الشهيد يونس علي لطيف الله ، كان بيشمركة ثورتي ايلول و گولان، لجأ الى ايران بعد نكسة ثورة ايلول، اصبح آمر السرية في ثورة ايلول وأمر مفرزة في ثورة گولان، القي القبض عليه عام ١٩٨١ من قبل جنود وجحوش النظام البعثي في قرية خيلي حمه بسهل شارزور، وهم من المغيبين ومن الشهداء مجهولي القبور.
ولد يونس لطيف الله قادر المعروف بـ عريف يونس في قرية بلخه التابعة لناحية بياره بمنطقة هورامان عام ١٩٤٥، كان قروياً ويعمل في البستنة ويمارس مهنة النجارة، اكمل المرحلة الأبتدائية، سيق الى الخدمة الألزامية في الجيش وشارك خلالها في دورة المدفعية وكانت رتبته العسكرية نائب عريف مدفعي، لجأ الى ايران بعد نكسة ثورة ايلول واقام في محافظة الأحواز الأيرانية، كان متزوجاً من فتلة توفيق وانجبا ثلاثة ابناء واربع بنات(غالب، طالب، عباس، كلبهار، سميرة، صباحت، وردة).
التحق عام ١٩٧٢ بصفوف قوات البيشمركة في فوج قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني ومقرهم وواجباتهم في منطقة حاج عمران ومنطقة بهدينان. واصبح بيشمركة قسم المدفعية في الفوج المذكور بسبب خبرته في استخدام الأسلحة الثقيلة، تسلم مسؤولية أمر فصيل بعد استئناف القتال عام ١٩٧٤ ضمن سرية مدفعية الفوج.
التحق عام ١٩٧٩مجدداَ بصفوف البيشمركة في ايران ضمن فوج محمد رمضان التابع لقوات هورامان للحزب الديمقراطي الكوردستاني، واصبح آمر مفرزة حرب العصابات في الفوج المذكور.
توجه یونس علي عام ١٩٨١ مع اثنين من رفاقه البيشمركة (حمه زقي وعابد رحيم) الى سهل شارزور لأداء مهمة قتالية، وبقوا لية واحدة في قرية خيلي حمه بسهل شارزور، ولكن فوجئوا بمحاصرتم من قبل عدد كبير من الجنود وجحوش النظام البعثي، وطلبوا منهم الأستسلام، لكنهم قرروا مواجهتم، وفعلاً حدثت اشتباكات بين الجانبين، بعد ساعات من المواجهات العنيفة استشهد أحدهم وهو(حمه زمقي)، وحاصروا كلاً من يونس علي وعابد رحيم واطلقوا عليهما النيران واعتقلوهما بعد اصابتهم بجروح، نقلوهما الى سجن مدينة الموصل، ولاتوجد أية معلومات عن كيفية استشهادهما، ويونس علي هو من الشهداء مجهولي القبور.
المصدر:
أرشیف الهیئة الموسوعة لحزب الدیمقراطي الكوردستاني