ولد مصطفى عبد الله حمد أحمد في ١ تموز ١٩٥٢ في قرية گورون التابعة لقضاء چومان في محافظة أربيل، لم يلتحق بالمدرسة بسبب عدم وجود مدرسة في قريتهم، الّا انه يجيد القراءة والكتابة، عاد إلى جنوب كوردستان في عام ١٩٧٧ ولجأ الى ايران مرة اخرى في عام ١٩٧٩، واستقر هناك حتى عام ١٩٩١ عندما اندلعت انتفاضة شعب كوردستان عاد إلى جنوب كوردستان واستقر في سوران، يجيد اللغتين الكوردية والفارسية.
التحق لأول مرة في عام ١٩٦٥ بقوات البيشمركة التابعة لثورة أيلول ولصغر سنه عمل حارساً في مقر بارزاني، ومع اندلاع ثورة گولان التقدمية في عام ١٩٧٦ التحق مرة اخرى بصفوف قوات البيشمركة، وتوجه الى منطقة بالكايتي كآمر مفرزة لأنجاز مهمة قتالية في حرب العصابات، وفي نفس العام ادى مهمات قتالية مماثلة حيث وجه مع رفاقه البيشمركة ضربات قاضية لسيارة جيب عسكرية جنوبي قرية رايات القريبة من کانى گولینگان وتوجيه ضربة الى ربية عسكرية عراقية قرب قرية ناوپردان، وفي عام ١٩٧٧ قاموا بعدة فعاليات أخرى، مثل نصب كمين لجنود الجيش العراقي بالقرب من قبة بلدة گلالە التابعة لقضاء چومان.
وفي آب عام ١٩٧٧، حاصرهم الجيش العراقي في منطقة دولنى من جميع الأطراف ، لكنهم تمكنوا فيما بعد من الفرار. في عام ١٩٧٩نال عضوية لجنة محلية بالك- القسم العسكري، وفي عام ١٩٨٠ نصبوا كميناً لقافلة تابعة للجيش العراقي في قرية زروا القريبة من قرية برزيوه والذي أسفر عن مقتل عدد من الجنود، حصل على رتبة آمر السرية عام ١٩٨٣، أصيب بجروح خطيرة في عام ١٩٨٦ في وادي بالييان بمنطقة چومان.
في عام ١٩٩١، عاد إلى جنوب كوردستان وشارك في الانتفاضة، ودافع ببسالة في ملحمة كورى ضد احتلال الجيش العراقي، في عام ١٩٩٦ شارك في جميع المعارك المفروضة على حكومة إقليم كوردستان والحزب الديمقراطي الكوردستاني، وفي عام ٢٠١٤ شارك كقائد في القتال ضد إرهابيي داعش، وفي نفس العام اصيب بجروح خطيرة في محور گوير، كما اصيب مرة اخرى بجروح خطيرة عند التصدي لهجمات ارهابيي داعش في محور بعشيقة، رتبته الحالية فريق اول في وزارة بيشمركة حكومة اقليم كوردستان.
المصدر:
ارشيف هيئة موسوعة (اينسكلوبيديا) الحزب الديمقراطي الكوردستاني