ولد شيخ الله ابراهيم شيخ الله عام ١٩٤٩ في قرية جاستان بناحية ديبگة التابعة لقضاء مخمور بمحافظة أربيل، اكمل مرحلتي الأبتدائية و المتوسطة في ديبکة، انضم الى صفوف اتحاد طلبة كوردستان عام ١٩٦٠، وفي ٤ نيسان عام ١٩٦٤ النحق بقوات پیشمرگة ثورة ايلول و اصبح پیشمرگة فوج فارس باوه، نال درجة كادر سياسي في الفرع الثاني للحزب الديمقراطي الكوردستاني، شارك في معارك كويسنجق، جبل باواجي، وادي باليسان، مرکة وپشدر ضد الجيش العراقي، اصيب في ساقه اليمنى في معركة جبل آسوس عام ١٩٦٥، وفي عام ١٩٦٧ عُين آمر سرية في فوج سهل اربيل الأول.
وبعد اتفاقية ١١ آذار ١٩٧٠ عمل محاسباً في مديرية تربية أربيل، وفي عام ١٩٧٢ تخرج من المعهد الإسلامي في أربيل، وفي عام ١٩٧٤، وبعد فشل الحكومة العراقية في الالتزام باتفاق ١١ آذار واستئناف الحرب، انضم شيخ الله إبراهيم إلى قوات الپیشمرگة التابعة لقوة سهل أربيل، التي فتحت مقرها الرئيس في قرية زيوه في منطقة خوشناوتي.
وفي عام ١٩٧٥، وبعد نكسة ثورة ايلول، لجأ إلى إيران واستقر في مدينة شنو، ثم انتقل إلى دزفول. وفي اليوم الخامس من تشرين الأول ١٩٧٥ عاد إلى العراق ونُفي إلى الشطرة بمحافظة البصرة، وفي عام ١٩٧٦ تم نفيه إلى مدينة الناصرية، عاد إلى أربيل في عام ١٩٧٩ وبعد عام غادر مدينة أربيل متوجهاً إلى شرق كوردستان.
وفي عام ١٩٨٠ التحق بقوات پیشمرگة ثورة گولان. وفي عام ١٩٨١ تم انتخابه في الكونفرانسات المحلية عضواً في الفرع الثاني للحزب الديمقراطي الكوردستاني، وفي عام ١٩٨٢ تم تعيينه عضو عامل في الفرع، أصيب بجروح خطيرة خلال الهجوم الكيماوي على منطقة شيخ وسنان في ١٤ نيسان ١٩٨٧، وفي العام نفسه، قام بعدة عمليات فدائية ضد الجيش العراقي في منطقة خوشناوتي، وبقي هناك حتى عام ١٩٨٨، ومنها قصد أربيل وكويسنجق للقيام ببعض النشاطات الفدائية.
عاد إلى شرق كوردستان في عام ١٩٨٨ وتم تعيينه مسؤولاً عن مجمع زيوه، تم نقله إلى الفرع الثاني بعد المؤتمر العاشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني وعاد مع مفرزة من الپیشمرگة إلى أربيل وخوشناوتي. وفي عام ١٩٩١ عاد إلى جنوب كوردستان مع الرئيس مسعود بارزاني وشارك في تحرير سوران وخليفان وأربيل. وفي ٢٠ آذار ١٩٩١ شارك مع پیشمرگة الفرع الثاني في تحرير كركوك.
وفي ١٩ آذار ١٩٩٢ وبعد انتخابات برلمان كوردستان والتشكيلة الأولى لحكومة إقليم كوردستان، تم تعيين شيخ الله إبراهيم وكيلاً لوزارة الزراعة والري، وفي عام ١٩٩٩ انتخب نائباً لمسؤول الفرع الثاني للحزب الديمقراطي الكوردستاني. وفي عام ٢٠٠٥ انتخب عضواً في الدورة الثانية لبرلمان كوردستان، احيل الى التقاعد عام ٢٠٠٩.
في ١٥ كانون الأول ٢٠١٠، مُنح وسام بارزاني من قبل الرئيس مسعود بارزاني في المؤتمر الثالث عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني.
المصدر:
١- أرشیف هیئة الموسوعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني.