ولد أسد وسين غفور عام ١٩٧٢ في مدينة حلبجة، اكمل الصف الرابع الأبتدائي، اعتقل عام ١٩٨٩ من قبل الأمن العامة للنظام البعثي في مدينة السليمانية، وبقي في السجن لمدة سنة واربعة أشهر وصدر بحقه الحكم بالأعدام، ولكنه استطاع الهرب من السجن اثناء الأنتفاضة الشيعية لمدينتي النجف وكربلاء عام ١٩٩١، توجه عام ١٩٨٣ الی قرية احمد آوا لیلتحق بصفوف البيشمركة ، ولكن لم يتم قبوله من قبل قادة البيشمركة لصغرسنه، وبعد عودته من الجبل عام ١٩٨٣ ارتبط فوراً بالخلايا السرية للحزب الديمقراطي الكوردستاني، واصبح كادراً في خلية هورامان عثمان الذي كان مسؤولاً للمنظمە التابعة للجنة محلية حلبجة في الفرع الرابع للحزب الديمقراطي الكوردستاني، كان كادراً مثقفاً ونشطاً واشرف على العديد من النشاطات.
توجه أسد وسين غفور في تشرين الأول ١٩٨٩ الى قرية باينجان القريبة من مدينة السليمانية لعقد اجتماع مع الخلايا السرية في المنطقة، ولكن كان احد من مشاركي الأجتماع خائناً، كشف عن موعد ومكان الأجتماع، واعتقل أسد من قبل جنود وكوادر استخبارات النظام البعثي ومحاصرته من كل الجهات، وبعد سجنه لمدة تسعة أشهر تم ارساله الى المنظومة الشمالية في كركوك، حيث صدر بحقه حكم الأعدام، وبغية تنفيذ قرار محكمة الثورة العراقية نُقل أسد الى سجن النجف، ولكن عندما بدأت انتفاضة جماهير النجف وتدهور الوضع الأمني في المدينة، بحث أسد وسين غفور عن مخرج واستطاع الهرب من السجن، وشارك مع رفاقه البيشمركة في الأنتفاضة الجماهيرية لشعب كوردستان.
اصيب بطلقة نارية في رجله بتاريخ ٧ آذار ١٩٩١ اثناء الأستيلاء على مركز شرطة باينجان، وبعد تلقي العلاج قرر مواصلة النضال حيث شارك في تحرير منطقة راپرين.
وقع في ٨ آذار ١٩٩١ اثناء تحرير مدينة السليمانية في كمين لجنود النظام البعثي، وبداية اصيب بجروح بليغة بشظايا رمانة يدوية عند بوابة دائرة الأمن(ئەمنە سوورەكە)، ولكنه أبى أنْ يتراجع حيث واصل هجومه الى داخل المبنى، ولكن سرعان ما تعرض الى الرمي بوابل من الرصاص واستشهد في الحال بسبب اصابته البليغة، وقد شُوه جسده بالكامل.
المصدر:
أرشیف الهیئة الموسوعة لحزب الدیمقراطي الکوردستاني