السيرة الذاتية
ولد بهجت عبدالخالق عبدالقادر في قضاء آكرى بمحافظة دهوك في عام ١٩١٧، درس في الأتحاد السوفيتي، شارك عام ١٩٥٣ في دورة الميكانيك، نُقل عام ١٩٥٤ الى مدينة تاشكاند للمشاركة في دورة النجارة و الأدوات الكهربائية. تعيّن عام ١٩٥٤ في القسم التاسع بمعمل النجارة رقم ٦٨٢، وفي العام ذاته تحول الى النجار رقم ٣ وفي عام ١٩٥٥ الى النجار رقم ٥، ونال شهادة الهندسة الصناعية والزراعية في فريفسكي الأوزبكستانية. تعين عام ١٩٧٩ بوظيفة مترجم في مؤسسة الجرارات و التصدير، كان يجيد اللغتين الكوردية والروسية، احيل عام ١٩٨٠ على التقاعد و توفي في نفس العام.
الصفحات النضالية
بعد عودة الجنرال مصطفى بارزاني من شرق كوردستان، وبعد أن قرر الذهاب الى الأتحاد السوفيتي، فقد رافق بارزاني في المسيرة، وشارك في معركتي قتور وجسر ماكو، وبعد عناء كبير وارهاق شديد، عبر نهر أراس في ١٨ حزيران١٩٤٧، والذي يقع على الحدود بين إيران والاتحاد السوفيتي.
بعد وصولهم إلى الاتحاد السوفيتي، في ١٩ حزيران ١٩٤٧، تم احتجازه هو وجميع رفاقه في مدينة نخجفان بجمهورية أذربيجان لمدة أربعين يوماً في مجمع مفتوح محاط بالأسلاك الشائكة يحرسه الجنود، وقد عوملوا كأسرى حرب من حيث الطعام والملابس والمواصلات، وبقرار من الحكومة السوفيتية تم توزيعهم فيما بعد على مناطق أغدام ولاجين وأيولاخ وكلبجر في جمهورية أذربيجان. في ١٠ كانون الأول ١٩٤٧ تم نقلهم إلى معسكر على بحر خزر في عاصمة الجمهورية الأذربيجانية باكو، وفي ٢٣ من الشهر ذاته استلموا الزي العسكري، وكانوا يتلقون التدريب العسكري مدة ثماني ساعات يومياً بأشراف ضباط من جمهورية آذربيجان، وفي الوقت نفسه، كانوا يتلقون دروساً في تعليم اللغة الكوردية لمدة أربع ساعات يومياً من قبل بعض رفاقهم المتعلمين.
بعد سوء معاملة جعفر باكروف لرفاقه، قرر بارزاني نقل تجمعه العسكري من أذربيجان في ٢٩ آب ١٩٤٨ إلى مجمع جرجوك بالقرب من العاصمة الأوزبكستانية تاشكند، حيث واصلوا تدريبهم العسكري.
في آذار ١٩٤٩، تم توزيعه هو ورفاقه على شكل مجموعات بالقطارعلى القرى التعاونية في الاتحاد السوفيتي وعملوا في مزارع الكولخوز (الأرض التي كان الناس يستأجرها من الحكومة ثم يدفعون منها حصة للحكومة).
بعد مساعٍ كبيرة وإرسال عدة رسائل من الجنرال بارزاني إلى ستالين، تلقى ستالين أخيراً رسالة تحدث فيها بارزاني عن معاناة رفاقه، وقررعلى الفور تشكيل لجنة للتحقيق في وضع رفاق بارزاني، وكان قرار اللجنة اخيراً أنْ يتم جمعهم في مدينة فريفسكي، لذلك توجه في تشرين الثاني ١٩٥١ إلى مدينة فريفسكي السوفيتية، وقد تم نقله من هناك الى سالخوز المرقم ٩ القسم الثاني في لواء تاشكند.
بعد ثورة ١٤ تموز ١٩٥٨ في العراق وعودة الجنرال مصطفى بارزاني، في ٢٥ شباط ١٩٥٩ شمله هو ورفاقه العفو العام بحسب المادتين (٣) و (٧) والفقرة (أ) من المادة (١٠) والعمل بالمادة (١١) بموجب القانون رقم (١٩) المعدل لسنة ١٩٥٩.
عاد مع رفاقه في ١٦ نيسان ١٩٥٩ إلى كوردستان على متن الباخرة كروزيا عبر ميناء البصرة جنوب جمهورية العراق.
المصادر:
- حهمید گهردی، پوختهی مێژوونامه، چاپی یهكهم، (ههولێر - دهزگای چاپ و بڵاوكردنهوهی ئاراس - چاپخانهی وهزارهتی پهروهرده - ٢٠٠٤).
- ئاراس حسۆ میرخان ٦٢ رۆژ لهگهڵ بارزانی دا چوونی بارزانییهكان بۆ یهكێتی سۆڤێت له یادداشتی فهرماندهی شههید حهسۆ میرخان ژاژۆكی، چاپی یهكهم (ههولێر - چاپخانهی رۆشنبیری – ١٩٩٧).
- مسعود بارزانی، بارزانی و بزوتنهوهی رزگاریخوازی كورد ١٩٣١-١٩٥٨، (دهۆك - چاپخانهی خهبات – ١٩٩٨).
- أرشيف هيئة الموسوعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني.
- نص قرار لجنە العفو العام برد الاعتبار الی شهداء ثورە بارزان، مجلة رزگاری، العدد ٣،٢، مطبعة الرابطة، بغداد، ١ نیسان ١٩٥٩.