in Europe". Retrieved 7 January 2009
- "Iconic Kurdish musician returns to Turkey after 38 years of exile to 'sing for peace'". Hurriyet Daily News. 16 November 2013. Retrieved 30 August 2020.
- Jump up to:a b Gazeteci, İrfan Aktan. "Lo şivano, 'kîne em?' - Ey şivan, biz kimiz?". BBC News Türkçe (in Turkish). Retrieved 26 September 2019
- MusicMoz - Bands and Artists: P: Perwer, Sivan: Biographies
- Kiyak, Mely (27 October 2014). "Essay: Ihr werdet nie in Sicherheit sein". Spiegel Online. Vol. 44. Retrieved 26 September 2019.
- "Sivan Perwer - PRI's The World". Retrieved 7 January 2009.
- Jump up to:a b Reynolds, James (18 November 2013). "Returning hero divides Kurds". Retrieved (26 September 2019).