حدثت معركة شیوە سور مع استئناف هجوم الجيش العراقي على كوردستان في 25 نيسان١٩٧٤، وكان الهدف منها هو الأستيلاء على كافة المناطق الخاضعة لسلطة الثورة، واجهاض ثورة ايلول، ولكن الجيش العراقي فشل في معركة شیوە سور أمام قوات البيشمركة، مخلفاً وراءه خسائر بشرية ومادية، ولم يستطع تحقيق حلمه الطويل الأمد في الاستيلاء على منطقة سنگاو.

حدثت هذه المعركة في حزيران ١٩٧٤ قرب قرية فرجاوه، عندما شن الجيش العراقي هجوماً على منطقة گرميان واراد استرجاع المنطقة واعادتها الى سيطرة الحكومة. وتصدت له قوات البيشمركة ومنعته من التقدم، وقد تمكنت قوات البيشمركة في هذه المعركة من الحاق خسائر كبيرة بالجيش العراقي ومنعه من التقدم لفترة.

حدثت معركة شيشار في خريف ١٩٧٤ بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة، عندما اراد الجيش الاستيلاء على جبل شيشار في منطقة بيتواته بهدف بسط سيطرته على المناطق المحيطة بالجبل، ولكن تصدت له قوات البيشمركة بشدة واستطاعت احباط الهجوم، ولم يسمح البيشمركة انْ يقع الجبل بأيدي الحكومة وبقي على هذه الحال حتى نكسة ثورة ايلول عام ١٩٧٥.

حدثت ملحمة چيا رش في مطلع شهر تشرين الثاني ١٩٧٤ في چيا رش غربي مدينة دهوك، بسبب انّ تلك المنطقة كانت تحت سيطرة الثورة وانّ فعاليات البيشمركة كانت مستمرة فيها، سيما قصف القواقل والأرتال العسكرية، ووفق خطة الجيش العراقي لاخماد صوت الثورة والحد من فعاليات البيشمركة في هذه المنطقة، فقد شن هجوماً موسعاً، لكنه فشل فيه، بل مني بخسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.

حدثت هذه الملحمة في ١٥ تشرين الثاني من عام ١٩٨٠ في منطقة حاج عمران، وعندما اندلعت الحرب العراقية - الأيرانية ارادت قيادة الثورة اغتنام فرصة لنقل نشاطات الثورة الى تلك المنطقة والسيطرة عليها في حال تزعزع وضع الجيش العراقي على حدود حاج عمران، ولكن لم يكن وضع الجيش العراقي على هذا النحو كما جاء في المعلومات التي وصلت الى قوات البيشمركة، بل كان مختلفاً من ناحية القوة، اضف الى ذلك كانت اجواء الطقس في المنطقة غير مشجعة لبلوغ قوات البيشمركة الى اهدافها.

عندما قررت الحكومة العراقية استئناف المعارك ضد الثورة الكوردية عام ١٩٧٤، بدأت بشن هجماتها على كوردستان بإستعداد كبير وقوي من الناحية العسكرية، كانت حملاتها مستمرة ليلاً ونهاراً مدعومة بالدبابات والمدافع والمدرعات والقوة الجوية، وصلت طلائع الجيش العراقي في شهر آب الى منطقة بيتوين وبدأت بشن الهجمات على مواقع قوات البيشمركة في جبل ماكوك واطرافه.

حدثت هذه الملحمة في آيار ١٩٨٧ عند منطقة بامرنى في بادينان، عندما شنت قوات البيشمركة هجوماً واسعاً على معسكرات و مواقع الجيش العراقي في المنطقة، استطاعت قوات البيشمركة في هذه الملحمة السيطرة على المعسكر والحقت خسائر فادحة من القتلى والجرحى، الى جانب اسر جنود الجيش العراقي وضبط كمية كبيرة من الأسلحة والأعتدة.

حدثت هذه المجزرة في ​​محافظة السليمانية في صيف عام ١٩٦٣ إبان حكم النظام البعثي، الذي كان يعتقد أنه إذا شن هجوماً واسعاً على كوردستان، فإنه سينهي ثورة أيلول بفترة قصيرة، ويسيطر على كوردستان بأكملها. و على الرغم من أنه بدأ في قمع و إبادة الأبرياء في السليمانية، إلا أنه لم يفشل فحسب، بل فشل أيضًا في كل هجماته على جبل أزمر.

وقعت ملحمة جبل هيبت سلطان في ٢٥ حزيران ١٩٦٣، عندما استأنفت الحكومة العراقية حملتها العسكرية ضد كوردستان، على الرغم من تعرض الجيش والعملاء لهزيمة كبيرة في الهجوم الأول. لكن في الهجوم الثاني، تمكنوا من الاستيلاء على جبل هيبت سلطان، لأن قوات البيشمركة تراجعت إلى رانية وبيتواتة.

اندلاع ثورة أيلول واحتدام الاحتجاجات الكوردية ضد نظام عبد الكريم قاسم الذي تراجع عن وعوده (١٩٥٨-١٩٦٣)، أدى إلى وقوع عدة مدن وبلدات جنوب كوردستان في أيدي البشمركة في غضون بضعة أشهر، وإدارتها من قبل الثورة. و بعد سيطرة قوات البيشمركة الكوردستانية على مناطق بريفكان و أتروش و شيخان و مقلوب و مناطق الأيزديين و مناطق عشيرة كوران، إلى منطقة آكري حيث تجمع عدد كبير من العملاء(جاش) وتسببوا في أعمال عنف و صداع لأهالي المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، أرادت القيادة توسيع نشاط الثورة إلى جميع أنحاء كردستان.

تم تنفيذ هذا الملحمة بأوامر من قيادة الثورة، بقيادة سامي عبد الرحمن وعدد من القادة الآخرين، وأطلقوا حملة البيشمركة ضد شركة باباغورغ النفطية في كركوك. و بعد الانتهاء من الاستعدادات، في ١ أذار ١٩٦٩، قصفوا بشكل مكثف منشآت الشركة النفطية بمدافع ١٢٠ ملم و ١٠٦ ملم. و سرعان ما أشعلوا النار في مصنع تركيز وألحقوا به أضرارا جسيمة. ثم أمرت قوات البيشمركة بالانسحاب وعادت إلى قواعدها سالمة.

بعد أن سيطرت قوات البيشمركة على وادي هيران، أصبحت منطقة هيران والقرى المحيطة بها جزءًا من المناطق المحررة في كوردستان ووقعت تحت حكم الثورة في منطقة خوشناوتي. لتبقى قمة جبل سفين وشقلاوة و تل كروته في أيدي الجيش العراقي والشرطة والعملاء (جاش) فقط.