التحق احمد ملا سوار في عام ١٩٦٢ بثورة ايلول، واصبح من پيشمرگة قوات عمر آغا دولمري، عبر مع قوة خاصة لبارزاني الخالد الى منطقة سوران، وفي عام ١٩٧٤ عندما استؤنفت الحرب بين الحكومة العراقية والثورة الكوردية تم تعيينه آمر سرية في جبهة معركة سبيلك، وبعد نكسة ثورة ايلول عام ١٩٧٥ بقي في اقریە مالەسوار، التحق مرة اخرى عام ١٩٨٠ بصفوف قوات الپيشمرگة وكان آمراً لمفرزة متنقلة في قرية حيات، وفي ٣١ آیار ١٩٨١ اصيب بجروح خطيرة اثناء نصب كمين للجيش العراقي، وتم نقله إلى إيران وبعد شفائه عاد ثانية إلى صفوف قوات الپيشمرگة وعين نائباً للدكتور سعيد نادر.
وفي عام ١٩٨٧ تم تعيينه رئيساً لمنظمة كاروخ، وفي عام ١٩٨٨ انتقل إلى شرق كوردستان بعد هجمات الأنفال سيئة الصيت والقصف الكيمائي في بادينان، وفي عام ١٩٨٩ تم تعيينه مسؤولاً لحراس المكتب السياسي في راژان.
وفي عام ١٩٩١، ووفقاً لخطة الحزب الديمقراطي الكوردستاني والجبهة الكوردستانية حول الأنتفاضة، فقد شارك في انتفاضة مدينة السليمانية مع السيد نيجيرفان بارزاني، وفي عام ١٩٩٢ عاد إلى قوات بارزان وعين قائداً، وفي عام ١٩٩٣ تم تعيينه أمراً للفوج الثالث في الجيش الخاص، وفي عام ١٩٩٤ تم تعيينه حارساً لمكتب الرئيس الى جانب وظيفته آمر الفوج، أصيب عام ١٩٩٥ في معركة الدفاع عن الشرعية في سهل أربيل.
شارك أحمد ملا سوار في معارك سري آكرى وبري نزار و بلى وبارزان ومعركة بيرفات ومعارك منطقة بالكايتي وكاروخ وسپيلك ومعارك ميرگسور وگورتو و باوه، اصيب عام ٢٠٠٩ بمرض السرطان، مُنح وسام بارزاني الخالد من قبل الرئيس مسعود بارزاني، توفي يوم ٤ نيسان ٢٠١٢ بعد صراعه مع المرض.
المصدر:
١- أرشیف هیئة الموسوعة للحزب الدیموقراطي الکوردستاني.