محاولة أغتیال مسعود مصطفى البارزاني

مسعود مصطفى البارزاني في أوائل اندلاع ثورة ایلول أصبح پیشمركة وبعد ذلك أسس جهاز باراستن الأمني، واصبح اسم بارز في الثورة، وبسبب مشاركة في اتفاقية 15 اذار ثم بعد نكسة الثورة ومرض الرئيس مصطفى البارزاني، برز دورة اكثر في قیام الثورة واندلاع ثورة كولان.


حكومة البعث حیث كانوا یروا انفسهم بأنهم نجحوا في محو اكبر ثورة وكذلك محو كوردستان وحاولوا اغتیال قادة كوردستان، ومنهم مسعود البارزاني نجل مصطفى البارزاني قائد الحركة التحررية للشعب الكوردي، وبعد مرض والده مع ادریس بارزاني اداروا شؤون الحزب الديمقراطي الكوردستاني وحركة تحررية الكوردستاني.

مسعود البارزاني كان برفقة والده الرئیس مصطفی البارزاني في الولایات المتحدة الأمریكیة، في عام 1978 أعمال وشؤون الثورة كانوا یرغبون بلقاء قادة الثورة لمناقشة الأوضاع، ولهاذه السبب زار أوروبا، في اثناء هذه الزیارة، كان وفد من الحكومة العراقیة بقیادة بارزان التكريتي فی فیننا، رغم انه غیر معروف كان هدفهم من الزیارة هو اغتیال الرئیس مسعود البارزاني او استخدموا بعض شؤون الحكومة كذریعة أو عرفوا بأن مسعود الابارزاني متواجد هناك وقرروا استغلال الفرصة وحاولوا أغتیاله، الرئیس مسعود البارزاني في كتابه البارزاني وحركة التحرریة الكوردیة یقول بأن برزان وعددة اخرون خصیصا لمحاولة قتلي، لان الحكومة العراقیة كانت تنوي التخلص مني في تلك الأعوام.

ولذلك فأن افضل مصدر للاعتماد علیها في هذه الصدد هو كتاب البارزاني والحركة اللتحرریة الكوردیة، بسبب أن هذه الحادث قد استهدف المؤلف شخص  ذاته 

وروایة الحادث بقلم الرئیس مسعود البارزاني تدور احداثها كالتالي:

في شهر كانون الأول عام 1978 زرت فیننا قادما من لندن وأقمنا في مقر الفرع، بعده‌ ذلك، قررت، في یوم 8 كانون الأول عام 1979 زیارة باریس لغرض لقاء الأمام خمیني، وكنت ارغب برؤیة فارس باوه‌، وبعد ظهیرة یوم 8 كانون الثاني عام 1979 أبلغت كل من حمه‌ رزا و ازاد برواري بضرورة زیارة منزل بیروت احمد، وفي الطریق ابلغتهم ارغب برؤیة فارس باوه‌ لكنهم أصروا كثیرا للعودة، لكني لم استمع الیهم، كان یسكن بیروت في غرفة داخل احد الشقق، ولم یكن یعلم بقدومنا حتی وصلنا الی الباب.

طلب الرئیس مسعود البارزاني من كاك بیروت تبلیغ فارس باوه‌ للمجیئ الیه‌ وعدم ابلاغ فارس باوه‌ بأن الرئیس مسعود بارزاني عنده‌ ویرغب رؤيته، بل یبلغة بأنه لدیه رسالة من صدیق وعلی اثڕه‌ حضر الی منزله.


البارزاني في حادث محاولة أغتیاله یقول:

بعد انتهاء من لقائنا تحضرت للرحیل وأبلغت فارس باو، بأننا علینا الرحیل لكن اقسم علیة الیمین بالبقاء، وقال دع رفاقنا یلقون نظرة علی الخارج، بعد ذلك نرحل، عند خروج رفاقنا للتحت كانت سیارة تابعة للسفارة العراقیة تنتظر، وونزل شخصین من السیارة و وضعوا السلاح (مسدس) علی رأس أزاد برواري حیث كانوا یعتقدون بأنه انا لكن لحسن الحض السلاح لم ینفجر منه الرصاص، مرافقي الرئیس استطاعوا النجاة من ایدي الأرهابیین واحد مرافقي كان یحمل مسدس صوتي بعد ماقام بالرمي، هرع الأرهابییون خوفا وابتعدوا عن المكان، ولم یعلموا بأن الرئیس مسعود بارزاني لازال فوق، والی ماكانوا استسلموا وذهبوا.

وبعد الحادث، حضر الشرطة والبارزاني قدم شكوی علی الحكومة العراقیة وحكومة نمسا أمنت له الحراسة وبعد ذلك في قاعة انتظار أثینا في انتظار الطائرة یری برزان تكریتي وبرفقة عشرة الی أثنا عشر شخص كانوا ينوون العودة الی العراق.

یقول الرئیس مسعود البارزاني في عام 1991 عند مفاوضات مع الحكومة العراقیة في امسیة عشاء ذكر برزان بهذه الحادث وبرزان لم ینفي مشاركة في هذه العملیة الأرهابیة.


مصدر :

مسعود بارزاني، كتاب بارزاني والحركة التحرریة الكوردیة، الجزء الرابع، مجلد الأول، 1975-1990 ثورة كولان - اربیل - مطبعة روكسانا ، 2021

 


مقالات ذات صلة

محاولة اغتيال إدريس مصطفى البارزاني

إدريس مصطفى البارزاني، أحد القادة البارزين للحزب الديمقراطي الكوردستاني، ونجل الرئيس مصطفى البارزاني، بعد مشاركته في ثورة أيلول وكان مساعد الرئيس مصطفى البارزاني لشؤون العسكرية والاجتماعية كان يري دوره‌ المحبين كانوا فرحين بظهور هذا القائد والأعداء حزنوا.

مزيد من المعلومات

محاولات اغتيال الرئيس مصطفى االبارزاني

هنالك دائما اعتقاد داخلي بان موت او تدمير او اغتيال زعيم قد يكون نهاية ثورة او قضية وطنية لكن ليس دائما لقد توصلوا اعداء الشعب الكوردي من وقت طويل ان الرئيس مصطفى البارزاني صانع القرار ومركز ثقل لحركة التحررية للشعب الكوردي، لذلك تم محاولة اغتياله لعدة مرات اول خطوة للقضاء عليه يبدأ بالقاء القبض عليه واستبعاده، وهو في عمر ثلاثة سنوات. الدولة العثمانية بسبب ثورة الشيخ عبدالسلام بارزاني تم سجنه مع عائلته في سجن الموصل، وبعد ذلك صدر قرار استبعاده الى مدينة سليمانية....

مزيد من المعلومات

مدفعية الثورة

كانت المدفعية الثورية جزءاً مهماً ومؤثراً في قوات البيشمركة، وبشكل عام شهدت منذ عام ١٩٦٥ تطوراً جيداً في توفير الضباط المدربين والبیشمركة من خلال دورات خاصة واتصالات مع بعض ضباط الجيش العراقي ذوي الخبرة في المدفعية. بالإضافة إلى توفير قذائف الهاون والمدفعية والذخيرة، فقد لعب ذلك دورًا مهمًا في إلحاق الضرر بالعدو وتشجيع البيشمركة.

مزيد من المعلومات