السيرة الذاتية
ولد عام ١٩١٨ في قرية بابسيفا التابعة لناحية بارزان التابعة قضاء ميركسور بمحافظة أربيل ، وتزوج قبل انتقاله إلى الاتحاد السوفيتي، واسم زوجته پرين عيسى گوران، ولهما ولد اسمه مصطفى سليم (١٩٤٤) وتم تغييبه في٣١ تموز ١٩٨٣ في عملية انفلة بارزانيين من قبل الحكومة العراقية في مجمع قوشتبة.
درس سالم رشيد في الاتحاد السوفياتي وحصل على درجة البكالوريوس في قسم الزراعة، تزوج من امرأة اسمها زهرة في الاتحاد السوفيتي، وبعد عودته إلى العراق عام ١٩٥٩، تم تعيينه موظفاً في دائرة زراعة السليمانية ، ثم نُقل بعد ذلك إلى دائرة زراعة بارزان .
تم نقله في عام ١٩٨٠ إلى مجمع قوشتبة ، ثم أعيد توظيفه في دائرة زراعة أربيل، كان يجيد اللغات الكوردية والعربية والروسية وتوفي في ٢٨ تشرين الأول ٢٠٠٦.
الصفحات النضالية
في عام ١٩٤٣ التحق بصفوف ثورة بارزان الثانية وشارك في الاستيلاء على مراكز شرطة شنكيل، بيدارون، كاني رش وبلي، في ٢ تشرين الاول عام ١٩٤٣ شارك في الاستيلاء على مركز شرطة شاندر وفي ١٢ تشرين الاول ١٩٤٣ شارك في الاستيلاء على مركز شرطة خيرزوك، وفي ١٠ تشرين الثاني١٩٤٣ شارك في الاستيلاء على مركز شرطة مزنى، وفي ٨ آب ١٩٤٥ شارك في الاستيلاء على مركز شرطة ميركسور. في ١٩ آب ١٩٤٥ تمت مصادرة جميع ممتلكاته المنقولة وغير المنقولة بأمر من المحكمة العسكرية العرفية العراقية. في ١١ تشرين الأول ١٩٤٥ بعد نكسة ثورة بارزان الثانية انتقل إلى شرق كردستان ، وفي ٣١ آذار ١٩٤٦ التحق بقوات بارزاني التابعة لجيش جمهورية كوردستان الديمقراطية في مهاباد، في ٢٩ نيسان ١٩٤٦ شارك في معركة قاراوا بمنطقة سقز شرق كوردستان، وقد اصيب بعوق في يده.
بعد انهيار جمهورية كوردستان الديمقراطية في ١٩ آذار ١٩٤٧، شارك في معركتي نغدة وشينو، وكان ضمن افراد البيشمركة الذي عاد في ١٩/٤/١٩٤٧ الى منطقتي شيروان ومزوري عن طريق (خواكورك وسهل برازكرة) عبر اراضي شمال كوردستان.
بعد عودتهم، عقد الجنرال مصطفى بارزاني لقاءً مع رفاقه في قرية أركوش بتاريخ ١٥/٥/١٩٤٧ وخيّرهم بالبقاء أو الذهاب إلى الاتحاد السوفيتي. وهناك قرر كل رفاقه المواصلة و التوجه الى الأتحاد السوفيتي، في ٢٣ آيار ١٩٤٧ رافق الجنرال مصطفى بارزاني الى الأتحاد السوفيتي، شارك في معركتي قتور و جسر ماكو. وبعد مشقة كبيرة وارهاق شديد، عبر نهر أراس في ١٨ حزيران ١٩٤٧، والذي يقع على الحدود بين إيران والاتحاد السوفيتي.
بعد وصولهم إلى الاتحاد السوفيتي، في ١٩ حزيران ١٩٤٧، تم احتجازه هو وجميع رفاقه في نخجوان بجمهورية أذربيجان لمدة أربعين يوماً في مجمع مفتوح محاط بالأسلاك الشائكة يحرسه الجنود، وقد عوملوا كأسرى حرب من حيث الطعام والملابس والمواصلات، بعد ذلك وبقرار من الحكومة السوفيتية تم توزيعهم فيما بعد على مناطق أغدام ولاجين وأيولاخ وكلبجر في جمهورية أذربيجان. في ١٠ كانون الأول ١٩٤٧ تم نقلهم إلى معسكر على بحر خزر في عاصمة الجمهورية الأذربيجانية باكو، وفي ٢٣ من الشهر ذاته استلموا الزي العسكري، وكانوا يتلقون التدريب العسكري ثماني ساعات يومياً بأشراف ضباط من جمهورية آذربيجان، وفي الوقت نفسه، كانوا يتلقون دروساً في اللغة الكوردية لمدة أربع ساعات يومياً من قبل بعض رفاقهم المتعلمين.
بعد سوء معاملة جعفر باقروف لرفاقه ، قرر بارزاني نقل مجمعه العسكري من أذربيجان في ٢٩ أغسطس ١٩٤٨ إلى مجمع جرجوك بالقرب من العاصمة الأوزبكستانية طشقند، حيث واصلوا تدريبهم العسكري.
في آذار ١٩٤٩، تم توزيعه هو ورفاقه على شكل مجموعات بالقطارعلى القرى التعاونية في الاتحاد السوفيتي وعملوا في مزارع الكولخوز (الأرض التي كان الناس يستأجرها من الحكومة ثم يدفعون منها حصة للحكومة).
بعد مساعٍ كبيرة وإرسال عدة رسائل من الجنرال بارزاني إلى ستالين ، تلقى ستالين أخيراً رسالة تحدث فيها بارزاني عن معاناة رفاقه، وقرر على الفور تشكيل لجنة للتحقيق في وضع رفاق بارزاني، وكان قرار اللجنة اخيراً أنْ يتم جمعهم في مدينة فريفسكي، لذلك توجه في تشرين الثاني ١٩٥١ إلى مدينة فريفسكي السوفيتية.
بعد ثورة ١٤ تموز ١٩٥٨ في العراق وعودة الجنرال مصطفى بارزاني في ٢٥ شباط ١٩٥٩ شَمل عفو عام بارزاني ورفاقه بحسب المادتين(٣ و ٧) والفقرة (أ) من المادة (١٠) والعمل بالمادة (١١) بناء على القانون رقم (١٩) المعدل في سنة ١٩٥٩.
تأسست الجمهورية العراقية عام ١٩٥٨ بقيادة عبد الكريم قاسم، وفي ١٦ نيسان ١٩٥٩ عاد مع رفاقه إلى كوردستان على متن الباخرة كروزيا عبر ميناء البصرة جنوب جمهورية العراق.
في عام ١٩٦١ شارك في ثورة ايلول و في معارك معايد، نهلى، ملا، شندر، وسري بيرس وداريت قرجا بين بلى وريزان، تم ترحيله عام ١٩٧٥ بعد نكسة ثورة ايلول من قبل الحكومة العراقية الى جنوب العراق و تم اسكانه في منطقة الشافعة بمحافظة الديوانية.
المصادر
١.حميد گردي، خلاصة الصفحات التأريخية، الطبعة الأولى،(اربيل- مؤسسة آراس للطباعة والنشر
٢. حیدر فاروق السامرائي، ضیاء جعفر ودوره السیاسي و الاقتصادي في العراق،(لندن – دار الحكمة - ٢٠١٦م).
٣. شعبان علي شعبان، بعض المعلومات السياسية والتاريخية، الطبعة الثالثة،(أربيل – مطبعة روزهلات – ٢٠١٣م).
٤. صالح يوسف صوفي، كرونولوجيا كوردستان و العالم، الطبعة الأولى، المجلد الثاني،(دهوك-مطبعة محافظة دهوك٢٠١٣م).
٥. عمر فاروقی، سردار دانا زندگی و مبارزات مرحوم ملا مصطفی بارزانی، چاپ دوم، (ههولێر - چاپخانهی وزارت آموزش و پرورش - ٢٠٠٢ز).
٦. عبد الرحمن الملا حبيب أبو بكر ، عشيرة بارزان بين ١٩٣١ - ١٩٩١، الطبعة الأولى،(أربيل - مطبعة وزارة الثقافة - ٢٠٠١م).
٧. كاروان محمد مجيد، البارزانيون من مهاباد إلى السوفيت، الطبعة الأولى(السليمانية - مطبعة بيوند-٢٠١١م).
٨. مجلة هه تاو العدد ١٥٤، السنة السادسة، أربيل، مطبعة كوردستان، الجمعة، ١٥ نيسان ١٩٥٩.
٩.من مذكرات القائد الشهيد حسن ميرخان زازوكي ، ٦٢ يوماً مع بارزاني، ذهاب البارزانيون إلى الاتحاد السوفيتي، الطبعة الأولى (أربيل – مطبعة الثقافة – ١٩٩٧م).
١٠. مسعود بارزاني ، بارزاني وحركة التحرر الكوردية ١٩٣١-١٩٥٨، (دهوك، مطبعة خبات، ١٩٩٨م).
١١. نجف قولي بسيان، من مهاباد الدموية إلى ضفاف أراس، ت. شوكت شيخ يزدين، الطبعة الأولى (بيرمام - اليوبيل الذهبي للحزب الديمقراطي الكوردستاني ١٩٩٦م).
١٢. أرشيف هيئة الموسوعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني
