ويتكون من خمسة أقسام وكلمة الختام. يتناول الجزء الأول من الكتاب الحديث عن ملا مصطفى البارزاني و أحداث الأعوام (1931-1958) ، وثورة بارزان الأولى عام 1931 ، والأكراد وانقلاب بكر صدقي عام 1936 ، ومعاهدة سعد آباد عام 1937 ، والحرب العالمية الثانية وتأثيراتها على الأكراد سنوات (1939-1945) منها الأزمة الاقتصادية والحرب في كوردستان ، وثورة بارزان الثانية (1943-1945) ، وجمهورية كوردستان في مهاباد ، وتقييم دور البارزاني في مهاباد ، والأحزاب والجمعيات السياسية. والأحداث السياسية في العراق في ثورة 14 تموز 1958 والدور الكورد في ذلك الحدث كانون الأول 1948 ، ويشمل معاهدة بغداد وتأسيس الجبهة الوطنية. والجزء الثاني عن الملا مصطفى البارزاني والمشكلة الكوردية في فترة الجمهورية بين 1958-1968 ويتحدث عن ثورة 14 تموز 1958 والموقف الكوردي فيها وعن حركة الشواف وأحداث كركوك. خلافات عبد الكريم قاسم والأكراد أسباب الثورة وانقلاب 8 شباط 1963 وفشل المفاوضات واستئناف الحرب ، انقلاب 18 نوفمبر 1963 ، فترة عبد السلام وتوقيع وقف إطلاق النار ، عهد عبد الرحمن عارف والأكراد وحرب هندرين وأحكام اتفاق صباح يونيو. الجزء الثالث يتحدث عن الملا مصطفى البارزاني والقضية الكوردية في ظل حكم البعث بين 1968-1975 وانقلاب تموز والأكراد عام 1968 واتفاقية 11 آذار وبعدها عام 1970، الجبهة الوطنية والقومية التقدمية. اتفاقية الجزائر عام 1975 و قضية كركوك. ويتناول الجزء الرابع تشكيل وأهداف الحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة الملا مصطفى البارزاني. ويتكون من عدة محاور منها الحزب الديمقراطي الكوردستاني وثورة تموز 1958 وعقد المؤتمر الرابع ونشاطات الحزب العلنية، وانقسام الحزب وعقد المؤتمران السادس والسابع ، انقلاب 17 تموز 1968 ، والحزب الديمقراطي الكوردستاني ، وعقد المؤتمر الثامن ، والحزب الديمقراطي وقانون الحكم الذاتي ، علاقة الحزب الديمقراطي الكوردستاني بالأحزاب الوطنية. موقف البعث تجاه ثورة أيلول 1961، علاقة الحزب الديمقراطي الكوردستاني بالأحزاب القومية، موقف الحزب الوطني من القضية الكوردية. ويتناول الجزء الخامس العلاقات الخارجية والأكراد ، بما في ذلك العلاقات مع دول المنطقة مثل إيران وتركيا ومصر والاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإسرائيل والمشكلة الكوردية وتطور الأمة العربية والفكر القومي العربي والمشكلة الكوردية والموقف الكوردي إزاء جهود العرب التي تسعى إلى الوحدة العربية.