ولد علي تيلي كمي المعروف بـ (علي تيلي)، عام ١٩٤٥ في قرية بيبو التابعة لناحية نيروة ريكان في قضاء آميدي بمحافظة دهوك، أكمل المرحلة الأبتدائية في قرية بيبو، درس مرحلتي المتوسطة و الأعدادية في قضاء آميدي، لجأ الى شرق ايران عام ١٩٧٥ واستقر في مدينة ورمى، عاد الى جنوب كوردستان عام ١٩٩١ بعد الأنتفاضة الجماهيرية لجنوب كوردستان.
التحق بقوات پیشمرگة ثورة ايلول في عام ١٩٦١ عند القائد حاجي بيروخي في منطقة نيروة ريكان، بعدها توجه الى زاخو وبقي لفترة في جبل زاخو، حيث شارك في معارك سيمیل ووادي زاويته وساركى وسوارتوكا.
وفي عام ١٩٦٢ كان ضمن قوات الپیشمرگة في التنظيم الجديد لقوات منطقة بادينان بقيادة مصطفى نيرويي وفي نفس العام عبر إلى سوران مع قواته وقوات الملا مصطفى بارزاني الخاصة متوجهاً الى راينة وقلعةدزة، وفي عام ١٩٦٤ شارك كمندوب في المؤتمر السادس للحزب الديمقراطي الكوردستاني.
وفي عام ١٩٧٠ اتخذ مقراً له مع مصطفى نيرويي في قرية بيشه التابعة لناحية سميلان بقضاء چومان، وفي عام ١٩٧٤ شارك في معارك جبل زوزك ومضيق عمر آغا، وبعد نكسة ثورة اربيل عام ١٩٧٥ توجه الى حدود شمال كوردستان، واصل نضاله الفدائي مع مجموعة من الپیشمرگة على شكل مفارز متنقلة.
وفي عام ١٩٧٦، بعد اندلاع ثورة ايلول التحق بقوات پیشمرگة كوردستان، لعب دوراً متميزاً في لجنة محلية گولان كآمر مفرزة، حيث ادى نشاطات في مناطق دهوك وشيخان وآكرى وصولاً الى حدود مدينة الموصل، شارك في معركة وادي بازي مع سامي عبد الرحمن و١٠٠ آخرين من الپشمرگة، شارك مع سامي عبدالرحمن و١٠٠ پیشمرگة آخرين في معركة بازي.
وفي عام ١٩٧٩ توجه إلى شرق كوردستان وشارك في المؤتمر التاسع للحزب الديمقراطي الكوردستاني، وبعد المؤتمر عاد إلى جنوب كوردستان، وفي عام ١٩٨٨ أثناء هجمات الأنفال والكيماوي سيئة السمعة في بادينان، كان في قرية مازيا في منطقة ريكان، وبعد الحملة توجه إلى حدود شمال كوردستان ومن هناك إلى مدينة ورمي في شرق كوردستان.
عاد الى جنوب كوردستان عام ١٩٩١ مع بدء الانتفاضة الجماهيرية لجنوب كوردستان عن طريق حاج عمران مع عمر عثمان و الزعيم علي، وتوجه منها الى مدينة دهوك وشارك في الأنتفاضة، وفي عام ١٩٩٢ تم تعيينه مسؤولاً للجنة محلية آكرى بعد اعادة تنظيمها، تسلم منصب قائد جيش آكري في عام ١٩٩٥، وفي عام ١١٩٩٧ تم نقله الى قيادة جيش كوردستان (فلك)، عاد مجدداً الى جيش آكري، تسلم عام ٢٠٠٣ منصب نائب قائد زيرڤاني في اربيل، تم نقله فيما بعد الى مكتب قيادة زيرڤاني في مدينة دهوك، شارك في مؤتمرات (٦ و ٧ و ٨ و ٩ و ١٠ و ١١ و ١٢ و ١٣) للحزب الديمقراطي الكوردستاني.
مُنح وسام بارزاني الخالد من قبل الرئيس مسعود بارزاني في ١٦ كانون الأول ٢٠١٠ اثناء انعقاد المؤتمر الثالث عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني.
المصدر:
١- أرشیف هیئة الموسوعة للحزب الدیموقراطي الکوردستاني.