وفي عام ١٩٦١ انضم إلى اتحاد طلبة كوردستان وأصبح عضواً فيه. وفي عام ١٩٦٣ انضم إلى تنظيمات الحزب الديمقراطي الكوردستاني. وبعد تخرجه من الكلية، تم تعيينه رئيساً لقسم الدراما في الأذاعة الكوردية ببغداد وفي عام ١٩٧٣ أسس فرقة پێشڕەوان(الطليعيين) المسرحية. وفي عام ١٩٧٤ كان مديراً لمسرح وسينما في ثورة ايلول في منطقة بنجوين، اصيب بجروح بالغة في قصف مدينة قلعةدزة من قبل طائرات الجيش العراقي، وفي عام ١٩٧٥، بعد نكسة ثورة ايلول، عاد إلى السليمانية وعُين مساعد باحث علمي في جامعة السليمانية، مشرفاً لمسرح الجامعة، وكان احد مؤسسي فرقة الجامعة المسرحية.
وفي عام ١٩٧٦، أصبح مديراً للمركز الثقافي في جامعة السليمانية، ومن عام ١٩٨٠ إلى عام ١٩٩١ كان مدرساً في قسم المسرح في معهد السليمانية للفنون الجميلة.وفي عام ١٩٨٢ ارتبط عن طريق فاضل رؤوف بالتنظيمات السرية للفرع الرابع للحزب الديمقراطي الكوردستاني، وفي عام ١٩٩١، شارك في الانتفاضة الكوردية في السليمانية ضد الحكومة العراقية. اصبح مديراً لقناة تلفزيون كوردستان(ktv)بعد تأسيسها عام ١٩٩١ في مدينة السليمانية.
وفي ١٩ أيار ١٩٩٢، تم انتخابه عن قائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني ممثلاً عن السليمانية في الدورة الأولى لبرلمان كوردستان. وفي عام ١٩٩٣، تم تعيينه نائباً لوزير الثقافة في حكومة إقليم كوردستان. وفي عام ١٩٩٩ كان رئيساً لجمعية الفنانين الكوردستانيين، وكان أيضاً محاضراً في كلية الفنون الجميلة بجامعة صلاح الدين في أربيل. وأصدرت منظمة الفنانين الكوردستانيين مجلة بعنوان "شاكار" وكان مشرفاً لها، كما كان رئيساً لمسرح سالار وصاحب امتياز مجلة المسرح.
وكان عضواً في اتحاد الأدباء الكورد وعضواً في نقابة صحفيي كوردستان وعضواً في اتحاد البرلمانيين الكوردستانيين. زار ألمانيا ومصر وإيران والسويد للمشاركة في ندوات دولية حول المسرح والسينما. وقد ترجم بعض مسرحياته إلى اللغات الإنجليزية والعربية والفارسية واليونانية، وقام بالعروض على مسارح عدة دول، وهو عضو في منظمة السلام العالمية.
حصل أحمد سالار على عدة جوائز محلية وعراقية ودولية عن نشاطه في مجال المسرح والدراما، وفي عام ١٩٦١ حصل على جائزة الزخرفة على مستوى العراق، وفي عام ١٩٧٢، نال وسام بابان الذهبي لأفضل ممثل كردي. في عام ١٩٧٧ حصل على جائزة أفضل مخرج في مهرجان المسرح الجامعي العراقي الأول وفي عام ١٩٨٤ حصل على وسام العرض المسرحي العراقي، وفي عام ١٩٧٨ حصل على جائزة الجامعات العراقية الفخرية. حصل على الميدالية الذهبية بمناسبة الذكرى السبعين لمسرح مدينة السليمانية، ودرع فخر اتحاد الفنانين العراقيين، وجائزة السلام العالمي من منظمة السلام الكوردستانية والعديد من الجوائز والأوسمة الأخرى. وقد أقيمت له عدة تكريمات وتم تكريم تاريخه المسرحي.
وفي ٢٧ آب ٢٠١٢، حصل على وسام بارزاني من قبل الرئيس مسعود بارزاني لخدماته في مجال المسرح والدراما وغيرها من المجالات.
نتاجاته:
كتب أحمد سالار أكثر من ٣٦ مسرحية وألّف ٤٠ كتاباً، ٢٤ منها عن المسرح. قام بمئات الأعمال المسرحية وشارك في العديد من الأعمال الدرامية والأفلام كاتباً وممثلاً ومخرجاً له ٣٢ إخراجاً مسرحياً و١٩ عملاً تمثيلياً مسرحياً و١٧ عملاً درامياً تلفزيونياً و٨ اعمال سينمائية و٤ أعمال درامية إذاعية إجمالي أعماله المسرحية والفنية. تتكون من ٣٠ إلى ٦٠ حلقة، مجموع أعماله المسرحية والفنية ٢٠٠ عمل.
وهذه عدد من اعمال الفنان احمد سالار:
سیزەرت لەبیربێ- السنة ١٩٦٨.
ڕۆمیۆ جۆلێت - السنة ١٩٦٩.
خەبات - السنة ١٩٧٠.
کاوەی ئاسنگەر - السنة ١٩٧٠.
من مرۆڤم - السنة ١٩٧٠.
گلۆر - السنة ١٩٧٠.
پێنج کەس لە هۆتێلێکدا- السنة ١٩٧٠.
لەژێر خۆڵەمێشەوە - السنة ١٩٧١.
ئەوانەی لەژێرەوەن - السنة ١٩٧١.
قبوڵ - السنة ١٩٧١.
جەنابی موفەتیش - السنة ١٩٧١.
ئۆتۆمۆبیلچی - السنة ١٩٧٢.
پیسکەی تەڕ پیر - السنة ١٩٧٢.
چاڵی جەرگی پیرێژن - السنة ١٩٧٢.
گوڵی خوێناوی ئۆپەرێن- السنة ١٩٧٢.
شەوچەره- السنة ٢٠٠٦.
ئارەزوو - السنة ٢٠١٨.
المصدر:
أرشیف الهیئة الموسوعة لحزب الدیمقراطي الکوردستاني