ولد ابراهيم محمد عزيز المعروف بـ (ابراهيم رشاويي- رشاڤيي) عام ١٩٢٨ في قرية رشاوه لمنطقة نهيل التابعة لقضاء آميدي بمحافظة دهوك، انتمى الى تنظيمات الحزب الديمقراطي الكوردستاني عام ١٩٥٩، مع اندلاع ثورة ايلول عام ١٩٦١ التحق پیشمرگة الثورة بسلاحه الشخصي في منطقة برواري بالا مع پيشمرگة الملا شنى، وشارك في معارك منطقة آميدي، ناضل فيما بعد مع پیشمرگة حارس خانو بيداروني، حيث شارك في معارك خيزالا، گورا باهيڤي، سري بيدارون، جسر چامى، في عام ١٩٦٢ عبر مع الزعيم مصطفى بارزاني إلى سوران، استقر اولاً في دولرقه ثم في سنگسر مع حسو ميرخان ژاژوكي، في عام ١٩٦٤ تم نقله إلى کلاله، انتقل في عام ١٩٦٥ الى قسرى، اصيب بآلام في الظهر بسب حمل ونقل صناديق العتاد وقاذفات المدافع، وتم نقله إلى ورمى حيث خضع لعملية جراحية.
وفي عام ١٩٧٥ بعد نكسة الثورة كان في إجازة وسلم سلاحه للنظام العراقي، لكنه هرب إلى منطقة دوسكي سراً ومن هناك إلى معسكر زيوة ومدينة نغدة عبر شمال كوردستان، وعُين حارساً في مقر بارزاني، وبعد مغادرة بارزاني الى كرج، تم نقله إلى مجمع جهرم ومنه إلى مدينة عبادان، وعاد سراً إلى كرج والتقى بإدريس بارزاني، وفي ١٦ ايلول ١٩٧٦ أعاده إدريس بارزاني إلى جنوب كوردستان.
وفي عام ١٩٨٠ انضم إلى قوات الپیشمرگة التابعة لمصطفى نيرويي، وفي عام ١٩٨٠ بعد اندلاع الحرب بين العراق وإيران، كان قد تم تحرير وادي إسمانكاوه في منطقة بادينان تدريجياً، لذا توجه ابراهيم رشاڤيي الى قرية أله بمنطقة نيروه، وهناك شكّلوا قرية من (٤٠) عائلة من عوائل الپیشمرگة، في عام ١٩٨٨ بعد عملية الأنفال سيئة الصيت والهجمات الكيمائية على بادينان، انتقل إلى شمال كوردستان مع جميع عائلات تلك القرية وبعدها عاد إلى شرق كوردستان في ١٠ تشرين الأول ١٩٨٩٩، عاد إلى جنوب كوردستان في عام ١٩٩٢ بعد الانتفاضة الجماهيرية لجنوب كوردستان.
شارك إبراهيم رشاڤيي في ٣٩ معركة وأصيب في معارك سري آميدي عام ١٩٦١ ومعارك چومان عام ١٩٧٤ ووادي رشاوة عام ١٩٧٨، وفي عام ٢٠١٠ مُنح وسام بارزاني الخالد من قبل الرئيس مسعود بارزاني في المؤتمر الثالث عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني.
المصدر:
١- أرشیف هیئة الموسوعة للحزب الدیموقراطي الکوردستاني.