وفي عام ١٩٧٥، بعد نكسة ثورة ايلول، عاد إلى قرية روست وأقام فيها. وبعد اندلاع ثورة گولان، عاد مجدداً إلى صفوف قوات الپيشمرگة وكان ضمن المفارز المتنقلة تضم نجم الدين كوروني وحميد أفندي، وتعرض فارس محمد أمین حسين قادر للأسلحة الكيماوية عام ١٩٨٨ عندما قامت حكومة البعث بقصف قرية شيخ وسان بالسلاح الكيميائي، وعاد مصاباً الى وادي روست.
كان اثناء انتفاضة جنوب كوردستان عام ١٩٩١ موجوداً في جومان، اصبح فيما بعد پيشمرگة في الفوج الأول بالك حيث كان شقيقه آمراً للفوج المذكور، استشهد شقيقه قادر محمد أمين المعروف أيضاً بـ (قادر سور) عام ١٩٩٥، في معركة الدفاع عن سيادة كوردستان في قرية كويزان. وتم تعيين فارس محل شقيقه الشهيد، أمراً للواء ثم نُقل إلى جيش بالك.
شارك فارس محمد أمين حسين قادر في عدة معارك منها معركة عقوبان في منطقة شقلاوة وكوسي سبي وبرسرين وأصيب في ساقه اليمنى، وقد استشهد عدا شقيقه، أحد ابناء شقيقه، وقد حصل في ٢٨ی آيار ٢٠١٣ على وسام بارزاني من قبل الرئيس مسعود بارزاني نظراً للخدمات التي قدمها للكورد وكوردستان ونهج بارزاني الخالد.
المصدر:
١-أرشیف الهیئة الموسوعة لحزب الدیمقراطي الکوردستاني