ولد سليمان اسماعیل جهانگیر عام ١٩٢٧ في قرية بوتيا بمحافظة دهوك، انتمى الى الحزب الديمقراطي الكوردستاني عام ١٩٥٩، اصبح كادراً حزبياً عام ١٩٦١ في حدود لجنة محلية دهوك ضمن الفرع الأول للحزب، تم تكليفه بمسؤول جناح لپیشمرگة لجنة محلية دهوك، عاد الى قريته عام ١٩٧٥ وتم نفييه وابعاده من قبل النظام العراقي الى مدينة الديوانية جنوبي العراق، عاد الى صفوف الثورة عام ١٩٧٧ وقضى عاماً كادراً حزبياً في لجنة محلية دهوك، ثم اصبح مسؤولاً للجنة محلية آميدي. استشهد أحد ابنائه(مجيد سليمان) عام ١٩٨٣ الذي كان مسؤولاً لمنظمة جودي السرية، وفي شهر ايلول عام ١٩٨٧ استشهد ابنه الآخر (محمد صالح سليمان) الذي كان مسؤولاً للجنة محلية آميدي في معركة كاني ماسي بمحافظة دهوك، وفي عام ١٩٨٨ اثناء حملات الأنفال سيئة الصيت والقصف الكيميائي لمنطقة بادينان، كان ابنه الثالث (فخري سليمان) والذي كان احد پیشمرگة لجنة محلية دهوك اعتقل مع مجموعة من الأشخاص من قبل النظام العراقي وتم استشهاده فيما بعد، وفي العام نفسه تم ابعاد سليمان اسماعيل مع اسرته الى مجمع جيزنيكان القريب من بحركة بمحافظة اربيل، عاد الى محافظة دهوك في عام ١٩٩٠، كان له دور متميز في انتفاضة جماهير كوردستان عام ١٩٩١، تم منحه درجة كادر لجنة محلية دهوك التابعة للفرع الأول للمرة الثانية اثناء انتفاضة قرية مالتا بمحافظة دهوك، منح وسام بارزاني من قبل الرئيس مسعود بارزاني اثناء انعقاد المؤتمر الثالث عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني في عام ٢٠١٣.
المصدر:
١- أرشیف هیئة الموسوعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني.