بعد أن اصيبت جمهورية كوردستان بالنكسة فی ١٧ کانون الأول عام ١٩٤٦، قررت قوات بارزانيين بقيادة الملا مصطفى البارزاني العودة إلى موطنهم مرة أخرى...

بعد كل تلك المعارك والقتال التي دارت بين قوات بارزاني والجیش الإيران، وفي٥ نیسان ١٩٤٧ قامت جميع القوات الإيرانية التي تمكنت في ذلك الوقت من السيطرة على معظم المناطق الخاضعة لسلطة بارزانيين مرة أخرى، بشن هجوم واسع النطاق من عدة جهات على بارزانيين مستفيدة من مسلحين من قبيلة منگور...

شن الجيش العراقي في ٤ أب ١٩٦٣، هجوماً على قرية باوه خوشين بالقرب من دربندخان، وخلال هذا الهجوم اشتبك مع قوات الپيشمرگة في قره داغ، وبعد ساعتين من القتال والاشتباكات، مُني الجيش العراقي بهزيمة كبيرة واضطر إلى التراجع إلى معسكر دربندخان، كما تكبد خسائر فادحة.

اندلعت هذه المعركة في ١١ تشرين الأول ١٩٧٦ في مركز ناحية بنگرد شمال غرب محافظة السليمانية، بين قوات الپيشمرگة التابعة للأقليم الثاني للقيادة المؤقتة للحزب الديمقراطي الكوردستاني وشرطة الناحية، حيث تمكنت قوات الپيشمرگة من السيطرة على ناحية بنگرد لفترة مؤقتة.

اندلع هذا القتال في ٢٥ أيار ١٩٧٧ في قرية بيلمبير شمال محافظة دهوك في منطقة برواري بالا بين قوات الپيشمرگة التابعة للإقليم الأول للقيادة المؤقتة للحزب الديمقراطي الكوردستاني وجيش النظام، تكبد الجانبان خسائر فادحة في هذا القتال الذي انتهى بانسحاب الجيش.

اندلعت معركة بستانة نتيجة لهجوم اللواء الثالث من الجيش العراقي على قوة سهل أربيل التابعة للپيشمرگة، بسبب مقتل رئيس مرتزق عربي الجنسية موالي للحكومة يدعى الشيخ عنش في ربيع عام ١٩٦٨. وبعد معركة استمرت ثلاث ساعات تمكنت قوات الپيشمرگة من صد هجوم الجيش العراقي وقتل عدد من الضباط والجنود، وأجبار قواته على التراجع.

في سلسلة معارك ثورة أيلول الكبرى بين قوات بيشمركة كوردستان والجيش العراقي، اندلعت معركة كبيرة في منطقة پیر‌مگرون في ٢٨ نيسان ١٩٦٥ واستمرت حتى ١٢ آيار من نفس العام...

حدثت معركة تلخيم في ٦ حزيران ١٩٦٣ في سفح جبل قرچوغ بقرية تلخيم، حيث هاجم الحرس القومي والجيش والشرطة القرية المذكورة. استمرت المعركة من فجر ذلك اليوم حتى الساعة الواحدة بعد الظهر. ونتيجة لذلك تمكنت قوات البيشمركة وسكان القرية من إلحاق الهزيمة بالحكومة واحباط الهجوم وتكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات وإجبار قواتهم على التراجع.

وقعت حادثة القتل الجماعي كهف دكان في ١٨ آب ١٩٦٩ علی ید الجيش العراقي، عندما شن الجيش حملة عسكرية على منطقة (آكرى – شيخان) بدعم من المسلحين المرتزقة وقصف مدفعي وطائرات حربية، وأدى القتال إلى احتراق وغرق واستشهاد ٦٦ مدنياً من قرية دكان بينهم شيوخ ومعاقين ونساء وأطفال في المغارة.

بعد سيطرة قوات الپیشمرگة على منطقتي بالكايتي وسيدكان، انتقل زعيم الثورة الكوردية مصطفى بارزاني مع قوة من الپیشمرگة إلى منطقة خوشناوتي، وذلك من أجل نشر نشاطات الثورة إلى جميع مناطق كوردستان من اجل مواجهة العدو متحدين من زاخو إلى خانقين.

يقع جبل گورز غرب مدينة سوران وشمال مدينة رواندوز، وهو مكان مهم واستراتيجي بالنسبة لمدينة سوران، في عام ١٩٧٤ حاول الجيش العراقي شن هجوم على قواعد ومقرات الپیشمرگة عبر جبل گورز، وتكبد الجيش العراقي خسائر فادحة في تلك المعركة، حيث ترك نحو ٤٠ جثة لجنوده في ساحة المعركة.

بعد معركة زاويته في ٥ حتى ٦ كانون الأول ١٩٦١ والتي حققت فيها قوات الپیشمرگة نصراً كبيراً، وبعد أن ألحقت أضراراً فادحة بالجيش والمرتزقة، وادى ذلك الى سيطرة الپیشمرگة على ناحية سرسنک ووادي زاويته...