وبعد سقوط نظام شاه ايران، انتقل العديد من الپيشمرگة إلى جنوب كوردستان، حيث تحول منزل الأم حليمة الى مأوى لقوات البيشمركة، التحق احد ابنائها (ايوب) في مطلع عام ١٩٨٢ بصفوف پيشمرگة كوردستان، واستشهد في ١٠ شباط ١٩٨٢ في قرية كورك، بعده استشهد ابنها الآخر(اسماعيل) في ٢٩ ايلول ١٩٨٤ في جبال كمكا قرب قريتي أمينكي وبابوخكي ووقعت جثته في أيدي الجيش العراقي. اما ابنها الثالث وهو(صلاح) فقد التحق بصفوف الپيشمرگة بعد استشهاد اخويه الأثنين وقد استشهد هو ايضاً في ٢٠ تموز ١٩٨٦ في منطقة آكرى، وبعد استشهاد ابنائها الثلاثة، التحق ابنها الاربع للأم حليمة (محمد) المعروف بـ حمو بقوات الپيشمرگة، حيث استشهد في ١٩نيسان ١٩٨٧ على الطريق العام بين دهوك- آميدي.
كان يُنظر الى منزل الأم حليمة دائماً بمثابة مقر لقوات الپيشمرگة حيث كانت محل الأحترام والتقدير لدى جماهير المنطقة، انتقلت عام ١٩٨٥ الى المناطق المحررة واقامت في قرية باديا وبوتيا في منطقة زاويتة وقازياوة. في عام ١٩٨٨ بعد الأنفال والهجمات الكيمائية من قبل النظام العراقي، حاولت مع ابنائها الذهاب إلى شمال كوردستان، لكن الجيش العراقي منعها وأجبرتْ على العودة واختبأت في إحدى الغابات لفترة، وقد اعتقلهم النظام لاحقاً لمدة ١٤ يوماً حيث إطلق سراحهم فيما بعد بسبب احتجاجات السكان المحليين.
كانت في عام ١٩٩١ في طليعة منتفضي شعب كوردستان. وقد تم منحها وسام بارزاني في ١٦ آب ١٩٩٦ بمناسبة الأحتفال باليوبيل الذهبي للحزب الديمقراطي الكوردستاني.
المصدر:
١- أرشیف هیئة الموسوعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني.