التحق عشقي آراب بصفوف قوات الپيشمرگة فور اعلان ثورة ايلول في ١١ أيلول ١٩٦١ لدى حارس بيداروني ورافق بارزاني الخالد في جبل پيرس، وفي عام ١٩٦٢ عبر مع بارزاني الخالد إلى سوران وبالك، وتوجه عشقي أراب إلى بالك وبشدر مع قواته بقيادة حارس بداروني عند الهجوم على قلعة رايات من قبل قوات البيشمركة، وكان ضمن قوات المساندة في جبل هلکورد لمنع تقدم الجيش العراقي والمسلحين المرتزقة لكسر حصار قوات الپيشمرگة على قلعة رايات، وفي نفس العام عاد إلى سريشمه ومن هناك إلى جبل برادوست وبارزان، وفي عام ١٩٦٣ شارك في معارك التصدي للهجمات عن المنطقة ونتيجة لذلك اضطر العدو إلى التراجع، وفي نفس العام عاد إلى سوران مع قوات حارس بيداروني وبارزاني وبقی في جبهات القتال لغاية عام ١٩٦٥، كما تم نقله في العام نفسه الى المكتب السياسي وأوكلت إليه إدارة حراسة قسم حماية الثورة التي كان مسعود بارزاني مسؤولاً عنها واستمر في هذه المهمة حتى عام ١٩٧٤ تم بعدها تعيينه آمراً للفوج الأول.
بعد نكسة ثورة ايلول عام ١٩٧٥، بداية كان في مجمع ربت بمنطقة سردشت ثم توجه إلى نغدة وأصبح حارسا لمنزل بارزاني الخالد، التحق بثورة گولان في عام ١٩٧٩ ضمن قوات بارزان وعاد الى زيوه ورافق الدكتور سعيد احمد نادر الى بيدار وكتينه وقاموا بنشر القوات هناك، ومنها توجيه ضربات موجعة لقوات النظام ومواقعه عبر المفارز المتنقلة، وفي عام ١٩٨٨ نقل مقره إلى حيات ووادي رش، وبعد هجمات الأنفال سيئة الصيت والهجمات الكيماوية في بادينان، عاد إلى شرق كوردستان، وقد شارك خلال وجوده في صفوف قوات بيشمركة كوردستان في عشرات من المعارك، منها معارك جبل برزيوه بمنطقة بالك عام ١٩٦٤، جبل پيران عام ١٩٨٤، معارك جبل ورتى ودربى ورواندوز، اصيب بجراح عام ١٩٩٥، استشهد والده و احد اشقائه عام ١٩٣٧ في معركة جبل بيدارون، كما استشهد شقيقه الآخر عام ١٩٨٨ خلف قرية ككله بمنطقة ميرگسور، منح وسام بارزاني الخالد من قبل الرئيس مسعود بارزاني في المؤتمر الثالث عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني عام ٢٠١٠، يحمل الآن رتبة عقيد ولايزال يواصل نضاله في صفوف جيش بيشمركة كوردستان.
المصدر:
١- أرشیف هیئة الموسوعة للحزب الدیموقراطي الکوردستاني.