ولد حميد خواستي اسماعيل عام ١٩٣٩ في قرية بازنگیر التابعة لمنطقة سنديان في قضاء زاخو بمحافظة دهوك، كان متزوجاً، بعد نكسة ثورة ايلول، لجأ إلى إيران عام ١٩٧٥، واستقر في مدينة شنو شرقي كوردستان، بعدها تم نقله الى سەراو و نیلوفەر في کرماشان، ثم عاد إلى نغدة. ثم انتقل بأسرته إلى مجمع زيوه، ومن زيوه إلى مجمع ربت ومن هناك إلى مجمع جهروم في محافظة فارس (شيراز) جنوبي إيران، ومن هناك إلى محافظة يزد وسط إيران.
التحق في عام ١٩٦١ بقوات البيشمرکة التابعة لثورة ايلول وأصبح احد افراد البيشمرکة لدى ابن عمه سلمان سندي، وبقي في القوة حتى عام ١٩٦٥. وبعد تشكيل كتيبة علي هالو تمت ترقيته إلى أمر فصيل، وفي عام ١٩٦٧ ذهب إلى منطقة برواري بالا وعين ضمن قوة اسعد خوشوي نائباً لحميد حفيظ الله عمر الذي كان قائداً للقوات الضاربة في مناطق دهوك وشيخان وعقرة (آكرى).
بعد اتفاقية ١١ آذار ١٩٧٠، خدم في الكتيبة الثالثة لحراسة مطار بامرني لمدة أربع سنوات. في عام ١٩٧٤، كان نائباً لقائد القوة الضاربة، شارك في معارك بالک، گورەز و هاودیان، التحق عام ١٩٧٦ بقوات بيشمرکة ثورة گولان، وتوجه من حدود شمال كوردستان الى قرية هديش في قضاء اولودره، وهناك قام هو وأقاربه البالغ عددهم نحو ٢٥ شخصاً بتشكيل مفرزة متنقلة وبدأوا النضال وأقاموا في قرية كوماتا التي كانت مقر القيادة المؤقتة للحزب الديمقراطي الكوردستاني.
وفي عام ١٩٧٩، شارك في المؤتمر التاسع للحزب الديمقراطي الكوردستاني، وبعد اختتام المؤتمر عاد إلى مكانه وعُين مسؤولاًعسكرياً للجنة محلية زاخو. نقل عام ١٩٨٤ الى لجنة محلية آميدي و اصبح عضو اللجنة المحلية ومسؤولاً عسكرياً، في عام ١٩٨٦ اصبح عضواً في الفرع الأول ومسؤولاً عسكرياً للفرع، وفي عام ١٩٨٨، بعد هجمات الأنفال والهجمات الكيماوية سيئة الصيت لمنطقة بادينان، عبر حميد خواستي إلى شمال كوردستان وبقي هناك حتى عام ١٩٩١.
وبعد انتفاضة جنوب كوردستان عام ١٩٩١ تم تعيينه عضواً في الفرع الأول في دهوك وبنفس الوقت أصبح نائباً لبابكر زيباري قائد الجيش الكوردستاني في زاويتة. وفي عام ٢٠٠٠ أسس مع مصطفى نيرويي مؤسسة ايلول في دهوك. وفي عام ٢٠٠٣ تم افتتاح مؤسسة ايلول في زاخو وتم تعيينه رئيساً للمؤسسة.
شارك حميد خواستي في عشرات المعارك في ثورتي أيلول وگولان، ففي عام ١٩٦١ شارك في نزع السلاح من مركز شرطة زاخو، وفي عام ١٩٧٢ في معركة سهل عقرة (آكرى)، عام ١٩٧٤في معركة وادي دهوك، وفي عام ١٩٨٥ في معركة أميدي، في ٢٦ گولان ١٩٨٧ شارك في نزع السلاح من مركز شرطة مطار بامرنى، وفي عام ١٩٨٧ في ملحمة كاني ماسي والعديد من المعارك الأخرى.
وفي ١٦ آب ١٩٩٦، وبمناسبة اليوبيل الذهبي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، تم منحه وسام بارزاني من قبل الرئيس مسعود بارزاني لخدماته المقدمة للكورد وكوردستان ونهج بارزاني. احيل على التقاعد برتبة فريق عام ٢٠١٣.
المصدر:
١-أرشیف الهیئة الموسوعة لحزب الدیمقراطي الکوردستاني