السيرة الذاتية
ولد الشهيد القائد عبدالقادر حسن، المعروف بـ حجي قادو گراڤي من عائلة كوردية مناضلة في دولا شهيدان(خنوكه ي)على الحدود العراقية- التركية عام ١٩٢٨
الصفحات النضالية
ارتبط عام ١٩٥٨ بالتنظيمات السرية للحزب الديمقراطي الكوردستاني في مدينة زاخو مع سيدا صالح يوسفي، وفي مطلع ثورة ايلول المجيدة عام ١٩٦١ اتصل بالبارزاني الخالد لدى وصوله الى منطقة زاخو، وتقرر تعيينه كآمر لقوة تشكلت بإمرته بناء على اوامر من البارزاني الخالد قوامها ١٥٠ شخصاً ضمن قوات زاخو، اصبح عام ١٩٧٢ نائباً لأمر الفوج الثالث لقوات زاخو، وبعد ذلك اصبح آمراً للفوج الرابع في قوات زاخو عام ١٩٧٤ لغاية نكسة ثورة ايلول المجيدة.
ادى الشهيد حجي قدو العديد من المهمات والنشاطات الحزبية في المنطقة وفي كوردستان سوريا وتركيا، قدم مساعدات لقوات البيشمركة منها ارسال المستلزمات والملابس للبيشمركة الى جانب العديد من الاحتياجات والمستلزمات خلال عمر ثورة ايلول.
يذكر ان الشهيد قدّم احياناً مساعدات في حدود نشاطات الفرقة اولى للبيشمركة على نفقته الخاصة، شارك الشهيد في العديد من المعارك منها: الدور المتميز في السيطرة على عين زالة، معركة متينا، معركة كوزيت گابانا، معركة سيار و سپيندارا، دزى، معارك زاخو مرات عديدة، معارك ابراهيم الخليل، معركة گەوریا عمر اغا عام ١٩٧٤، وكان قائداً لقوات زاخو في هذه المعركة، دحر هجمات العدو في قرية هروري عام ١٩٧٧، المعركة الكبيرة في بيلمبيرى بمنطقة برواري بالا عام ١٩٧٧ وكان قائداً فيها.
لجأ الى ايران بعد نكسة ثورة ايلول عام ١٩٧٥ ولم يستسلم للعدو، زار المنطقة بعد مرور عدة أشهر لغرض نقل وانقاذ عائلته من المنطقة التي كان يسطر عليها العدو، وتمكن من ذلك و نقل عائلته الى ايران،
ولكن بعد وصولهم قرية سيرو على الحدود التركية الأيرانية تم احتجازهم من قبل النظام الملكي المقبور وتم تسليمهم جميعاً الى السلطات العراقية، واطلق سراحهم بعد شهرين من الأحتجاز في اربيل ودهوك، وبسبب شعوره القومي الجیاش اضطر الشهيد التوجه الى الحدود التركية مرة اخرى والألتحاق بثورة گولان عام ١٩٧٦، ولعب دوراً متميزاً في هذه الثورة، وقام بتأسيس مقر مهم جداً داخل كوردستان العراق في قریة گوفك، واصبح أحد قادة ثورة گولان، حتى يوم استشهاده يوم ٢٤ ىيار عام ١٩٧٧ في معركة بيلمبيرى.
المصدر:
أرشيف هيئة الموسوعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني.