مسعود بارزاني

مسعود مصطفى الشيخ محمد الشيخ عبدالسلام بارزاني، المعروف بــ(الرئيس مسعود بارزاني، كاك مسعود، كاكه، ابو مسرور). التحق بصفوف قوات بيشمركة كوردستان عام ١٩٦٢...


مسعود مصطفى الشيخ محمد الشيخ عبدالسلام بارزاني، المعروف بــ (الرئيس مسعود بارزاني، كاك مسعود، كاكه، ابو مسرور). التحق بصفوف قوات بيشمركة كوردستان عام ١٩٦٢، في عام ١٩٦٦ كان من مؤسسي جهاز(پاراستن) ومن بعد ذلك تولى رئاسة الجهاز، في عام ١٩٧٠ تم انتخابه في المؤتمر الثامن عضواً للجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني، في عام ١٩٧٥ تم تكليفه من قبل الزعيم مصطفى بارزاني باعادة تنظيم صفوف البارتي مجدداً، وهو من مؤسس القيادة المؤقتة ومن قادة اندلاع ثورة ٢٦ گولان ١٩٧٦ للحزب الديمقراطي الكوردستاني، في المؤتمر التاسع عام ١٩٧٩تم انتخابه رئيساً للحزب، في عام ١٩٨٨ تم اختياره رئيساً للجبهة الكوردستانية و أشرف ميدانياً على انتفاضة ربيع ١٩٩١، في عام ٢٠٠٥ تم انتخابه رئيساً لأقليم كوردستان، أصبح رئيساً لأقليم كوردستان في ٢٥ تموز ٢٠٠٩ بالتصويت المباشرمن قبل ناخبي اقليم كوردستان،  في عام ٢٠١٤ كان القائد الميداني في دحر منظمة داعش الأرهابي، في عام ٢٠١٧ كان مقرراً ومشرفاً على عملية استفتاء اقليم كوردستان، والتي صوت فيها ٩٣% ب(نعم) لأستقلال كوردستان، وقد زار قصور رؤساء والقادة العرب و العالميين و المؤتمرات الدولية من اجل ايصال الصوت المشروع للشعب الكوردي، في نهاية تشرين الأول ٢٠١٧ لم يوافق على تمديد فترة رئاسة الأقليم وقد استقال من منصبه واعلن أنه سيبقى كأحد افراد بيشمركة كوردستان، يشغل الآن منصب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني و مقر بارزاني.


قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني

تم انتخاب مسعود بارزاني عام ١٩٧٠ عضواً للجنة المكزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني من قبل مندوبي المؤتمر الثامن و بـ ٤٢٩ صوتاً  من مجموع ٤٨٨ صوتاً للمندوبين، في عام ١٩٧٩ تم اختياره رئيساً للقيادة المؤقتة للحزب الديمقراطي الكوردستاني في اجتماع شاوانه الموسع بشرقي كوردستان، تم انتخابه بالأجماع رئيساً للحزب الديمقراطي الكوردستاني في المؤتمر التاسع (١٩٧٩) والمؤتمر العاشر(١٩٨٩) والمؤتمر الحادي عشر(١٩٩٣) والمؤتمر الثاني عشر(١٩٩٩) والمؤتمر الثالث عشر (٢٠١٠) والمؤتمر الرابع عشر(٢٠٢٢).  


المهام والمسؤوليات

التحق مسعود بارزاني في ٢٠ آيار ١٩٦٢ بصفوف قوات بيشمركة كوردستان من اجل الحقوق القومية والوطنية المشروعة لشعب كوردستان ولايزال  مستمراً في النضال كأحد افراد البيشمركة المدافعين عن كوردستان، في ١٥ نيسان ١٩٧٥ تولى مهمة اعادة تنظيم صفوف الحزب بعد نكسة ثورة ايلول والمعروفة بالقيادة المؤقتة، في ٢٦ گولان ١٩٧٦ قاد ثورة گولان التقدمية وواصل نضاله المسلح و السياسي و شارك بشكل مباشر أو غير مباشر في اغلب المعارك و الملاحم الدفاعية، وقد استطاع الصمود أمام الصعاب و قساوة الحياة. 

في ١٣ تموز ٢٠٠٣ تم اختياره عضواً لمجلس الحكم الأنتقالي في العراق، وفي نيسان ٢٠٠٤ اصبح رئيساً للمجلس، في ١٢ حزيران ٢٠٠٥ تم انتخابه أول رئيس لأقليم كوردستان بقرار من المجلس الوطني الكوردستاني وفي ١٤ حزيران ٢٠٠٥ أدى اليمين القانونية كأول رئيس لأقليم كوردستان في المجلس الوطني الكوردستاني.


السيرة الذاتية والمراحل الدراسية

ولد مسعود مصطفى بارزاني في ١٦ آب ١٩٤٦ بمدينة مهاباد شرقي كوردستان في عهد جمهورية كوردستان الديمقراطية وهو من اسرة مشائخ بارزان ومن اتباع مولانا خالد نقشبندي(١٧٧٩-١٨٢٧) ونجل الزعيم مصطفى بارزاني، لقد حُرم من العطف و الحنان الأبوي لمدة ١٢ عاماً جراء انهيار جمهورية كوردستان الديمقراطية في مهاباد و لجوء والده الى الأتحاد السوفيتي، في عام ١٩٥٣ التحق بالمدرسة الأبتدائية في قرية نباخيى، في عام ١٩٥٨ أنهى المرحلة الأبتدائية بنجاح و واصل الدراسة في مدرسة المتوسطة الغربية بمدينة بغداد، في عام ١٩٥٨ يلتقي مجدداً ولأول مرة بوالده الزعيم مصطفى بارزاني في مطار المثنى بمدينة بغداد، في شهر نيسان ١٩٥٩ شارك في قاعة الشعب بمدينة بغداد مع رئيس وزراء الجمهورية العراقية الزعيم الركن عبدالكريم قاسم والزعيم مصطفى بارزاني في الأحتفال بعودة رفاق البارزاني من الأتحاد السوفيتي. 

في ٢٠ آيار ١٩٦٢ ترك الدراسة والتحق بصفوف قوات بيشمركة كوردستان، يجيد اللغات( الكوردية، العربية، الفارسية والأنكليزية).


المشاركة في ثورة ايلول

انخرط مسعود بارزاني منذ ريعان شبابه من اجل شعبه في النضالين المسلح والسياسي، كانت للفكرة التحررية العائلية تأثيرعلى تكوين رؤياه العالمية، في عام ١٩٦٢ التحق بصفوف بيشمركة كوردستان وهو في مقتبل عمره وريعان شبابه وبعد عام من ذلك شارك في اجتماع كويسنجق الموسع، في عامي١٩٦٤ و١٩٦٦ شارك كضيف في المؤتمرين السادس والسابع للحزب الديمقراطي الكوردستاني. في عام ١٩٦٦ تم اختياره مساعداً لمسؤول مقر بارزاني، وفي نفس العام اصبح عضواً للجنة العلاقات الخارجية للمكتب التنفيذي لمجلس قيادة الثورة في كوردستان، وفي العام ذاته أصبح مسؤولاً للجنة شؤون الأستخبارات والأمن للمكتب التنفيذي لمجلس قيادة ثورة ايلول. في عام ١٩٦٧ كان من مؤسسي جهاز أمن واستخبارات الثورة المعروفة بجهاز پاراستن، في عام ١٩٦٩ كان مسؤولاً لجهاز پاراستن ثورة ايلول.     

في ٢٩ ايلول عام ١٩٧١ شارك في دحر الهجمة الأرهابية لجهاز الأمن العام العراقي ووفد رجال الدين العرب العراقيين على مقر اجتماع الزعيم مصطفى بارزاني، في ١٥ تموز ١٩٧٢ كان له الدور في افشال محاولة اغتيال الزعيم بارزاني التي خطط لها وزير الداخلية العراقي والمدير العام للأمن العام  العراقي، في ٤ كانون الثاني ١٩٧٥ أصبح عضواً لهيئة التخطيط العسكري لثورة ايلول.


ثورة گولان

لجأ مسعود بارزاني في ٢٦ آذار ١٩٧٥ الى ايران بعد نكسة ثورة ايلول، وفي ١٥ شهر نيسان عام ١٩٧٥ أسس القيادة المؤقتة للحزب الديمقراطي الكوردستاني  خلال اجتماع خارج مدينة نغدة شرقي كوردستان الى جانب تنظيمه لصفوف قوات بيشمركة كوردستان، في عام ١٩٨٨ قاد ملحمة خواكورك في حدود محافظة اربيل.


الأشراف على انتفاضة كوردستان

أشرف مسعود بارزاني عام ١٩٩١ بصفته رئيساً للجبهة الكوردستانية على انتفاضة جنوب كوردستان، والقى خطاباً في مدينة كويسنجق الى الجماهير الكوردستانية المنتفضة، كان اول قائد كوردي يتحدث عن الأنتخابات و الدولة المؤسساتية، والذي تمخض عنه انبثاق المجلس الوطني الكوردستاني وحكومة اقليم كوردستان، في نيسان ١٩٩٢ شارك كقائد ميداني في ملحمة كورى والتصدي لتقدم الجيش العراقي وكان له دور متميز فيها. في ٢٢ كانون الثاني ٢٠٠٧ اصبح رئيساً لمجلس رئاسة كوردستان، في ٢٠ آب ٢٠٠٩ تمت اعادة انتخابه للمرة الثانية وفي اقتراع مباشر رئيساً لأقليم كوردستان.


الجهود والنشاطات السلمية

استقبل مسعود مصطفى بارزاني يوم ١٢ كانون الثاني ١٩٧٠ نائب رئيس الجمهورية العراقية صدام حسين قرب رواندوز التابعة لمحافظة اربيل الذي جاء الى المنطقة لأجراء المفاوضات حول الحكم الذاتي لجنوب كوردستان، في ١١ آذار ١٩٧٠ كان عضواَ في وفد الحزب الديمقراطي الكوردستاني للتوقيع على اتفاقية ١١ آذار الخاصة بالحكم الذاتي لكوردستان واعلانها، في ٢ حزيران ١٩٧٩ زار مدينة كركوك واعلن من هناك ان كركوك مدينة كوردستانية واصبحت هذه العبارة بمثابة صدمة للحكومة العراقية في ذلك العهد.

في ١٥ تشرين الأول ١٩٧٩ استقبل في قرية ديلمان قادة جماعة ابراهيم احمد – جلال طالباني. في ١٦ تشرين الأول ١٩٧٦ وقّع في لندن على اتفاق مع جلال طالباني(١٩٣٣-٢٠١٧) لغرض التنسيق و التعاون بين القيادة المؤقتة للحزب الديمقراطي الكوردستاني والأتحاد الوطني الكوردستاني، في ١٩ كانون الأول ١٩٧٦ زار دمشق واجتمع مع المسؤولين السوريين ومن ثم اجتمع مع جلال طالباني بهدف المحافظة على المصالح العليا والوئام ووحدة صف الشعب الكوردستاني. في ١ آيار ١٩٧٧ التقى في دمشق مع جلال طالبانب وقّع معه اتفاقية التعاون الميداني في مختلف المجالات وانهاء التوترات والمشاحنات بين الحزبين. 

في ٢٨ تشرين الثاني ١٩٨٠ وقّع نيابة عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني على اتفاقية الجبهة الوطنية الديمقراطية العراقية المعروفة بـ (جبهة جود)مع الحزب الشيوعي العراقي والحزب الأشتراكي الكوردستاني الموحد لغرض التعاون والفعاليات المشتركة. 

في اواسط آب ١٩٨٦ التقى في طهران مع رئيس المجلس الأعلى للثورة العراقية محمد باقر الحكيم وبحثا مسألة تشكيل جبهة عراقية. في ٧ آذار ١٩٩٠ زار مقر قيادة الأتحاد الوطني الكوردستاني على رأس وفد من قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني وتم استقباله من قبل عضو قيادة الأتحاد الوطني الكوردستاني نوشيروان مصطفى أمين، في ٨-١٠ آذار ١٩٩٠ أشرف على اجتماع موسع للجبهة الكوردستانية.

في ٢٠ نيسان ١٩٩١ رأس وفد الجبهة الكوردستانية للجولة الثانية من المفاوضات مع الحكومة العراقية، في ٧ نيسان ١٩٩٢ أشرف على اجتماع بيرمام الموسع للجبهة الكوردستانية لغرض الأستعداد لأجراء العملية الأنتخابية للمجلس الوطني الكوردستاني.

في ١٩ آيار ١٩٩٢ حصل على اعلى صوت في انتخاب زعيم الحركة التحررية الكوردية وذلك بواقع ٤٤٦٨١٩ أي بنسبة ٤٧,٥١% من مجموع الأصوات، ولكن لم يتم تفعيل المنصب بسبب الخلافات التي حصلت بعد الأنتخابات، في ٢٧-٣١ تشرين الأول ١٩٩٢استضاف مؤتمر المعارضة العراقية في ناحية بيرمام. 

في ٩ تشرين الثاني ١٩٩٤ حضر في مقر سكرتارية جلال طالباني في مدينة اربيل اجتماعاً مشتركاً للمكتبين السياسيين للحزب الديمقراطي الكوردستاني – الموحد والأتحاد الوطني الكوردستاني بهدف انهاء الخلافات بينهما، في ١٧ شباط ١٩٩٤ أشرف على توقيع اتفاقية السلام بين الأتحاد الوطني الكوردستاني والحركة الاسلامية في كوردستان العراق، في ٤ آيار ١٩٩٤ وقّع في اجتماع مشترك بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني والأتحاد الوطني الكوردستاني على وقف اطلاق النار وتطبيع أوضاع جنوب كوردستان، في عام ١٩٩٦ اجتمع في دمشق مع عبدالله اوجلان، في ١٧ ايلول ١٩٩٨ وقّع في مدينة واشنطن بحضور وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية على اتفاقية واشنطن السلام مع السكرتير العام للأتحاد الوطني الكوردستاني جلال طالباني (١٩٣٣- ٢٠١٧).  

في ١٤-١٦ كانون الأول ٢٠٠٢ تم انتخابه عضواً للجنة المتابعة والتنسيق من قبل مندوبي مؤتمر المعارضة العراقية، وفي عام ٢٠٠٣ أشرف على مؤتمر صلاح الدين للمعارضة العراقية بهدف اسقاط نظام صدام حسين، في ٢٨ نيسان ٢٠٠٣ شارك على رأس  وفد في مؤتمر بغداد بهدف متابعة مقررات مؤتمر لندن واعتراف الأطراف بحقوق الكورد وتشكيل الحكومة.  

في ١٨ تشرين الثاني ٢٠٠٤ شارك في مؤتمر دوكان للمعارضة العراقية، وذلك للتباحث حول عملية الأنتخابات و استتباب الأمن ومحاكمة صدام حسين، في ١كانون الأول ٢٠٠٤ وقّع في ناحية بيرمام بمحافظة اربيل مع جلال طالباني على اتفاقية استراتيجية حول المسائل الوطنية بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني والأتحاد الوطني الكوردستاني، في ٢١ كانون الثاني ٢٠٠٦ وقّع مع جلال طالباني في مبنى المجلس الوطني الكوردستاني على توحيد ادارتي اربيل والسليمانية وتشكيل حكومة موحدة لأقليم كوردستان، في ٢٧ تموز ٢٠٠٧  وقّع مع سكرتير الأتحاد الوطني الكوردستاني  جلال طالباني على اتفاقية استراتيجية.

في ١٠ كانون الثاني ٢٠١٩ استقبل في مقره الخاص وفداً من قيادة المجلس الوطني الكوردي في سوريا(ئه‌نه‌كه‌سه‌) واشرف على اجتماعي اربيل و دهةك بين (ئه‌نه‌كه‌سه‌) و(ته فده م).


محادثات كتابة دستور العراق الدائم

استقبل مسعود مصطفي بارزاني في ١١ أيلول ٢٠٠٣ في ناحية صلاح الدين الحاكم المدني للولايات المتحدة الأمريكية بول بريمر والوفد المرافق له، وجرى الحديث حول كتابة الدستور وتثبيت الحقوق القومية للكورد في هذا الدستور.

في ١٤ آيار ٢٠٠٥ استقبل نائب رئيس جمهورية العراق الأتحادي عادل عبدالمهدي و بحثا مسألة الدستور، في ٢٤ آيار ٢٠٠٥ استقبل وزير الدفاع العراقي الأتحادي سعدون الدليمي وجرى الحديث حول بناء جيش عراقي يضم كافة المكونات، في يوم الجمعة ٣ حزيران ٢٠٠٥ استقبل رئيس المجلس الوطني العراقي الأتحادي حاجم الحسني، في ١٧ حزيران ٢٠٠٥ تم استقباله في بغداد من قبل رئيس جمهورية العراق الأتحادي جلال طالباني ورئيس الوزراء العراقي الأتحادي الدكتور ابراهيم الجعفري، وبحثوا موضوع كتابة دستور العراق الأتحادي و مراعاة حقوق كل المكونات. 


القيادة الميدانية للحرب ضد تنظيم داعش

قاد مسعود بارزاني في آب ٢٠١٤ بصفته القائد العام للقوات المسلحة في كوردستان ميدانياً المعارك في جبهات القتال بعد هجمات تنظيم داعش الأرهابي على اقليم كوردستان، وفي ٢٠ كانون الأول ٢٠١٤ قاد عملية تحرير سهل ربيعة وجبل سنجار من قوات داعش الأرهابي.

في ٢ آيار ٢٠١٥ استقبل رئيس الوزراء الكندي ستيفن هابر، في يوم الأثنين ٢٤ آب ٢٠١٥ استقبل وزير الخارجية بوركي بريندي ووزيرة الدفاع النرويجي السيدة اينا ايركسن سوريد، وبحثوا معاً الحرب ضد داعش و تدريب قوات البيشمركة. 

في ١٣ تشرين الثاني ٢٠١٥ قاد قوات البيشمركة في عملية تحرير قضاء سنجار من قوات داعش، في ٢٧ تشرين الأول ٢٠١٥ استقبل وزيرة الدفاع الألماني الاتحادي السيدة اورسولا فونديرلاين.


محاولات اغتياله

نجا مسعود بارزاني في ٨ كانون الثاني ١٩٧٩ في مدينة فيينا من محاولة اغتيال نفذتها جهاز المخابرات العراقي وتمت مساعدته فيما بعد من الحكومة النمساوية ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات.


المواقف والتداعيات

وقف مسعود بارزاني عام ٢٠٠٣ بوجه تدخل جيش الجمهورية التركية في اراضي جنوب كوردستان بحجة اسقاط نظام صدام حسين. بعد تحركات قوات عمليات دجلة العسكرية من قبل رئيس مجلس الوزراء العراقي نوري المالكي لأحتلال كوردستان أمر بصفة قائد القوات المسلحة في كوردستان بالدفاع ونشر القوات في كركوك، في عام ٢٠١٤ أمر بتصدير النفط الخام من كوردستان من اجل توفير رواتب قوات البيشمركة وموظفي كوردستان وذلك بعد قيام بغداد بقطع موازنة اقليم كوردستان. 

في عام ٢٠١٤ عرض مشروع استقلال كوردستان على برلمان كوردستان، واجتمع في ٧ حزيران ٢٠١٧ مع كل الأطراف استعداداً لعملية الأستفتاء لأستقلال جنوب كوردستان، وفي ٢٥ ايلول ٢٠١٧ صوت مواطني كوردستان بنسبة ٩٣% بـ (نعم) لأستقلال كوردستان، ولكن في ١٦ تشرين الأول ٢٠١٧ وبسسب خيانة جناح في قيادة الأتحاد الوطني الكوردستاني تعطلت العملية وتم بيع جزء من اراضي كوردستان، حيث وقف سيادته بصفته القائد العام للقوات المسلحة في كوردستان في جبهات، پردى، تلسقوف، محمودية، سحيلا بوجه ميليشيات الحشد الشعبي وحزب الله اللبناني والجيش العراقي والشرطة الاتحادية العراقية والتي كان يقودها مستشارون ايرانيون وبالأسلحة الأمريكية الثقيلة التي تم تسليمها سابقا للجيش العراقي لمقاتلة داعش، كان الهدف من هذه الهجمات هو احتلال عاصمة اقليم كوردستان و انهاء كيانه.    

بسبب الأوضاع الطارئة في اقليم كوردستان و انتهاء المدة القانونية لرئاسة اقليم كوردستان قرر المجلس الوطني الكوردستاني في ٢٩ تشرين الأول ٢٠١٧ بأغلبية الأصوات تمديد مدة رئاسته لأقليم كوردستان ولكنه لم يوافق على ذلك، وعرض سلطته على المجلس حتى ترفع قانونياً الى مجلس وزراء كوردستان واعلن بكل صراحة بأنه يعتز بنفسه كأحد افراد البيشمركة ومعرباً عن استعداده انْ يكون في مقدمة المدافعين في كل الهجمات.  


العلاقات الدبلوماسية

اثبت مسعود مصطفى بارزاني منذ بداية التحاقه بصفوف الثورة جدارته ومقدرته واخلاصه للجميع حيث كان ينفذ اية مهمة يكلف بها واصبح محل ثقة واثبت ذلك للكل، ماجعله يتحمل دائماً المسؤوليات الكبيرة دون مراعاة عمره. 

احدى هذه المسؤوليات الرئيسة والتي تحملها وهو في مقتبل عمره كانت ادارة العلاقات الدبلوماسية، شكّل العمل الدبلوماسي مساحة كبيرة من نضاله، العلاقات هي احد الأبعاد المهمة ورئيسية لبرنامج عمل أي حزب سياسي، وكان مسعود بارزاني الى جانب كونه احد بيشمركة كوردستان يولي اهتماماً كبيراً بهذا البعد، وخير دليل على ذلك هو قيامه بإيصال الصوت المشروع للشعب الكوردي لدى زياراته الى العديد من الرؤساء العرب والعالم ومشاركته في الكثير من الندوات والكونفرانسات والبرلمانات العالمية و استقبالهم في مقره الخاص. 

 


مقالات ذات صلة

ملازم سيد كريم

كريم سلام طه، المعروف بـ الملازم سيد كريم - الملازم شيخ كريم، التحق بصفوف البيشمركة عام ١٩٧٣، انتخب عضواً للمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني في المؤتمر الحادي عشر عام ١٩٩٣، تولى مسؤولية لجنة الفرع الرابع ١٩٩٣-١٩٩٤، كان في ٦ تشرين الثاني ١٩٩٣ من مستقبلي رفات الزعيم مصطفى بارزاني(١٩٠٣-١٩٧٩) وادريس بارزاني(١٩٤٤-١٩٨٧) كعضو المكتب السياسي ومسؤول لجنة الفرع الرابع - السليمانية للحزب الديمقراطي الكوردستاني، توفي يوم ٢ آب ١٩٩٥.

مزيد من المعلومات

عزالدين برواري

لسياسي عزالدين محمد عبدالله محمد، المعروف بـ عزالدين برواري، عمل في قسم تنظيمات الحزب الديمقراطي الكوردستاني حتى مطلع عام ١٩٨٥، انتخب عضواً للجنة المركزية في مؤتمري الحزب(العاشر ١٩٨٩) و( الحادي عشر ١٩٩٣) للحزب الديمقراطي الكوردستاني و فيما بعد عضواً للمكتب السياسي، تم انتخابه عضواً للجنة المركزية في المؤتمر الثاني عشر للحزب عام ١٩٩٩، وكما انتخب عضواً للجنة القيادة في المؤتمر الثالث عشر عام ٢٠١٠ وعضواً للمكتب السياسي في اول اجتماع لمجلس القيادة.

مزيد من المعلومات

شوكت شيخ يزدين

السياسي شوكت شيخ يزدين محمد نبي، تم انخابه عضواً للجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني- الموحد عام ١٩٩٣، كان في عام ١٩٩٣ أحد اعضاء لجنة نقل رفاتي الزعيم مصطفى بارزاني وادريس بارزاني من شرقي كوردستان الى جنوب كوردستان، شغل منصب وزير المالية والأقتصاد في التشكيلة الوزارية الثالثة لحكومة اقليم كوردستان في ٢٦ ايلول ١٩٩٦، وفي ١ تموز ١٩٩٨ تم اختياره وزيراً للصناعة والطاقة وكالة، انتخب عضواً للجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني في المؤتمر الثاني عشر للحزب عام ١٩٩٩.

مزيد من المعلومات

عوني يوسف

عوني يوسف احمد قاسم، المعروف بـ عوني القاضي، انتخب عضواً للجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردي من قبل مندوبي المؤتمر الأول عام ١٩٤٦، التحق بصفوف قوات البيشمركة بعد تدهور الأوضاع بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني وحزب البعث عام ١٩٧٤.

مزيد من المعلومات

پشتیوان صادق عبدالله

القانوني والسياسي پشتیوان صادق عبدالله، المعروف بـ پشتیوان خوشناو، ارتبط بتنظيمات الحزب الديمقراطي الكوردستاني عام ١٩٨٦، تم انتخابه عضواً لقيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في المؤتمر الثالث عشرعام ٢٠١٠، تولى منصب وزير التربية في التشكيلة الثامنة لحكومة اقليم كوردستان في ١٨ حزيران ٢٠١٤، وعيّن وزيراً للأوقاف في التشكيلة التاسعة لحكومة اقليم كوردستان عام ٢٠١٩.

مزيد من المعلومات