بعد عبور بارزاني من بادينان الى سوران، كان الحاج رسول احد افراد البيشمركة الذين هاجموا في يوم ١١ تموز ١٩٦٢ قلعة رايات وأسروا كامل الجنود والمسلحين الموجودين داخل القلعة، ثم شارك في معارك بني حرير، جسر بنكيلان وكوسبي سبي على طريق هاملتون، بقي حارساً في المكتب السياسي في قرية ناوبردان حتى عام ١٩٧٥.
وفي عام ١٩٧٥، بعد نكسة ثورة ايلول، انتقل إلى قرية كوسرتان وبقي هناك، وفي عام ١٩٧٧ تم ترحيله مع اسرته من قبل الحكومة العراقية إلى مجمع بستورة في مدينة أربيل.
وفي عام ١٩٧٩ استشهد ابنه إبراهيم حاجي في جبل كرتالان بقرية كوسرتان التابعة لناحية جومان، وبعد استشهاد ابنه انتقل هو وثلاثة من أبنائه الأخرين وأقاربه إلى شرق كوردستان، في ١٢ نيسان ١٩٧٩، استطاع الوصول الى شرق كوردستان عبر طريق شينى وقاسمرش واتصل مجدداً بالقيادة المؤقتة للحزب الديمقراطي الكوردستاني، والتحق مع ابنائه واقربائه بصفوف قوات پيشمرگة ثورة گولان، وشارك عبر مفارز متنقلة في ثورة گولان بمنطقة بالكايتي.
عاد عام ١٩٩١ الى جنوب كوردستان وشارك في انتفاضة شعب كوردستان بمنطقة خوشناوتي، وواصل النضال في صفوف پيشمرگة كوردستان حتى بلوغ الخامسة والثمانين من العمر، عاد عام ١٩٩٢ الى قرية كوسرتان في قضاء جومان وعاش في القرية المذكورة الى ان وافته المنية.
وتقديرا لخدماته الجليلة، تم منحه في ١٦ آب ١٩٩٦ وسام بارزاني من قبل الرئيس مسعود بارزاني اثناء الأحتفال باليوبيل الذهبي للحزب الديمقراطي الكوردستاني.
توفي في ١٢ تموز ٢٠٠٢.
المصدر:
١- أرشیف هیئة الموسوعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني.