الشهيد عزيز توفيق عبدالقادر، كان بيشمركة ثورتي ايلول وگولان، تسلم خلال نضاله في صفوف البيشمركة مناصب عدة منها آمر الفصيل وآمر السرية والمسؤول العسكري في الفوج وآمر الفوج، القي القبض عليه عام ١٩٨٢ بعد اصابته بجروح في منطقة تاگوزي اثناء مواجهات مع جنود النظام البعثي، واستشهد بعد اطلاق النار عليه من قبل الجنود.
ولد الشهيد عزيز توفيق عبدالقادر في قرية بروين التابعة لناحية بمو بمحافظة حلبجة عام ١٩٤٦، كان قروياً يمارس الزراعة، اكمل المرحلة الأبتدائية. كان متزوجاً من عطية فتاح وانجبا ستة أبناء(اركان، ارسلان، سامان، سركوت، ثروت، سرتيب).
التحق بصفوف قوات البيشمركة في فصيل طويلة التابع الى فوج خبات للحزب الديمقراطي الكوردستاني، عندما كان قادر حمه صالح تاگوزي آمراً للفصيل. شارك في العديد من المعارك منها: معركة سرتيز، معركة بمو، معركة زمناكو، معركة گلالة، معركة حاج عمران، معركة كرميان، معركة هندرين، معركة دربنديخان، معركة حلبجة.
تسلم عام ١٩٦٨منصب آمر الفصيل في السرية الرابعة التابعة للفوج السادس ضمن قوات خبات. اصبح عام ١٩٧٢ مسؤولاً في القسم العسكري للفوج السادس (بمو) ضمن قوات خبات، لم يترك صفوف البيشمركة بعد نكسة ايلول بل واصل النضال مع رفاقه البيشمركة في سرية تاگوزي، اصبح آمراً للسرية في فوج تاگوزي عام ١٩٧٨، عندما كان قادر حمه صالح آمراَ للفوج، واصبح عام ١٩٨٢ أمراً للفوج التابع لقوات سيروان للحزب الديمقراطي الكوردستاني وكان جلال لاوراني قائداً للقوات.
وفي ١٠ ايلول ١٩٨٢ عندما كان عزيز توفيق عبدالقادر ومفرزة من رفاقه البيشمركة عائدين من فعالية قتالية داخل مدينة حلبجة، حوصروا في قرية گورگه چيا بمنطقة تاگوزي في محافظة حلبجة من قبل قوة مأجورة كبيرة من الجحوش وجنود النظام البعثي، تصدى لهم البيشمركة لعدة ساعات، وكن نظراً للقوة الهائلة للجنود والجحوش، تم اعتقال عزيز توفيق عبدالقادر ورفيقه البيشمركة وابن شقيقه(خالد عظم توفيق)بعد اصابتهما بجروح، وبأمر من المخابرات العام العراقية تم رميهما بالرصاص واستشهدا في بوابة گورگه چيا.
المصدر:
أرشیف الهیئة الموسوعة لحزب الدیمقراطي الكوردستاني