الشهید سوران اسماعیل المعروف بـ ماموستا سوران، كادر وبيشمركة ثورة گولان والأنتفاضة الجماهيرية لشعب كوردستان، جرح مرة واحدة خلال نضاله في صفوف البيشمركة، حصل على درجات العضو وعضوعامل للجنة المحلية للحزب الديمقراطي الكوردستاني، استشهد عام ١٩٩١ اثناء الهجوم على ربايا جيش النظام البعثي في سرتك بمو.
ولد الشهید سوران اسماعیل المعروف بـ ماموستا سوران بقرية طويلة التابعة لناحية بيارة بمنطقة هورامان عام ١٩٥٧، اكمل مراحل الأبتدائية والمتوسطة والأعدادية في طويلة، حصل عام ١٩٨١ على شهادة الهندسة الزراعية من جامعة الموصل. ارتبط الشهيد سوران في مرحلة المتوسطة في طويلة بتنظيمات الحزب الديمقراطي الكوردستاني واتحاد طلبة كوردستان، وبعد ذهابه الى الموصل انشأ خليتين تنظيميتين داخل جامعة الموصل، وفي نفس الوقت كان ضمن الخلايا السرية داخل مدينة السليمانية، ساعدته شقيقتاه (نرمين وکژال) في ايصال الرسائل والتعليمات الحزبية الى الخلايا السرية داخل السليمانية.
بعد اكماله الجامعة، التحق الشهيد سوران عام ١٩٨٢ بصفوف البيشمركة في منظمة طويلة التابعة للجنة محلية حلبجة في الفرع الرابع للحزب الديمقراطي الكوردستاني. كان الشهيد كامل مسؤولاً للمنظمة آنذاك، ونظراً لخبرته ومستواه العالية في العمل التنظيمي بادر نادر هورامي مسؤول الفرع الرابع لنقله قريباً منه في مقر الفرع.
اصبح عام ١٩٨٣ عضو لجنة محلية حلبجة التابعة للفرع الرابع للحزب الديمقراطي الكوردستاني، وتم نقله عام ١٩٨٥ مرة اخرى الى مقر الفرع الرابع مع كل من(دياري حسين وحمه تقى)، وفي الوقت ذاته عندما تم نقل نادرهورامي في الثمانينات الى حدود الفرع الثاني واصبح مسؤول الفرع، انتقل الشهيد سوران نادر هورامي مع نادر هورامي الى الفرع الثاني لغاية عام ١٩٨٧، شارك عام ١٩٨٧ في ملحمة احمد آوا حيث اصيب بشظايا قاذفة (ار بي جي) في رأسه.
اصبح عام ١٩٨٨عضواً عاملاً للجنة محلية دربنديخان التابع للفرع الرابع للحزب الديمقراطي الكوردستاني، ثم تسلّم مسؤولية النقطة الحدودية في قاسمه رش.
استشهد سوران وأحد رفاقه البيشمركة (سيد نصرالدين حامد) عام ١٩٩١ اثناء الهجوم لأعادة السيطرة على ربايا سرتك بمو الذي احتلها جنود النظام البعثي، حيث انفجر لغم ارضي تحت اقامهما فإستشهدوا في الحال، أما رفيقهما(عباس) اصيب بجروح بليغة، كان الشهيد يجيد اللغتين العربية والفارسية.
المصدر:
أرشیف الهیئة الموسوعة لحزب الدیمقراطي الكوردستاني