كانت هذه المعركة احد نشاطات حرب العصابات لقوات البيشمركة، حيث دارت احداثها مساء يوم ٢٩ آذار ١٩٨٣ في منطقة شرمن وباكرمان، عندما هاجمت قوات البيشمركة عدة مواقع للمرتزقة (الجحوش) وتمكنت من إلحاق أضرار جسيمة بها خلال ساعتين من القتال.

كانت هذه المعركة عبارة عن فعاليات حرب العصابات لقوات البيشمركة، حيث نصبت قوة من البيشمركة التابعة للجنة محلية آميدي كميناً على الطريق الواصل بين سوارتوکا وزاويته في الساعة السابعة صباح يوم ٦ كانون الأول ١٩٨٦ وقد استهدفت سيارة عسكرية من نوع ايفا المحملة بجنود، ونتيجة ذلك تم تدمير السيارة وقتل جميع أفرادها، باستثناء جندي واحد وقع اسيراً في أيدي البيشمركة.

كانت معركة آميدي عبارة عن سلسلة من فعاليات قوات البيشمركة التابعة للجنة محلية آميدي للحزب الديمقراطي الكوردستاني في منطقة بهدينان بتاريخ ٨ تشرين الثاني ١٩٨٥، والتي استهدفت عدداً من مواقع وقواعد المسلحين المأجورين المرتزقة لحكومة البعث، حيث تمكنت قوات البيشمركة في مدة قليلة السيطرة على ستة مواقع المسلحين والحاقهم خسائر كبيرة.

القائد مصطفى عبدالله حمد احمد، المعروف بـ مصطفى گوروني، التحق لأول مرة بصفوف قوات بيشمركة ايلول عام ١٩٦٥، واصبح بيشمركة في مقر بارزاني، كان مندوباً في المؤتمر التاسع للحزب الديمقراطي الكوردستاني عام ١٩٧٩.

القائد مشير رسول حاجي، المعروف بـ مشير گواني التحق عام ١٩٦٦ بقوات بيشمركة ثورة ايلول عن طريق حميد أفندي، وفي عام ١٩٧٩ تمت ترقيته إلى رتبة قائد قوات بيشمركة ثورة گولان، وفي عام ١٩٧٩ كان مندوباً في المؤتمر التاسع للحزب الديمقراطي الكوردستاني، وفي ١٦ آب عام ٢٠١٨ قلّده الرئيس مسعود بارزاني وسام البارزاني الخالد.

الشهيد القائد محمد حسن سليم احمد، بيشمركة ثورتي ايلول وگولان، التحق عام ١٩٦١ بصفوف قوات بيشمركة كوردستان، حصل على رتبة آمر الفوج الرابع في قوة دهوك، استشهد في معركة شنو بتأريخ ٢٦ تشرين الثاني ١٩٨٣.

الشهید محمد عبدالله احمد، كان بيشمركة ثورة ايلول، استشهد عام ١٩٧٤ في الخنادق الدفاعية بجبل زمناكو.

الشهيد محمود احمد رستم كان كادراً وبيشمركة ثورة گولان، ومسؤولاً للخلية وللفعاليات داخل المدينة، اعتقل عام ١٩٨٨ مع مجموعة من رفاقه في سيد صادق وتم اعدامه مع أحد رفاقه في سجن ابوغريب.

الشهيد محمد عبدالكريم محمد، كان بيشمركة ثورتي ايلول وگولان، اصيب مرة واحدة بجروح خلال نضاله في صفوف البيشمركة، تسلم منصب آمر السرية، استشهد عام ١٩٨١ قرب قرية گريزه بسهل شارزور مع أحد اشقائه اثر وقوعهما في كمين نصبته قوة من الأتحاد الوطني.

الشهيد محمد فرج شاويس، كان بيشمركة ثورة گولان، اصيب ثلاث مرات بجروح خلال نضاله في صفوف البيشمركة، وصلت درجته الحزبية الى عضو اللجنة المحلية، استشهد عام ١٩٨٦ قرب قرية احمد آوا بعد وقوعه مع رفاقه في كمين نصبه جنود النظام البعثي.

حدثت معركة معسكر سوسى في آيار ١٩٧٤، بعد انْ اعلنت الحكومة العراقية الحرب على الثورة الكوردية، حاصرت قوات البيشمركة هذا المعسكر كردفعل، شن الجيش العراقي هجوماً استمرت عدة ايام من اجل كسر الحصار الذي فرضه البيشمركة ولأنقاذ جنودهم من السليمانية ودوكان.

حدثت معركة شیوە سور مع استئناف هجوم الجيش العراقي على كوردستان في 25 نيسان١٩٧٤، وكان الهدف منها هو الأستيلاء على كافة المناطق الخاضعة لسلطة الثورة، واجهاض ثورة ايلول، ولكن الجيش العراقي فشل في معركة شیوە سور أمام قوات البيشمركة، مخلفاً وراءه خسائر بشرية ومادية، ولم يستطع تحقيق حلمه الطويل الأمد في الاستيلاء على منطقة سنگاو.