ولد محمد فرج شاويس عام ١٩٦٣ في قرية نوى التابعة لناحية خورمال بمحافظة حلبجة، كان قروياً، اكمل المرحلة الابتدائية، تم ترحيله قسراً من قبل النظام البعثي الى قضاء سيد صادق، وافتتح محلاً لبيع الحلويات داخل اسواق سيد صادق.
التحق بصفوف البيشمركة عام ١٩٨٩ في فوج الشهيد ابوبكر باني بنوكي التابع لقوات سورين في لجنة محلية دربنديخان ضمن الفرع الرابع للحزب الديمقراطي الكوردستاني.
شارك في معركة قاجر، معركة شانيرى، معركة احمد آوا، معركة رزله، معركة ربايا باني شيران في سفح جبل سورين، معركة جبل شارام، فعاليات حرب العصابات في سهل شارزور، فعاليات حرب العصابات داخل مدينة السليمانية، وكان واحداً من البيشمركة الذي لعب دوراً متميزاً وذلك بالهجوم على مقرات الجيش الشعبي في السليمانية ما ادى ذلك الى احتراقها.
اصيب محمد فرج شاويس ثلاث مرات بجروح خلال نضاله في صفوف البيشمركة، فقد اصيب برصاص عام ١٩٨٢ في قرية باني بنوكى عند هجومه لأعادة الأستيلاء على مواضع ومواقع النظام البعثي في سفح جبل سورين. وفي شهر آب ١٩٨٣ وقع مع مجموعة من رفاقه البيشمركة في كمين لمرتزقة (جحوش) النظام البعثي واصيب فيه برصاص في رجله، وفي عام ١٩٨٤ احتمى مع ثلاثة من رفاقه البيشمركة في أحد الكهوف عند سفح جبل سورين بعد اداء فعالية قتالية لحرب العصابات قرب قرية بردبل حيث تمكنوا من حرق عدد من السيارات العسكرية للنظام البعثي، ولكنهم تعرضوا في الكهف الى قصف مدفعي خلال تواجدهم فيه ما ادى الى انهياره، ونتيجة لذلك فقد جُرح محمد فرج شاويس واستشهد احد رفاقه البيشمركة وهو حمه سعيد جومرسي.
حصل عام ١٩٨٥ على درجة عضو لجنة دربنديخان المحلية التابعة للفرع الرابع للحزب الديمقراطي الكوردستاني، وفي عام ٢٠ تشرين الأول ١٩٨٦ عندما كان محمد فرج شاويس ينوي مع مجموعة من رفاقه البيشمركة دخول سهل شارزور، ولكنهم وقعوا في كمين لجنود النظام العثي قرب ربايا قرية دردسوران خلف قرية احمد آوا واستشهد محمد فرج شاويس، أما رفيقه انور حاج عثمان فقد اصيب بجروح بليغة.
المصدر:
أرشیف الهیئة الموسوعة لحزب الدیمقراطي الکوردستاني.