سليمان احمد دولمري

كان سلیمان احمد اسماعیل عمر المعروف بـ (سليمان احمد دولمري)، پیشمرگة ثورتي ايلول وگولان والأنتفاضة، التحق بقوات پیشمرگة كوردستان في ريعان شبابه عام ١٩٦٧وهو يبلغ ١٤ عاماً، تقديراً لخدماته ونشاطاته مُنح وسام بارزاني من قبل الرئيس مسعود بارزاني في يوم ١٥ كانون الأول ٢٠١٠ اثناء انعقاد المؤتمر الثالث عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني.


ولد سلیمان احمد اسماعیل عمر دولمري عام ١٩٥٣ في قرية خرا التابعة لقضاء ميركسور بمحافظة اربيل، التحق بقوات پیشمرگة ثورة ايلول في ريعان شبابه عام ١٩٦٧ وهو يبلغ ١٤ عاماً مع عذير دولمري وخدم في صفوف الپیشمرگة لمدة ثلاث سنوات في ديلمان.

تم نقله من ديلمان الى قسرى وشارك هناك في دورة استخدام اسلحة دوشكا بعد التوقيع على اتفاقية ١١ آذار  عام ١٩٧٠، وعندما بدأ النظام العراقي حربه ضد ثورة ايلول عام ١٩٧٤ كان مع عمر آغا دولمري يعمل كرامي لسلاح دوشكا الثورة حيث دافع بكل شجاعة عن ارض كوردستان.

لجأ الى ايران بعد نكسة ثورة ايلول عام ١٩٧٥، بداية اقام في مدينة نغدة ثم انتقل الى مجمع زيوة حيث اقام فيه، ومن ثم تم نقله من قبل الحكومة الأيرانية الى مجمع جهرم وبعد سنتين ارسل الى مدینة لاهيجان، وبعد بقائه لمدة سنتين في لاهيجان توجه بناء على طلبه الى مدينة قزوين حيث يسكنها شقيقه.

وفي عام ١٩٧٩، عندما انهار النظام الملكي في إيران، التحق سليمان أحمد وشقيقه رشيد مرة اخرى بصفوف الثورة وعادا إلى جنوب كوردستان كمفرزة لتنفيذ عمليات عسكرية ضد النظام العراقي. وفي العام نفسه استشهد شقيقه رشيد في اشتباك مع الجيش العراقي في تلة قضاء ديانا.

وفي عام ١٩٨٠ توجه مع إدريس البارزاني والشيخ محمد خالد من زيوة إلى سهل برازگر في قضاء سيدكان،  وبعد انتهاء الرحلة وزيارة قوات پیشمرگة بارزان في المنطقة، عاد إلى مجمع زيوة. وفي نفس العام وبعد عودته من قریة راژان في شرق كوردستان شارك في دورة استخدام المدفع ٥٧، وبعد الانتهاء من الدورة توجه إلى جنوب كوردستان مع عذير دولمري ونفذ عدة عمليات ضد مواقع الجيش العراقي في کوري کومي وجسر ليلوك ومضيق ساركي في منطقة ميركسور، وفي نفس العام شارك في معركة ميركسور الكبرى  بقيادة أحمد سعيد سبينداري.

وفي عام ١٩٨٨ شارك في معركة قبر ظاهر ملحمة خواكورك في المثلث الحدودي لشرق وجنوب وشمال كوردستان، عاد إلى شرق كوردستان بعد هجمات الأنفال والهجمات الكيمائية التي شنتها الحكومة العراقية ضد المدنيين في كوردستان.

عاد بعد انتفاضة  شعب كوردستان في عام ١٩٩١ واستقر في قرية شيخاني في منطقة ميركسور، وفي عام ١٩٩٤ تم تعيينه نائباً لقوات ١٠٠ بجيش بارزان، اصيب اربع مرات بجروح في معارك الدفاع عن ارض كوردستان في معركة وادي سور بمنطقة دولمري عام ١٩٨٠، وفي معركة سبيلك عام ١٩٩٥، وفي معركة كومسبان عام ١٩٩٦، وأخيراً في معركة شكروك عام ١٩٩٧.

مُنح وسام بارزاني من قبل الرئيس مسعود بارزاني في يوم ١٥ كانون الأول ٢٠١٠ تقديراً لخدماته ونشاطاته، اثناء انعقاد المؤتمر الثالث عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني. 


المصدر:

١- أرشیف هیئة الموسوعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني.

 


مقالات ذات صلة

شيخ الله ابراهيم شيخ الله

ولد شيخ الله ابراهيم شيخ الله عام ١٩٤٩ في محافظة أربيل، وانضم إلى صفوف پیشمرگة كوردستان عام ١٩٦٤، التحق بقوات پیشمرگة گولان عام ١٩٨٠، عُين نائباً لوزير الزراعة والري في عام ١٩٩٢، وفي عام ٢٠٠٥ كان عضواً في برلمان كوردستان، حامل وسام بارزاني.

مزيد من المعلومات

شوان میرخان بادین دوری

ولد شوان میرخان بادین دوری عام ١٩٤٥ في قرية دورى بمنطقة بارزان التابعة لقضاء ميرگسور، وهو نجل ميرخان دورى الذي شارك في ثورة بارزان (١٩٤٣- ١٩٤٥)، وكان احد رفاق بارزاني الخالد في جمهورية كوردستان الديمقراطية، واستشهد بعد انهيار جمهورية كوردستان خلال معارك منطقة شنو وجبهة القتال في مرکور في ٢٥ آذار ١٩٤٧، وكان احد اشقائه وهو ملا ميرخان قد رافق بارزاني الى روسيا.

مزيد من المعلومات

سليمان اسماعیل جهانگیر

ولد سليمان اسماعیل جهانگیر عام ١٩٢٧ في قرية بوتيا بمحافظة دهوك، انخرط في صفوف الحزب الديمقراطي الكوردستاني عام ١٩٥٩، اصبح كادراً حزبياً عام ١٩٦١ في حدود لجنة محلية دهوك ضمن الفرع الأول للحزب، تم تكليفه بمسؤول جناح لپیشمرگة لجنة محلية دهوك.

مزيد من المعلومات

رشيد ايسومري

ولد رشید محمد فقو المعروف بـ (رشيد ايسومري)، عام ١٩٤١ في قرية ايسومر بمنطقة بارزان في قضاء ميركسور بمحافظة اربيل، التحق بقوات پیشمرگة ثورة ايلول في عام ١٩٦١ بعد انبثاق ثورة ايلول، تسلم منصب آمر جناح في عام ١٩٦٢، منح وسام بارزاني من قبل الرئيس مسعود بارزاني في ١٦ آب ١٩٩٦ بمناسبة اليوبيل الذهبي للحزب الديمقراطي الكوردستاني.

مزيد من المعلومات

خليل أمين جليل حجي

ولد خليل أمين جليل حجي عام ١٩٥٥ في قرية هيتوت التابعة لقضاء آميدي بمحافظة دهوك، كان والده أمين جليل احد پیشمرگة حسوميرخان دولمري في ثورة ايلول، بنى خليل أمين علاقاته مع پیشمرگة مقر بارزاني في ريزان منذ ان كان عمره ١٢ عاماً ومنهم مع لقمان بارزاني نجل مصطفى بارزاني.

مزيد من المعلومات