توجه عام ١٩٧٥ بعد نكسة ثورة ايلول اولاً الى مدينة نغدة ومن ثم تم نقله الى طهران حيث أقام فيها، اصبح عام ١٩٧٧ وكيلاً لمسؤول منظمة الشهيد احمد آدم في لجنة محلية آميدي التابعة الى الأقليم الأول، وبعد وفاة مصطفى بارزاني عام ١٩٧٩ كان عضواً في لجنة محلية آميدي، أقسم على عدم حلق رأسه ولحيته حتى يوم استشهاده أو تحرير كوردستان، لقد حافظ على قسمه ولم يحلق رأسه ولحيته حتى عام ١٩٩١ عندما حدثت الانتفاضة الكبرى لجنوب كوردستان.
خلال حملة الأنفال سيئة الصيت والهجوم الكيميائي على بادينان عام ١٩٨٨ انتقل خليل أمين إلى شمال كوردستان مع عدد كبير من الپیشمرگة والسكان المحليين وتم نقله إلى مجمع موش للاجئين، عاد الى جنوب كوردستان في عام ١٩٩٢ وهو لايزال يواصل نضاله وخدماته حتى الآن في قيادة بارزان.
شارك خليل أمين في العديد من المعارك والملاحم، منها ملحمة كاني ماسى وملحمة فوج سوتك وبامرنى بمحافظة دهوك، اصيب خمس مرات بجراح خلال نضاله في صفوف پیشمرگة كوردستان، منح وسام بارزاني من قبل الرئيس مسعود بارزاني عام ٢٠١٠ اثناء انعقاد المؤتمر الثالث عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني.
المصدر:
١- أرشیف هیئة الموسوعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني.