متين من جبال كوردستان الوعرة في منطقة بادينان التابعة لناحية أميدي، وكانت منطقة مهمة واستراتيجية لربط بارزان وبادينان لذلك هاجمت الحكومة العراقية مرارًا وتكرارًا وحاولت الاستيلاء عليه. في عام ١٩٦٣، واجهت هذه المنطقة، مثل جميع المناطق الأخرى، ملحمة تاريخية عظيمة هاجمه الجيش العراقي من عدة اتجاهات بخطة كبيرة و واسعة من أجل إنهاء أنشطة الثورة الكوردية في المنطقة و وضعها تحت سيطرته مرة أخرى.

يقع جبل سرتيز شمال جبل زوزك وجنوب جبل حسن بك. بالنسبة لقيادة ثورة أيلول، كانت سلسلة هذه الجبال ذات أهمية كبيرة ، لأن الطريق الاستراتيجي الذي كان يمر عبر مضيق بيشة كان بوابة مهمة لربط منطقتي برادوست وبرزان بمنطقة بالكايتي التي كانت مقرا لقيادة الثورة. كان الجيش العراقي يحاول الاستيلاء على الجبل لتعطيل كل تحركات الثورة و قطع الاتصالات بين المناطق الخاضعة لسيطرة الثورة.

كانت المدفعية الثورية جزءاً مهماً ومؤثراً في قوات البيشمركة، وبشكل عام شهدت منذ عام ١٩٦٥ تطوراً جيداً في توفير الضباط المدربين والبیشمركة من خلال دورات خاصة واتصالات مع بعض ضباط الجيش العراقي ذوي الخبرة في المدفعية. بالإضافة إلى توفير قذائف الهاون والمدفعية والذخيرة، فقد لعب ذلك دورًا مهمًا في إلحاق الضرر بالعدو وتشجيع البيشمركة.

جاءت ملحمة مركة رداً على غزوات الجيش العراقي والعملاء (جاش) ومقاتلي جناح المكتب السياسي القديم في ٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ١٩٦٩. في هذه الملحمة، سجلت قوات البيشمركة انتصاراً كبيراً على القوات الحكومية. تمكنت من السيطرة على المنطقة والتسبب في خسائر فادحة في صفوف القوات الحكومية.

عد أشهر من اندلاع ثورة أيلول، شنت حكومة عبد الكريم قاسم سلسلة من الهجمات على المناطق الخاضعة لسيطرة الثورة. بمساعدة العملاء (جاش) لكن البيشمرگة قاومتهم فی کل مرە وهزمت هجماتهم. استمرت ملحمة باطوفا، التي وقعت في ٢١ مايو ١٩٦٢، لمدة ٤٥ يومًا. و بعد مقتل مجموعة من الضباط والجنود انسحبت الحكومة دون أي انجاز.

حدثت هذه الملحمة في ٤ آب ١٩٦٣ بين بارزان وبلى ومحيطها، حيث هاجمت الحكومة العراقية ابرزان والقرى المحيطة بها من أجل الاستيلاء عليها وتدميرها وتعطيل الثورة الكوردية في هذه المنطقة. إلا أن قوات البيشمركة

لمثقف والسياسي محمود محمد محمود سعيد، ارتبط بصفوف اتحاد طلبة كوردستان عام ١٩٦٩، وانضم الى الحزب الديمقراطي الكوردستاني عام ١٩٧٣، تم انتخابه عضواً احتياط للجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني – الموحد في المؤتمرين الحادي عشر ١٩٩٣ والثاني عشر ١٩٩٩...

ملحمة نيركز هي إحدى الملاحم التي نفذتها قوات البشمركة في عملية فدائية في منطقة زاخو. تمكنت قوات بيشمركة زاخو من الوصول إلى ثكنة للجيش العراقي وهزمت كتيبتين من عملاء العرب بشكل كامل واستولت عليهم. و تسببوا في خسائر فادحة في صفوف القوات الحكومية ثم نجحوا في العودة إلى أماكنهم.

كان محمد صالح ابراهيم جمعة عضواً في الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا عام ١٩٥٣، انضم الى تنظيمات الحزب الديمقراطي الكوردستاني –العراق في اوروبا عام ١٩٦٦، وتم انتخابه عضواَ للجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني من قبل مندوبي المؤتمر التاسع عام ١٩٧٩، وانتخب في اول اجتماع للجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني عضواً للمكتب السياسي للحزب.

مسعود مصطفى الشيخ محمد الشيخ عبدالسلام بارزاني، المعروف بــ(الرئيس مسعود بارزاني، كاك مسعود، كاكه، ابو مسرور). التحق بصفوف قوات بيشمركة كوردستان عام ١٩٦٢...

مسعود مصطفى كاكه حمه حسين، المعروف بـ مسعود سالەیي، انتمى الى الحزب الديمقراطي الكوردستاني عام ١٩٦٤، في عام ١٩٧٤ اصبح العضو العامل للجنة محلية خبات التي كانت تضم كافة الأمانات العامة لثورة ايلول، في عام ١٩٨٤ اصبح عضو هيئة اعلام الحزب الديمقراطي الكوردستاني، في عام ١٩٨٩ انتخب عضواً للجنة المركزية في المؤتمر العاشر، في عام ٢٠٠٥ اصبح مسؤولاً لمكتب التنظيم المركزي، في عام ٢٠١٦ اصبح مسؤولاً لهيئة المراقبة والتفتيش.

محمد زياد حمە محمود، المعروف بـ كاكه زيادى كويه، ساند ثورة بارزان الأولى عام ١٩٣١، في ١٩٤٣-١٩٤٥ ساند ثورة بارزان الثانية، في عام ١٩٤٦ اصبح نائباً ثانياً لرئيس الحزب الديمقراطي الكوردي في المؤتمر الأول، في ٩ حزيران ١٩٦٣ التحق بصفوف قوات البيشمركة.