ولد عثمان شريف فتح الله عام ١٩٦٣ في قضاء پينجوين، لجأ الى ايران بعد نكسة ثورة ايلول واقام في دربند دزلى، بعد عودته من ايران سكن في سيد صادق بسهل شارزور، كان يملك محلاً لبيع الحلويات داخل اسواق سيد صادق، اكمل المرحلة الأبتدائية، كان متزوجاً من دلسوز أمين وهو اب لأبنين وبنتين(مسعود، شاخوان، چيا، شاناز) الأخيرة توفت اثناء الهجرة المليونية للكورد عام ١٩٩١ بسبب تعرضها الى البرد القارص في تلك المنطقة.
التحق بصفوف البيشمركة عام ١٩٧٨ لدى عمر حاجي توتماني ضمن قوات هورامان للحزب الديمقراطي الكوردستاني، وكان مقرهم في كاني سيف على الحدود العراقية- الأيرانية، كما اصبح عثمان شريف فتح الله كادراً في منظمة سورين التابعة للجنة محلية دربنديخان في الفرع الرابع للحزب الديمقراطي الكوردستاني.
شارك في معركة كاني سيف، معركة احمد آوا، الفعاليات القتالية في حرب العصابات بسهل شارزور، معركة حلبجة، معركة قرداغ، معركة سهل شارزور.
اصيب عثمان شريف فتح الله بجروح بليغة عام ١٩٨٠ نتيجة تعرض مقرهم في قرية سياميوة بسهل شارزور الى قصف طائرات النظام البعثي.
شارك في انتفاضة عام ١٩٩١، وفي تحرير مدينة حلبجة، قضاء پينجوين، سهل شارزور، ناحية عربت، قضاء دربنديخان، مدينة السليمانية، ناحية زراين، مدينة كلار، مدينة جلولاء، مدينة كركوك.
استشهد في يوم ٢١ آذار عام ١٩٩١ اثناء تحرير مدينة كركوك قرب جسر خاسه داخل المدينة بعد اصابته برصاص جنود النظام البعثي في رأسه.
المصدر:
أرشیف الهیئة الموسوعة لحزب الدیمقراطي الکوردستاني