ولد فتاح گولي عام ١٩٤٣ في ناحية باطوفة التابعة لقضاء زاخو في محافظة دهوك، تخرج من المدرسة المتوسطة في زاخو عام ١٩٦١. بعد نكسة ثورة ايلول، لجأ إلى إيران عام ١٩٧٥ واستقر في نغدة، ثم تم نقله إلى سراو نيلوفر في كرماشان ومن هناك إلى كرمان، وفي عام ١٩٧٩ عاد إلى زيوه وعمل كأحد افراد الپيشمرگة هناك، حتى انعقاد المؤتمر التاسع للحزب الديمقراطي الكوردستاني. توفي متأثرا بالمرض في ٢٤ حزيران عام ٢٠٠٧ ودفن في مسقط رأسه بباطوفة.
وفي عام ١٩٥٩ انضم إلى صفوف اتحاد طلبة كوردستان. وفي عام ١٩٦١ التحق بقوات الپيشمرگة التابعة لثورة أيلول ضمن كتيبة علي هالو. وفي عام ١٩٦٤ تم تعيينه كادر كتيبة، وفي عام ١٩٦٨ تم نقله إلى قوة هەلگورد وهي قوة ضاربة بقيادة سليمان حاج بدري في منطقتي قصري وحاج عمران، وتم تكليفه مهمة ادارة القوة، وبقي فيها حتى عام ١٩٧٥.
وفي عام ١٩٨٠ تم تعيينه رئيساً للجنة محلية زاخو في الفرع الأول، وفي عام ١٩٨١ تم نقله إلى محلية دهوك، وفي عام ١٩٨٥ تم تعيينه مسؤولاً للجنة محلية آميدي، وفي عام ١٩٨٦ تم تعيينه مسؤولاً للجنة محلية دهوك. في عام ١٩٨٧ اصبح مسؤولاً للجنة محلية الشيخان، وفي عام ١٩٨٨ بعد حملة الأنفال المشؤومة والهجمات الكيماوية على منطقة بادينان، ذهب مع مجموعة من رفاقه الآخرين إلى منطقة دوسكي الشمالي وأقاموا هناك.
وفي عام ١٩٩١ عاد إلى جنوب كوردستان بعد انتفاضة كوردستان واستقر في دهوك، وفي عام ١٩٩٢ تم تعيينه رئيساً للجبهة الكوردستانية في منطقة دهوك ورئيساً للجنة محلية دهوك، وفي نهاية العام نفسه اصبح قائداً للجيش الآول- زاخو، وفي عام ١٩٩٥ تم تعيينه قائداً لقوات زيرفاني في دهوك. وفي عام ١٩٩٩ كان أحد أعضاء وفد الحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي دعته المملكة العربية السعودية للمشاركة في اداء فريضة الحج. وفي عام ٢٠٠١ وبعد إنشاء الفرع الثامن في زاخو، تم تعيين فتاح گولي نائباً لرئيس الفرع.
شارك في حياته كپيشمرگة في عدة معارك منها معركة هسن بيركا عام ١٩٨٠، ومعركة وادي دهوك عام ١٩٨٢، ومعركة وادي زاويتا عام ١٩٨٢، ومعركة ديرگژینگ عام ١٩٨٤، ومعركة سوتكى عام ١٩٨٧، وملحمة خواكورك داستان في عام ١٩٨٨.
وفي ١٦ آب ١٩٩٦، وفي اليوبيل الذهبي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، قلده الرئيس مسعود بارزاني وسام بارزاني تقديراً لخدماته من اجل الكورد وكوردستان ونهج البارزاني .
المصدر:
١-أرشیف الهیئة الموسوعة لحزب الدیمقراطي الکوردستاني