ولد جمال علي رشيد المعروف بـ جمال ملا علي في ١٠ نيسان ١٩٥٠ في قرية وله سمت بسفح سفين التابعة لقضاء سيد صادق، كان قروياً يعمل في الزراعة، اكمل المرحلة الأبتدائية، لجأ الى ايران بعد نكسة ثورة ايلول واستقر به المقام في مدينة مريوان.
اصبح عام ١٩٦٤ كادراً في منظمة سورين التابعة للجنة محلية دربنديخان ضمن الفرع الرابع للحزب الديمقراطي الكوردستاني وكان علي شاويس حينها مسؤولاً للمنظمة، وفي ١ نيسان ١٩٧٦ التحق بصفوف البيشمركة ضمن قوات سورين للحزب الديمقراطي الكوردستاني، حيث كان ملا عمر باني بنوك حينها قائداً للقوات.
شارك في معارك شيرمر عام ١٩٧٩، معركة ريشين عام ١٩٨٠، معركة بيسلمين عام ١٩٨٠، معركة قلعةدزة عام ١٩٨١، فعاليات حرب العصابات في سهل شارزور، ابرزها حرق مركز شرطة سيد صادق بسلاح آر بي جي عام ١٩٧٩.
اصيب جمال ملا علي مرتين خلال نضاله في صفوف البيشمركة، ففي عام ١٩٧٩ اصيب بجروح في مواجهات مع جنود النظام البعثي في معركة شيرمر، حيث اصيب وجهه ببعض شظايا المدافع بعيدة المدى، وفي عام ١٩٨١ اصيب بطلقة نارية في ذراعه اليمنى لدى مواجهته مع جنود النظام البعثي، وبذلك يكون قد اصيب بجروح مرتين خلال نضاله في صفوف البيشمركة.
تسلم منصب آمر المفرزة عام ١٩٧٦ ، ومنصب أمر الفوج الخامس ضمن قوات سورين في مطلع عام ١٩٨١، وفي حزيران ١٩٨١ تسلم منصب قائد قوات سورين التابعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني.
توجهت في ٢٠ آب ١٩٨١ مفرزة ضمت جمال ملا علي وعدداً من البيشمركة انطلاقاً من مقر سياميوه في سفح سورين الى سهل شارزور في مهمة لأجراء المسوحات واداء فعاليات حرب العصابات في السهل المذكور، ولكنهم تعرضوا في ٢٣ آب ١٩٨١ لدى قرية ناوگردان بسهل شارزور الى كمين نصبته قوة من الأتحاد الوطني، وبعد المواجهات والأشتباكات بین الجانبین، استشهد جمال ملا علي وعدد من رفاقه وهم: جبار محمد شريف، احمد بانيشاري، جبار حاج شريف، صالح خاله.
المصدر:
أرشیف الهیئة الموسوعة لحزب الدیمقراطي الکوردستاني